اللاَّم
هو الحرف الثالث والعشرون من حروف الهجاء، وهو مجهور متوسط ومخرجه من طرف اللسان ملتقياً بأصول الثنايا والرّباعِيَات قريباً من مخرج النون.
هو الحرف الثالث والعشرون من حروف الهجاء، وهو مجهور متوسط ومخرجه من طرف اللسان ملتقياً بأصول الثنايا والرّباعِيَات قريباً من مخرج النون.
معنى
في قاموس معاجم
اللاَّم تكون عاملة للجرّ، وعاملة للجزم، وغير عاملة:1 – فـ ( العَامِلَة للجرّ ): مكسورة مع كلِّ ظاهر نحو: لِزيد ولِعمرو، إلاَّ مع المستغاث المباشر ( يا )، فمفتوحة نحو: يا لله. وهي مفتوحة مع كلِّ مضمر، نحو: لنا ولكم ولهم، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة. وتأتي اللام الجارّة للمعاني ...
تكون عاملة للجرّ، وعاملة للجزم، وغير عاملة:1 – فـ ( العَامِلَة للجرّ ): مكسورة مع كلِّ ظاهر نحو: لِزيد ولِعمرو، إلاَّ مع المستغاث المباشر ( يا )، فمفتوحة نحو: يا لله. وهي مفتوحة مع كلِّ مضمر، نحو: لنا ولكم ولهم، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة. وتأتي اللام الجارّة للمعاني الآتية:( 1 ) الاستحقاق، وهي الواقعة بين معنى وذات، نحو: الحمد لله، والعزة لله، و الملك لله، والأمر لله.( 2 ) الاختصاص، نحو الجنة للمؤمنين.( 3 ) المِلْك، نحو: {له ما في السَّموات وما في الأرض}، أو التمليك نحو: وهبت لزيد ديناراً، أو شبه التمليك نحو: {جعل لكم من أنفسكم أزواجاً}.( 4 ) التعليل، كما في التنزيل العزيز: {لإيلاف قُرَيْش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف}. ومنها اللام الثانية في نحو: يا لَزَيد لِعَمْرو، واللام الداخلة على المضارع لتنصبه بنفسها أو بإضمار أن، نحو: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس}.( 5 ) توكيد النَّفْي، وهي الداخلة في اللفظ على الفعل مسبوقة بما كان، أو بلم يكن، مسندين إلى ما أسند إليه الفعل المقرون باللام، نحو: {وما كان الله ليطلعكم على الغيب}، و: {لم يكن الله ليغفر لهم}. ويسمِّيها أكثرهم: لام الجحود، لملازمتها للجحد ( النفي ).( 6 ) موافقة ( إلى )، نحو قوله تعالى في التنزيل العزيز: {بأنّ ربّك أوحى لها}.( 7 ) موافقة ( على ) في الاستعلاء الحقيقي، نحو: {يَخِرُّون للأذقان}، أو المجازيّ، نحو: {وإن أسأتم فلها}.( 8 ) موافقة ( في )، نحو قوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}.( 9 ) موافقة ( عن )، كقوله تعالى: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً ما سبقونا إليه}.( 10 ) الصَّيْرورة، وتسمَّى لام العاقبة ولام المآل، نحو: {فالتقطه آل فِرْعَوْن ليكون لهم عدوًّا وحزناً}.( 11 ) القَسَم والتعجُّب معاً، وتختصّ باسم الله تعالى، كقوله: لله يبقى على الأيام ذو حِيَدٍ.( 12 ) التعجُّب المجرَّد عن القسم، ويستعمل في النداء، كقول امرئ القيس: فيا لَكَ من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ. وفي غيره، كقول ميمون الأعشى: شبابٌ وشيبٌ وافتقار وثروة فللهِ هذا الدهر كيف ترددا .( 13 ) التعدية، نحو: ما أضرب زيداً لعمرو، وما أحبَّه لبكر.( 14 ) التوكيد، وهي اللام الزائدة، وهي أنواع منها:أ - اللام الزائدة بعد فعل الإرادة والأمر داخلة على المضارع المنصوب بأن المضمرة، نحو: {إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس}، ونحو: {وأمرت لأعدل بينكم}.ب - اللام المسَمَّاة لام التقوية، وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف إمّا بتأخُّره، نحو: {هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون}، أو بكونه فرعاً في العمل، نحو: {مصدِّقاً لما معهم}.2 - ( العاملة للجزم ): وهي اللام الموضوعة للطلب، وحركتها الكسر، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها. نحو: {فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي}. وقد تسكّن بعد ثم، نحو: {ثم ليقضوا}.3 - ( وغير العاملة سبع ):( 1 ) لام الابتداء، وفائدتها أمران: توكيد مضمون الجملة، وتخليص المضارع للحال. وتدخل في موضعين:أ – المبتدأ، نحو: {لأنتم أشد رهبة}.ب - خبر ( إن )، وتدخل في هذا الباب على ثلاثة:1 – الاسم، نحو: {إنّ ربِّي لسميع الدُّعاء}.2 - المضارع لشبهه به، نحو: {وإنّ ربّك ليحكم بينهم}.3 - الظرف، نحو: {وإنك لعلى خلق عظيم}.( 2 ) اللام الزائدة: وهي الداخلة في خبر المبتدأ في نحو قوله: أُمّ الحُلَيْس لعجوزٌ شهربهْ.وفي خبر أنّ كقراءة من قرأ: {إلاَّ أنَّهم ليأكلون الطّعام}. وفي خبر لكنّ كقوله: ولكنّني من حبها لعميدُ. وفي المفعول الثاني لأرى في قول بعضهم: ( أراك لشاتمي ).( 3 ) لام الجواب، وهي ثلاثة أقسام:1 - لام جواب ( لو ) نحو: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}.ب - لام جواب ( لولا ) نحو: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}.ج - لام جواب القسم، نحو: {تالله لقد آثرك الله علينا}.( 4 ) اللام الداخلة على أداة شرط للإيذان بأنّ الجواب بعدها مبنيّ على قسم قبلها لا على الشّرط، ومن ثم تسمّى اللام المؤذنة واللام الموطئة أيضاً، نحو: {لئن أخرجوا لا يخرجون معهم}.( 5 ) لام ( أل ): كالرجل والحارث.( 6 ) اللام اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده، على خلاف في ذلك. وأصلها السكون كما في ( تلك )، وإنما كسرت في ( ذلك ) لالتقاء الساكنين.( 7 ) لام التعجب غير الجارّة، نحو: لَظَرُف زيد، ولكرم عمرو، أي ما أظرفه وما أكرمه.