النهاية لابن
الأثير في حديث عبد الرحمن بن يزيد وسُئل كيف نُسَلِّم
( * قوله « كيف نسلم » هكذا في الأصل بالنون مبنياً للفاعل وفي نسخ النهاية كيف
يسلم بالياء وبناء الفعل للمفعول ) على أهل الذِّمَّة ؟ فقال قُلْ أَنْدَرَايَمْ
قال أَبو عبيد هي كلمة فارسية
النهاية لابن
الأثير في حديث عبد الرحمن بن يزيد وسُئل كيف نُسَلِّم
( * قوله « كيف نسلم » هكذا في الأصل بالنون مبنياً للفاعل وفي نسخ النهاية كيف
يسلم بالياء وبناء الفعل للمفعول ) على أهل الذِّمَّة ؟ فقال قُلْ أَنْدَرَايَمْ
قال أَبو عبيد هي كلمة فارسية مَعْناها أَأَدْخُل ولم يُرِدْ أَن يَخُصَّهم
بالاسْتِئذان بالفارِسِيَّة ولكنهم كانوا مَجوساً فأَمَره أَن يُخاطِبَهم
بِلِسانِهم قال والذي يُراد منه أَنه لم يَذْكُر السَّلامَ قَبْل الاسْتِئذان ألا
تَرَى أَنه لم يَقُلْ عليكم " أَنْدَرَايَمْ " ؟
معنى
في قاموس معاجم
الليث الدَّرَمُ
استواء الكعب وعَظْم الحاجِب ونحوه إذا لم يَنْتَبِرْ فهو أَدْرَمُ والفعل دَرِمَ
يَدْرَمُ فهو دَرِمٌ الجوهري الدَّرَمُ في الكعب أَن يوازِيَهُ اللحمُ حتى لا يكون
له حَجْمٌ ابن سيده دَرِمَ الكعبُ والعُرْقوب والساق دَرَماً وهو أَدْرَمُ استو
الليث الدَّرَمُ
استواء الكعب وعَظْم الحاجِب ونحوه إذا لم يَنْتَبِرْ فهو أَدْرَمُ والفعل دَرِمَ
يَدْرَمُ فهو دَرِمٌ الجوهري الدَّرَمُ في الكعب أَن يوازِيَهُ اللحمُ حتى لا يكون
له حَجْمٌ ابن سيده دَرِمَ الكعبُ والعُرْقوب والساق دَرَماً وهو أَدْرَمُ استوى
ومكان أَدْرَمُ مستوٍ وكعب أَدْرَمُ وأَنشد الجوهري قامَتْ تُرِيكَ خَشْيَةً أَن
تَصرِمَا ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَمَا ومَرافقها دُرْمٌ وفي حديث أَبي
هرير أَن العَجَّاجَ أَنشده ساقاً بَخَنْداةً وكَعْباً أَدْرَمَا قال الأَدْرَمُ
الذي لا حَجْمَ لعِظامه ومنه الأَدْرَمُ الذي لا أَسنان له ويريد أَن كعبها مستو
مع الساق ليس بِناتٍ فإن استواءه دليل السمن ونُتُوُّهُ دليلُ الضعف ودَرِمَ
العظمُ لم يكن له حَجْمٌ وامرأة دَرْماء لا تستبين كُعُوبُها ولا مَرافِقُها
وأَنشد ابن بري وقد أَلهُو إذا ما شِئتُ يَوْماً إلى دَرْماءَ بَيْضاء الكُعُوبِ
وكل ما غطاه الشحمُ واللحمُ وخفي حَجْمُهُ فقد دَرِمَ ودَرِمَ المِرْفَقُ يَدْرَمُ
دَرَماً ودِرْع دَرِمَةٌ ملساء وقيل لينة مُتَّسِقة قال يا قائدَ الخَيْلِ ومُجْ
تابَ الدِّلاصِ الدَّرِمَه شمر والمُدَرَّمَةُ من الدُّرُوع اللينةُ المستويةُ
وأَنشد هاتِيكَ تَحْمِلُني وتَحْمِلُ شِكَّتي ومُفاضَةً تَغْشَى البَنانَ
مُدَرَّمَهْ ويقال لها الدَّرِمَةُ ودَرِمَتْ أَسنانه تحاتَّتْ وهو أَدْرَمُ
والأَدْرَمُ الذي لا أَسنان له وَدَرِمَ البعيرُ دَرَماً وهو أَدْرَمُ إذا ذهبت
جلدة أَسنانه ودنا وقوعها وأَدْرَمَ الصبيُّ تحركت أَسنانه ليَسْتَخْلِفَ أُخَرَ
وأَدْرَمَ الفصيلُ للإجْذاعِ والإثْناءِ وهو مُدْرِمٌ وكذلك الأُنثى إذا سقطتْ
رَواضِعُهُ أَبو الجَرَّاح العُقَيليّ وأَدْرَمَت الإبلُ للإجْذاعِ إذا ذهبت
رواضعها وطلع غيرها وأَفَرَّتْ للإثْناء وأَهْضَمَتْ للإرْباعِ والإسْداس جميعاً
وقال أَبو زيد مثله قال وكذلك الغنم قال شمر ما أَجودَ ما قال العقيليّ في
الإِدْرامِ ابن السكيت ويقال للقَعُود إِذا دَنا وقوعُ سِنِّه فذهب حِدَّةُ
السِّنِّ التي تريد أَن تقع قد دَرِمَ وهو قَعُودٌ دارِمٌ ابن الأَعرابي إذا
أَثْنى الفرسُ أَلقى رواضِعهُ فيقال أَثنى وأَدْرَمَ للإثناء ثم هو رَباعٌ ويقال
أََهْضَمَ للإرْباعِ وقال ابن شميل الإدْرامُ أن تسقط سِنُّ البعير لِسِنٍّ
نَبَتَتْ يقال أَدْرَمَ للإثْناء وأَدْرَمَ للإرْباعِ وأَدْرَمَ للإِسْداسِ فلا
يقال أَدْرَمَ للبُزول لأَن البازِلَ لا ينبت إلا في مكان لم يكن فيه سِنٌّ قبله ودَرَمَتِ
الدابةُ إذا دَبَّتْ دَبيباً والأَدْرَمُ من العَراقيب الذي عظمت إبْرَتُه
ودَرَمَتِ الفأرة والأرنبُ والقُنْفُذُ تَدْرِمُ بالكسر دَرْماً ودَرِمَتْ دَرَماً
ودَرِماً ودَرَماناً ودَرامةً قاربت الخَطْوَ في عَجَلَةٍ ومنه سمي دارِمُ بن مالك
بن حَنظَلَة بن مالك بن زيد مَناةَ بن تميم وكان يسمى بَحْراً وذلك أَن أَباه لما
أَتاه في حَمالَةٍ فقال له يا بَحْرُ ائْتِني بخَريطة فجاءه يَحْمِلُها وهو
يَدْرِمُ تحتها من ثقلها ويقارب الخَطْوَ فقال أَبوه قد جاءكم يُدارِمُ فسمِّي
دارِماً لذلك والدَّرْماءُ الأَرنب وأَنشد ابن بري تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ
تَسْحَبُ قُصْبَها كأَنْ بَطْن حُبْلى ذات أَوْنَيْنِ مُتْئِم قال ابن بري يصف
رَوْضَةً كثيرة النبات تمشي بها الأَرنب ساحبةً قُصْبها حتى كأَن بطنها بَطْنُ
حبلى والأَوْنُ الثِّقْلُ والدَّرِمَةُ والدَّرَّامَةُ من أَسماء الأَرنب والقَنفُذ
والدَّرَّامُ القنفذ لدَرَمانه والدرَمانُ مِشْيَةُ الأَرنب والفأرِ والقَنْفُذِ
وما أَشبهه والفعل دَرَمَ يَدْرِمُ والدَّرَّامُ القبيح المِشْيَةِ والدَّرَامةِ
والدَّرَّامةُ من النساء السيئة المشي القصيرةُ مع صغر قال من البِيضِ لا
دَرَّامَةٌ قَمَلِيَّةٌ تَبُذُّ نِساء الناس دلاًّ ومِيسَمَا والدَّرُومُ
كالدَّرَّامَةِ وقيل الدَّروم التي تجيء وتذهب بالليل أَبوعمرو الدَّرُومُ من
النُّوق الحسنة المِشْية ابن الأَعرابي والدَّرِيمُ الغلام الفُرْهُدُ الناعم
ودَرَمَتِ الناقةُ تَدْرِمُ دَرْماً إذا دَبَّت دَبيباً والدَّرْماءُ نبات
سُهْليٌّ دسْتيّ ليس بشجر ولا عُشْب ينبت على هيئة الكَبدِ وهو من الحَمْض قال
أَبوحنيفة لها ورق أَحمر تقول العرب كنا في دَرْماء كأنها النهار وقال مُرة
الدَّرْماء ترتفع كأَنها حُمَةٌ ولها نَوْرٌ أَحمر ورقها أَخضر وهي تشبه الحَلَمَة
وقد أَدْرَمَتِ الأَرض والدَّارِمُ شجر شبيه بالغَضَا ولونه أَسود يَسْتاك به
النساء فَيُحَمِّرُ لِثاتهن وشِفاهَهُنَّ تحميراً شديداً وهر حِرِّيف رواه أَبو
حنيفة وأَنشد إنما سَلّ فُؤادي دَرَمٌ بالشَّفَتين والدَّرِمُ شجر تتخذ منه حبال
ليست بالقَويَّةِ ودارِمٌ حيٌّ من بني تميم فيهم بيتها وشرفها وقد قيل إنه مشتق من
الدَّرَمان الذي هو مقاربة الخطوِ في المشي وقد تقدم ودَرِمٌ بكسر الراء اسم رجل
من بَني شَيْبانَ وفي المثل أَوْدَى دَرِم وذلك أَنه قُتِلَ فلم يُدْرَكْ بثَأْره
فصارمثلاً لِما يُدْرَكْ به وقد ذكره الأَعشى فقال ولم يُودِ مَنْ كُنْتَ تَسْعَى
له كما قيل في الحرب أَوْدى دَرِمْ أَي لم يَهْلِكْ مَن سعيت له قال أَبو عمرو هو
دَرِمُ بن دبّ
( * قوله « ابن دب » هو هكذا في الأَصل بتشديد الباء والذي في التهذيب درب براء
بعد الدال وبتخفيف الباء ) بن ذُهْلِ بن شَيْبانَ وقال المؤَرِّج فُقِدَ كما فُقدَ
القارِظ العَنَزِي فصار مثلاً لكل من فُقِدَ قال ابن بري وقال ابن حبيب كان دَرِمٌ
هذا هَرَبَ من النُّعْمانِ فطلبه فأخِذَ فمات في أَيديهم قبل أن يصلوا به فقال
قائلهم أوْدَى دَرِمٌ فصارت مثلاً وعِزٌّ أَدْرَمُ إذا كان سميناً غير مهزول قال
رؤبة يَهْوُونَ عن أَركانِ عِزٍّ أَدْرَما وبنو الأَدْرَمِ حَيٌّ من قريش وفي
الصحاح وبنو الأَدْرَمِ قبيلة