بِدْلِيسُ بالكسْرِ وضبطَه ياقوت بالفتح وقال : لا أَعلمُ له نظيراً في كلام العرَب إلاّ وَهْبِيل : بَطْنٌ من النَّخَعِ قلتُ : ووَهْبِين اسم مَوضِعٍ : د حَسَنٌ قربَ خِلاطَ من أَعمال إرمينيَةَ ذات بساتين كثيرةٍ يُضرَبُ بتُفَّاحِها المَثَلُ في الجَوْدَةِ والكَثرَةِ والرُّخْصِ ويُحمَلُ إلى بلدانٍ شَتَّى صالحَ أَهلُها عِياضَ بنَ غَنْمٍ الأَشعَريّ وفيها يقول أَبو الرِّضا الفضلُ بنُ مَنصورٍ الظَّريفُ :
بَدْلِيسُ قدْ جَدَّدْتِ لي صَبْوَةً ... بعدَ التُّقَى والنُّسْكِ والصَّمْتِ
هَتَكْتِ سِتْري في هَوَى شادِنٍ ... وما تَحَرَّجْتِ وما خِفْتِ
وكنْتُ مَطْوِيّاً على عِفَّةٍ ... مَطويَّةٍ يَمشي بها وَقْتي
وإنْ تَحاسَبْنا فقُولي لنا ... مَنْ أَنْتِ يا بَدْليسُ ؟ مَنْ أَنْتِ