الرَّيْرُ بفَتْح فسُكُون : المَاءُ يَخْرُجُ من فَمِ الصَّبِيّ . وقال اللِّحْيَانيّ : الرَّيْر : الذي كان شَحْماً في العِظَامِ ثمّ صارَ ماءً أسودَ رَقيقاً قال الراجز :
" والسَّاقُ منِّي بادِيَاتُ الرَّيْرِ أي أنا ظاهِرُ الهُزَالِ لأنه دضقَّ عَظْمُه ورَقَّ جِلْدُه فظَهرَ مُخُّه . أو الرَّيْر : الذَّائِبُ من المُخّ الفاسِدُ من الهَُال كالرِّيرِ بالكَسْر والرَّارِ يقال : مُخٌّ رَارٌ ورَيْرٌ ورِيرٌ أَي ذائِبٌ . وقال أبو عمرو : مُخٌّ رِيِرٌ ورَيْرٌ للرَّقيق . وفي حديث خُزَيْمَةَ وذَكَرَ السَّنَةَ فقال " تَركَتِ المُخَّ رَاراً " أَي ذائِباً رَقِيقاً للهزال وشِدَّةِ الجَدْب
وريِرَ القَوْمُ : أخْصَبُوا كرُيِّرُوا بالتَّشْدِيد . ورَارَ الرَّجُلُ و أرارَ الله مُخَّه : رَقَّقَه وكذا أرَارَه الهُزالُ . ورَيَّرُوا أَي القَوْمُ والمالُ : غَلَبَهُم السِّمَنُ من الخِصْب كرُيِّرُوا بالضَّمّ و رُيِّرَت البِلاَدُ : أخْصَبَت و رَيَّرَت أولادُ المال : سَمْنُوا حتى عَجَزُوا عن الحَرَكَةِ وتَثاقَلُوا . والرّاِئَرُة : الشَّحْمَةُ تكونُ في الرُّكْبَةِ طَيِّبَةً كالمُخِّ قاله الفَرّاءُ وأنشد :
كرَائِرَةٍ النَّعَامَةِ لوْ يُدَاوَى ... بِرَيَّا نَشْرِهَا بَرَأَ السَّقِيمُ
وَرَارَانُ كسَاسَانَ : بأصفَهانَ منه كذا في النُّسْخ . والصَّواب منها زيدُ بن ثابتٍ كذا في النُّسَخ : والصّواب بدرُ بن ثابت ابن رَوْح بن مُحَمَّد الرّارَانِي الأصْبَهَانّي الصُّوفيّ كُنيتُه أبو الرَّجاءِ عن جَدِّه مات سنة 532 وجَدُّه هو أبو طَاهِرٍ رَوْحُ بن مُحَمَّد بن عبد الواحد بن العَبّاس الصُّوفيّ عن أبي الحَسَن عَلِيّ بن أحْمَدَ الجُرْجَانِّي وعنه أبو القاسم هبَةُ الله بن عبد الوارث الشِّيراِزيّ وغيره مات سنة 491 وابنُه خَلِيل بنُ أبيِ الرَّجاِء بَدْرٍ سمعَ الحدَّادَ وعنه ابن خَلِيل وابنُه مُحَمَّد بن خَلِيل . وابن أخيه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بَدْرٍ عن غانِم بن أحمدَ الجلوديّ المحدِّثون
ومما يستدرك عليه : رَارَانُ : مَحلّة ببُرُوجِرْدَ . منها أَبو النَّجْم بَدرُ بن صالحٍ الصَّيدلانيّ البُرُوجِرْدِيّ الرّارَنِيّ تَفَقَّهَ ببغداد على الكِيَا الهَرَّاسيّ وسَمع وحَدَّثَ ومات سنة 547 قاله الذَّهَبِيّ
ومما يستدرك عليه : رَواَرُ كشَاوَر : مدينةٌ كَبِيرةٌ بالسِّند فتَحها مُحَمَّد بن القاسم الثّقفيّ ابنُ أَخِي الحَجَّاج بن يوسف