بَزَغَتِ الشمسُ
تَبْزُغُ بَزْغاً وبُزُوغاً بدا منها طُلوعٌ أَو طَلَعَت وشَرَقَتْ وقال الزجاج
ابتدأَت في الطُّلوع وفي التنزيل فلما رأَي القمر بازعاً وفي الحديث حين بَزَغَت
الشمسُ أَي طَلَعَتْ ونجومٌ بَوازِغُ وبَزَغَ النَّجْمُ والقمَرُ ابتدَأَ
طُلُوعُه
بَزَغَتِ الشمسُ
تَبْزُغُ بَزْغاً وبُزُوغاً بدا منها طُلوعٌ أَو طَلَعَت وشَرَقَتْ وقال الزجاج
ابتدأَت في الطُّلوع وفي التنزيل فلما رأَي القمر بازعاً وفي الحديث حين بَزَغَت
الشمسُ أَي طَلَعَتْ ونجومٌ بَوازِغُ وبَزَغَ النَّجْمُ والقمَرُ ابتدَأَ
طُلُوعُهما مأْخوذ من البَزْغِ وهو الشَّقُّ كأَنها تُشَقُّ بنورِه الظلمة شقًّا
ومن هذا يقال بَزَغَ البَيْطارُ أَشاعِرَ الدابة وبضعها إِذا شق ذلك المكانَ منها
بِمِبْضَعِهِ ويقال للسِّنِّ بازِغةٌ وبازِمَةٌ وبَزغَ نابٌ البعير طَلَعَ وقيل
ابتدأَ في الطُّلوع وابْتَزَغَ الربيعُ أَي جاء أَوَّلُه والبَزْغُ والتَّبْزِيغُ
التَّشْرِيطُ وقد بَزَّغَه واسمُ الآلة المِبْزَغُ وبَزَّغَ الحاجِمُ والبَيْطارُ
أَي شَرَّط وفي الحديث إِن كان في شيء شِفاءٌ ففي بَزْغَةِ الحَجَّام البَزْغُ
الشَّرّْطُ وبَزَغَ دَمَهُ أَي أَساله ومنه قول الطرماح يصف ثوراً طعن الكلابَ
بِقَرْنيةِ وهُما سلاحه يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَلالةً يَشُكُّ بها مِنْها
أُصُولَ المَغابِنِ يُساقِطُها تَتْرَى بِكُلِّ خَمِيلَةٍ كبَزْغ البِيَطْر
الثَّقْفِ رَهصَ الكَوادن وهذا البيت نسبه الجوهري للأَعشى وردَّ عليه ابن بري
وقال هو للطِّرمّاحِ والرَّهْصُ جمع رَهْصةٍ وهي مثل الوَقْرَة وهي أَنْ يَدْوَى
حافِرُ الدابةِ من حجر تَطَؤُه والكَوادِنُ البَراذِينُ ويقال للحديدة التي
يُشْرَطُ بها مِبْزَغٌ ومِبْضَعٌ قال أَبو عدنان الوَخْزُ التَّبْزيغُ والتبزيغ
والتَّغْزِيبُ واحد غَزَّبَ وبَزَّغَ يقال بَزَّغَ البَيْطارُ الحافر إِذا عَمَدَ
إِلى أَشاعِرِهِ بِمبْضع فَوَخَزَه به وَخْزاً خَفِيًّا لا يبلُغ العَصَب فيكون
دَواءً له وأَما فَصْد عروق الدابّةِ وإِخْراجُ الدمِ منه فيقال له التوديج يقال
ودِّجْ فَرَسَكَ وقال الفراء يقال للبَرْكِ مِبْزَغَةٌ ومِيزَغةٌ وبَزِيغٌ اسم فرس
معروف