اسم مؤنث بديع، معناه الجديد، العجيب، الفائق الجمال، الذي يصنع الشيءَ لم يُسبق إليه، المخترع.اصل اسم بديعة: عربيمن مشاهير هذا الاسم: بديعة مصابني:
بديعة مصابني (فبراير 1892 - 23 يوليو 1974)، فنانة استعراضية وممثلة لبنانية / تركية. عاشت فترة من حياتها في مصر وكانت شهرتها في مصر كراقصة أسست فرقة خاصة بها للرقص والتمثيل المسرحي بعنوان «فرقة بديعة مصابني». ولدت في دمشق لأب لبناني وأم سورية. هاجرت مع والدتها جميلة الشاغوري إلى أمريكا الجنوبية لتعود في عام 1919 إلى مصر وتعلمت الغناء والرقص وعاشت أعواماً طويلة فيها، وأتيح لها أن تخرج كثيرا من الفنانين من خلال صالتها، وكانت فرقتها أشبه بمدرسة تخرج فيها عدد كبير من فناني الغناء الاستعراضي ومن أبرزهم فريد الأطرش وتحية كاريوكا وسامية جمال وهاجر حمدي ومحمد الكحلاوي ومحمد فوزي» ممن لمعت أسماؤهم في مجال الفن في السينما والمسرح والاستعراض. عقد بديعة وظلت بديعة مصابني تتزعم المسرح الاستعراضي نحو 30 عاما، استطاعت خلالها أن تجمع ثروة طائلة، وتعتبر بديعة فنانة عرفت العز، وإن كان البعض يتهما بأنها امرأة كانت تفتح صالة للرقص والمجون، ولكن بديعة كانت تعاني من 3 عُقد. الأولى أنها تعرضت للتحرش... حين كان عمرها 7 أعوام، والثانية أنها وهي طفلة كانت تعاني الفقر الشديد مع أمها السورية وأبيها اللبناني ما جعلها تأتي مع أمها إلى مصر وكانت تبحث عن خال ثري لها، لكن بعد رحلة طويلة من البحث والعناء لم تجداه ووجدتا قبره في بلبيس بالشرقية «85 كيلو مترا شرق القاهرة. أما العقدة الثالثة فهي الخلل العائلي الذي عاشته عندما توفي والدها وهي في سن صغيرة، هجرة أشقائها وتفرقهم في العديد من البلدان. كل ذلك كان من الأمور التي شكلت طبيعة بديعة مصابني. وهي كانت متزوجة من نجيب الريحاني.
بديعة صادق:
بديعة صادق (22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010)، مغنية مصرية. اشتهرت في فترة الأربعينيات والخمسينيات القرن العشرين، ولدت في مدينة ملوى بمحافظة المنيا بصعيد مصر وهي بديعة محمد صادق كان والدها المدير الفني لفرقة فوزي منيب. وكانت والدتها تصاحب والدها في رحلاتة الفنية، ولذلك عملت في الفن. رقصت بديعة وهي في سن 4 سنوات ثم تركت الرقص إلى الغنا، وتولاها زكريا احمد، وعلمها لغنا، وأسمعها من النغمات الكثير، وعملت في فرقة بديعة مصابني، وقدمت استعراضات خفيفة والمونولوج الفكاهية ،وعملت وتجولت مع فرق استعراضيه أخرى في جميع أنحاء الوطن العربي مثل فرقه علي الكسار وفرقه بدأها حسين المليجى أصبحت مع الوقت «فرقه بديعة صادق». وتزوجت من الفنان عبد الغني النجدي، وكان يكتب الاسكتشات والمسرحيات لفرقة بديعة، ولها منه ابن واحد خالد يعيش في أستراليا الآن وانفصلا، ثم تزوجت من الموسيقار أحمد علي حوالي عام 1952 وأنجبت منه خمسة أبناء هم أحمد وطاهر وبديعة وناصر وإسماعيل. وعملت بالإذاعة مطربة، وكانت تقدم وصلتين كل شهر حتى أعجب بصوتها محمد عبد الوهاب فقدمها معه في فيلمه يوم سعيد، وغنت لحن ما أحلاها عيشة الفلاح، فلجأت أسمهان إلى القضاء لأنها صاحبة الأغنية الأصلية ؛ فاضطر محمد عبد الوهاب إلى تقديم الأغنية على أسطوانة في الفيلم، بصوت أسمهان وبطريقة الدوبلاج تغني بديعة (بلاي باك). وعملت بديعة في السينما وغنت، بصوتها وصورتها في فيلم تحت السلاح 1940، وغنت بصوتها فقط في فيلم سي عمر 1941 وفيلم ليلة الحظ 1945 وفي الفيلم الخامس ابن الشرق غنت بصوتها وصورتها 1947، وعملت وغنت في مسرحية العشرة الطيبة فشاركت الغنا عبد الغنى السيد وشهر زاد. قدمت جميع الألوان الغنائية من الأدوار والطقاطيق والقصائد والأوبريتات مثل الدندورمة ومسعود الحطاب وعاشقة النيل والأغنيات الوطنية والعاطفية ولها روائع في الأعمال الشعبية مثل أغنية الأفراح يا محلي جمالك يا عروسة. ومن أشهر أغنياتها بالإذاعة «يا ما أحلى جمالك ياعروسة» وهى من تأليف الأستاذ أحمد جودة السحار (شقيق الأديب الراحل عبد الحميد جودة السحار) ومن تلحين زوجها التاني عازف الكمان أحمد علي ، وغنت من ألحان عزت الجاهلي وعبد العظيم محمد وعبد الحليم نويرة ورياض البندك ومحمد صادق. وسافرت في أواخر الستينات لالكويت حيث عمل زوجها في إذاعة دولة الكويت، وغنت هناك. ولها أخت شقيقة تغني هي كوكب صادق، والدة الممثلة إسعاد يونس، وقد ابتعدت بديعة صادق عن الساحة الفنية، واعتزلت وعمرها 70 عاما في بداية الثمانينات وعادت إلي مصر في بداية التسعينات من القرن الماضي. من أعمالها المعروفة دورها في الصورة الغنائية : الدندُرمة. توفيت في مساء يوم الخميس 7 يناير 2010.