البُرَائل الذي
ارتفع من ريش الطائر فيستدير في عُنُقه قال حُمَيْد الأَرْقط ولا يَزَال خَرَبٌ
مُقَنَّعُ بُرَائِلاهُ والجَنَاحُ يَلْمَعُ قال ابن بري الرجز منصوب والمعروف في
رجزه فلا يَزَالُ خَرَبٌ مُقَنَّعَا بُرَائِلَيْه وَجَنَاحاً مُضْجعَا أَطارَ عنه
ا
البُرَائل الذي
ارتفع من ريش الطائر فيستدير في عُنُقه قال حُمَيْد الأَرْقط ولا يَزَال خَرَبٌ
مُقَنَّعُ بُرَائِلاهُ والجَنَاحُ يَلْمَعُ قال ابن بري الرجز منصوب والمعروف في
رجزه فلا يَزَالُ خَرَبٌ مُقَنَّعَا بُرَائِلَيْه وَجَنَاحاً مُضْجعَا أَطارَ عنه
الزَّغَبَ المُنَزَّعا يَنْزِعُ حَبَّاتِ القلوب اللُّمَّعا ابن سيده البُرَائِل
ما استدار من ريش الطائر حول عنقه وهو البُرْؤُلة وخص اللحياني به عُرْفَ
الحُبَارَى فإِذا نَفَشَه للقتال قيل بَرْأَلَ وقيل هو الريش السَّبْط الطويل لا
عِرْضَ له على عُنُق الديك فإِذا نفشه للقتال قيل قد ابْرَأَلَّ الديك وتَبَرْأَلَ
قال وهو البُرَائِل للدِّيك خاصة قال الجوهري قد بَرْأَل الديك بَرْأَلة إِذا
نَفَشَ بُرَائِلَه والبُرَائِل عُفْرَة الدِّيك والحُبَارَى وغيرهما وهو الريش
الذي يستدير في عُنُقه وأَبو بَرائِل كنية الديك وتَبَرْأَلَ للشرِّ أَي
( * هنا بياض بالأصل ) نافشاً عُرْفَه فذلك دليل من قوله إِن البُرَائل يكون
للإِنسان وابْرَأَلّ تَهَيَّأَ للشر وهو من ذلك
معنى
في قاموس معاجم
الرَّأْل ولد
النَّعام وخص بعضهم به الحَوْلِيَّ منها قال امرؤ القيس كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ
منه على رالِ أَراد على رَأْل فإِما أَن يكون خفف تخفيفاً قياسيّاً وإِما أَن يكون
أَبدل إِبدالاً صحيحاً على قول أَبي الحسن لأَن ذلك أَمكن للقافية إِذ المخفف
تخفي
الرَّأْل ولد
النَّعام وخص بعضهم به الحَوْلِيَّ منها قال امرؤ القيس كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ
منه على رالِ أَراد على رَأْل فإِما أَن يكون خفف تخفيفاً قياسيّاً وإِما أَن يكون
أَبدل إِبدالاً صحيحاً على قول أَبي الحسن لأَن ذلك أَمكن للقافية إِذ المخفف
تخفيفاً قياسيّاً في حكم المحقق والجمع أَرْؤُلٌ ورِئْلانٌ ورِئالٌ ورِئالةٌ قال طفيل
أَذُودُهمُ عنكمْ وأَنتمْ رِئالةٌ شِلالاً كما ذِيدَ النِّهالُ الخَوامِسُ قال ابن
سيده وأُرى الهاء لحقت الرِّئال لتأْنيث الجماعة كما لحقت في الفِحالةِ والأُنثى
رَأْلة أَنشد ثعلب أَبْلِغِ الحرثَ عني أَنَّني شَرُّ شَيْخٍ في إِيادٍ ومُضَرْ
رَأْلَةٌ مُنْتَتِفٌ بُلْعُومُها تأْكُلُ الفَثَّ وخَمّانَ الشجَرْ ونَعامة
مُرْئِلةٌ ذات رَأْلٍ وقولُ بعض الأَغْفال يصف امرأَة رَاودَتْه قامَتْ إِلى
جَنْبِي تَمَسُّ أَيْرِي فَزَفَّ رَأْلي واسْتُطِيرت طَيْري إِنما أَراد أَن فيه
وحشية كالرَّأْل من الفَزَع وهذا مثل قولهم شالَت نَعامَتُهم أَي فَزِعوا فَهَربوا
واسترأَلت الرِّئْلانُ كَبِرَتْ
( * قوله « كبرت » الذي في القاموس كبرت أسنانها وضبطت الباء بضمها وقال الشارح
ليس في الباب لفظة أسنانها ) واسْتَرْأَلَ النباتُ إِذا طال شبّه بعُنُق الرَّأْل
ومَرَّ فلان مُرَائلاً إِذا أَسرع والرُّؤالُ مهموز الزيادة في أَسنان الدابة
والرُّؤَال والرّاؤُول لُعاب الدَّوابِّ عن ابن السكيت ورواه أَبو عبيد بغير همز
وصرح بذلك وقيل الرُّؤَالُ زَبَدُ الفرس خاصة والمِرْوَلُ الرَّجل الكثير
الرُّؤَال وهو اللُّعاب أَبو زيد الرُّؤَال والرُّؤَام اللُّعاب وابن رَأْلانَ رجل
من سِنْبِس طَيِّءٍ وهو من الباب الذي يكون فيه الشيء غالباً عليه اسمٌ يكون لكلِّ
مَن كان من أُمَّتِه أَو كان في صفته قال سيبويه وكابن الصَّعِق قولهم ابن رَأْلان
وابن كُراع ليس كلُّ من كان ابناً لرَأْلانَ وابناً لكُراعٍ غلب عليه الاسم
والنسَبُ إِليه رَأْلانِيٌّ كما قالوا في ابن كراع كُراعِيٌّ وذاتُ الرِّئال
وجَوُّ رِئال موضعان قال الأَعشى تَرْتَعِي السَّفْحَ فالكَثِيبَ فذا قا رٍ
فَرَوْضَ القَطا فذاتَ الرِّئالِ وقال الراعي وأَمْسَتْ بوادي الرَّقْمَتَينِ
وأَصبحَتْ بجوِّ رِئالٍ حيثُ بَيِّنَ فالقُهْ الجوهري وذاتُ الرِّئالِ رَوْضَةٌ
والرِّئال كواكِبُ