البَرَمُ الذي
لا يَدْخُل مع القوم في المَيْسِر والجمع أَبْرامٌ وأَنشد الليث إذا عُقَبُ
القُدُور عُدِدْنَ مالاً تَحُثُّ حَلائلَ الأَبْرامِ عِرْسِي وأَنشد الجوهري ولا
بَرَماً تُهْدى النساءُ لعِرْسِهِ إذا القَشْعُ من بَرْدِ الشتاءِ تَقَعْقَعا وفي
المثل
البَرَمُ الذي
لا يَدْخُل مع القوم في المَيْسِر والجمع أَبْرامٌ وأَنشد الليث إذا عُقَبُ
القُدُور عُدِدْنَ مالاً تَحُثُّ حَلائلَ الأَبْرامِ عِرْسِي وأَنشد الجوهري ولا
بَرَماً تُهْدى النساءُ لعِرْسِهِ إذا القَشْعُ من بَرْدِ الشتاءِ تَقَعْقَعا وفي
المثل أَبَرَماً قَرُوناً أي هو بَرَمٌ ويأْكل مع ذلك تَمرَتَيْن تَمرتَيْن وفي
حديث وفْدِ مَذحجِ كِرامٌ غير أَبْرامٍ الأَبْرامُ اللِّئامُ واحِدُهم بَرَمٌ بفتح
الراء وهو في الأَصل الذي لا يَدْخُل مع القومِ في المَيْسِر ولا يُخْرِج معهم فيه
شيئاً ومنه حديث عمرو بن معديكرب قال لعُمر أَأَبْرامٌ بَنو المُغِيرة ؟ قال
ولَِمَ ؟ قال نزلتُ فيهم فما قَرَوْني غير قَوْس وثَوْرٍ وكَعْب فقال عمر إنَّ في
ذلك لَشِبَعاً القَوْسُ ما يَبْقى في الجُلَّة من التَّمْر والثَّوْرُ قطعة عظيمة
من الأَقِط والكَعْبُ قِطْعة من السَّمْن وأما ما أَنشده ابن الأعرابي من قول
أُحَيْحة إنْ تُرِدْ حَرْبي تُلاقِ فَتىً غيرَ مَمْلوكٍ ولا بَرَمَهْ قال ابن سيده
فإنه عَنى بالبَرَمَة البَرَمَ والهاء مبالغة وقد يجوز أن يؤنث على معنى العَيْنِ
والنَّفْس قال والتفسير لنا نحن إذ لا يَتَّجِه فيه غير ذلك والبَرَمةُ ثَمَرةُ
العِضاهِ وهي أَوَّل وَهْلة فَتْلةٌ ثم بَلَّةٌ ثم بَرَمةٌ والجمع البَرَمُ قال
وقد أَخطأَ أَبو حنيفة في قوله إن الفَتْلة قَبْل البَرَمَة وبَرَمُ العِضاهِ كله
أَصفر إلاَّ بَرَمَة العُرْفُطِ فإنها بَيْضاء كأَنَّ هَيادِبها قُطْن وهي مثل
زِرِّ القَمِيص أَو أَشَفُّ وبَرَمة السَّلَم أَطيب البَرَمِ رِيحاً وهي صَفْراء
تؤْكَل طيِّبة وقد تكون البَرَمَةُ للأَراكِ والجمع بَرَمٌ وبِرامٌ والمُبْرِمُ
مُجْتَني البَرَمِ وخصَّ بعضهم به مُجْتَني بَرَمَ الأَراك أَبو عمرو البَرَمُ
ثَمَر الطَّلْح واحدته بَرَمَة ابن الأعرابي العُلَّفَةُ من الطَّلْم ما أَخلفَ
بعد البَرَمَة وهو شبه اللُّوبياء والبَرَمُ ثَمَرُ الأَراك فإذا أَدْرَك فهو
مَرْدٌ وإذا اسْوَدَّ فهو كَباثٌ وبَريرٌ وفي حديث خُزيمة السلمي أَيْنَعَتِ
العَنَمَةُ وسَقَطَت البَرَمةُ هي زَهْرُ الطَّلْح يعني أنها سَقَطَتْ من
أَغْصانها للجَدْب والبَرَمُ حَبُّ العِنب إذا كان فوق الذَّرِّ وقد أَبْرَمَ
الكَرْمُ عن ثعلب والبَرَمُ بالتحريك مصدر بَرِمَ بالأَمْرِ بالكسر بَرَماً إذا
سَئِمَهُ فهو بَرِمٌ ضَجِر وقد أَبْرَمَهُ فلان إبْراماً أي أَمَلَّه وأَضْجَره
فَبَرِمَ وتَبَرَّم به تَبَرُّماً ويقال لا تُبْرِمْني بكَثرة فُضولك وفي حديث
الدعاء السلامُ عليك غير مُوَدَّعٍ بَرَماً هو مصدر بَرِمَ به بالكسر يَبْرَمُ
بَرَماً بالفتح إذا سَئِمَه ومَلَّه وأَبْرَمَ الأَمرَ وبَرَمَه أَحْكَمه والأصل
فيه إبْرامُ الفَتْل إذا كان ذا طاقيْن وأَبْرَمَ الحَبْلَ أَجادَ فتله وقال أَبو
حنيفة أَبْرَمَ الحَبْلَ جعله طاقَيْن ثم فَتَله والمُبْرَمُ والبَريمُ الحَبْل
الذي جمع بين مَفْتُولَيْن فَفُتِلا حَبْلاً واحداً مثل ماء مُسْخَنٌ وسَخِينٌ
وعَسَلٌ مُعْقَدٌ وعَقِيدٌ ومِيزانٌ مُتْرَصٌ وتَريصٌ والمُبْرَمُ من الثِّياب
المَفْتُول الغَزْل طاقَيْن ومنه سمِّي المُبْرَمُ وهو جنسٌ من الثِّياب
والمَبارِمُ المَغازِلُ التي يُبْرَمُ بها والبَريمُ خَيْطان مُخْتلفان أَحمرُ
وأَصفرُ وكذلك كل شيء فيه لَوْنان مُخْتلِطان وقيل البَريمُ خَيْطان يكونان من
لَوْنَيْن والبَريمُ ضَوْءُ الشمس مع بَقِيَّة سَوادِ الليل والبَريمُ الصبْح لِما
فيه من سَوادِ الليل وبَياض النهار وقيل بَريمُ الصبح خَيْطه المُخْتلط
بِلَوْنَيْن وكل شيئين اختلَطا واجْتمعا بَريمٌ والبَريمُ حَبْل فيه فَوْنان
مُزَيَّن بجَوْهر تشدُّه المرأَة على وَسَطها وعَضُدِها قال الكَروّس بن حصن
( * قوله « قال الكروس بن حصن » هكذا في الأصل وفي شرح القاموس الكروس بن زيد وقد
استدرك الشارح هذا الاسم على المجد في مادة كرس )
وقائلةٍ نِعْمَ الفَتى أَنت من فَتىً إذا المُرْضِعُ العَرْجاءُ جالَ بَريمُها وفي
رواية مُحَضَّرة لا يُجْعَل السِّتْر دُونها قال ابن بري وهذا البيت على هذه
الرواية ذكره أَبو تَمّام للفرزدق في باب المديح من الحماسة أبو عبيد البَريمُ
خَيْط فيه أَلوانٌ تشدُّه المرأَة على حَقْوَيْها وقال الليث البَريمُ خيط يُنْظَم
فيه خَرَز فتشدُّه المرأَة على حَقْويَهْا والبَريمُ ثوب فيه قَزٌّ وكتّانٌ
والبَريمُ خليط يُفْتَل على طاقَيْن يُقال بَرَمْتُه وأَبْرَمْتُه الجوهري
البَريمُ الحبْل المَفْتول يكون فيه لَوْنان وربَّما شدَّتْه المرأَةُ على وَسَطها
وعَضُدها وقد يُعلَّق على الصبيّ تدفَع به العَيْن ومنه قيل للجيش بَريم لأَلْوان
شِعار القَبائل فيه وأَنشد ابن بري للعجاج أَبْدى الصَّباحُ عن بَريمٍ أَخْصفَا
قال البَريمُ حبْل فيه لَوْنان أَسود وأبيض وكذلك الأخْصَفُ والخَصِيفُ ويشبَّه به
الفَجْر الكاذِبُ أَيضاً وهو ذَنَب السِّرْحان قال جامِعُ ابن مُرْخِيَة لقد
طَرَقَتْ دَهْماء والبُعْدُ بينها ولَيْل كأثْناء اللِّفاعِ بَهِيمُ على عَجَلٍ
والصبحُ بالٍ كأَنه بأَدْعَجَ من لَيْلِ التِّمام بَريمُ قال والبَريمُ أيضاً
الماءُ الذي خالَط غيرَه قال رؤبة حتى إذا ما خاضَتِ البَرِيما والبَريمُ القَطيع
من الغنَم يكون فيه ضَرْبان من الضَّأْن والمَعَز والبَريمُ الدمع مع الإثْمِدِ
وبَرِيمُ القوم لَفِيفُهم والبَرِيمُ الجَيْش فيه أَخْلاط من الناس والبَرِيمان
الجَيْشان عرَب وعَجَم قالت لَيْلى الأَخْيَلِيَّة يا أَيها السَّدِمُ المُلَوِّي
رأْسَه لِيَقُود من أَهل الحِجاز بَرِيما أَرادت جَيْشاً ذا لَوْنَيْن وكلُّ ذي
لَوْنَيْن بَريمٌ ويُقال اشْوِ لَنا من بَرِيَميْها أَي من الكَبِد والسَّنام
يُقَدَّان طُولاً ويُلَفَّان بِخَيْط أو غيره ويقال سمِّيا بذلك لبَياض السَّنام
وسَوادِ الكَبِد والبُرُمُ القَومُ السيِّئُو الأَخْلاق والبَرِيمُ العُوذَة
والبَرَم قِنانٌ من الجبال واحدتها بَرَمَة والبُرْمَةُ قِدْر من حجارة والجمع
بَرَمٌ وبِرامٌ وبُرْمٌ قال طرَفة جاؤوا إليك بكل أَرْمَلَةٍ شَعْثاءَ تَحْمِل
مِنْقَعَ البُرم وأَنشد ابن بري للنابغة الذبياني والبائعات بِشَطَّيْ نخْلةَ
البُرَمَا وفي حديث بَرِيرَةَ رَأَى بُرْمةً تَفُورُ البُرْمة القِدْرُ مطلقاً وهي
في الأصل المُتَّخَذَة من الحَجر المعروف بالحجاز واليَمن والمُبْرِمُ الذي
يَقْتَلِعُ حِجارةَ البِرامِ من الجبل ويقطَعُها ويُسَوِّيها ويَنْحَتها يقال فلان
مُبْرِمٌ للَّذي يقْتَطِعُها من جَبَلها ويَصْنعَها ورجل مُبْرِمٌ ثَقِيلٌ منه
كأَنه يَقْتَطِع من جُلَسائه شيئاً وقيل الغَثُّ الحديثِ من المُبْرِمِ وهو
المُجْتَني ثَمَر الأَراك أَبو عبيدة المُبْرِمُ الغَثُّ الحديثِ الذي يحدِّث
الناسَ بالأحاديث التي لا فائدة فيها ولا معنى لها أُخِذَ من المُبْرِم الذ يَجْني
البَرَمَ وهو ثمر الأراك لا طَعْم له ولا حَلاوة ولا حُمُوضة ولا معنى له وقال
الأَصمعي المُبْرِمُ الذي هو كَلٌّ على صاحبه لا نَفْعَ عنده ولا خَيْر بمنزلة
البَرَم الذي لا يدخُل مع القومِ في المَيْسِر ويأْكل معهم من لَحْمِه والبَيْرَمُ
العَتَلَةُ فارِسيّ معرَّب وخصَّ بعضهم به عَتَلَة النَّجَّار وهو بالفارسيَّة
بتفخيم الباء والبَرَمُ الكُحْل ومنه الخبر الذي جاء من تسمَّع إلى حديث قومٍ
صُبَّ في أُذنه البَرَمُ قال ابن الأَعرابي قلت للمفضَّل ما البَرَمُ ؟ قال
الكُحْل المُذاب قال أَبو منصور ورواه بعضهم صُبَّ في أُذنه البَيْرَمُ قال ابن
الأَعرابي البَيْرَمُ البِرْطِيلُ وقال أَبو عبيدة البَيْرَمُ عَتَلَةُ النَّجار
أو قال العَتَلة بَيْرَمُ النجار وروى ابن عباس قال قال رسُول الله صلى الله عليه
وسلم من اسْتَمَع إلى حديث قومٍ وهم له كارِهُون مَلأَ الله سمعَه من البَيْرَم والآنُكِ
بزيادة الياء والبُرامُ بالضم القُرادُ وهو القِرْشام وأَنشد ابن بري لجؤية بن
عائذ النَّصْري مُقيماً بمَوْماةٍ كأَن بُرَامَها إذا زالَ في آل السَّراب ظَليمُ
والجمع أَبْرِمَةٌ عن كراع وبِرْمةُ موضع قال كثيِّر عَزَّة رَجَعْت بها عَنِّي
عَشِيَّة بِرْمةٍ شَماتةَ أَعْداءٍ شُهودٍ وغُيَّب وأَبْرَمُ موضع وقيل نَبْت
( * قوله « وابرم موضع وقيل نبت » ضبط في الأصل والقاموس والتكملة بفتح الهمزة وفي
ياقوت بكسرها وصوبه شارح القاموس )
مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي وبَرامٌ وبِرامٌ موضع قال لبيد أَقْوى فَعُرِّيَ
واسطٌ فبَِرامُ من أَهْلِه فَصُوَائِقٌ فَخُزامُ وبُرْمٌ اسم جبل قال أَبو صخر
الهذلي ولو أنَّ ما حُمِّلْتُ حُمِّلَه شَعَفَاتُ رَضْوَى أَو ذُرَى بُرْم
معنى
في قاموس معاجم
الرَّمّ إصلاح
الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ أو دار تَرُمُّ شأْنها
مَرَمَّةً ورَمُّ الأَمر إصلاحه بعد انتشاره الجوهري رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ
وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته يقال قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً
بمعنى أَكله
الرَّمّ إصلاح
الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ أو دار تَرُمُّ شأْنها
مَرَمَّةً ورَمُّ الأَمر إصلاحه بعد انتشاره الجوهري رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ
وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته يقال قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً
بمعنى أَكله واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين وفي
حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه الرَّمُّ
إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق ابن سيده رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه
واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه ورَمَّ الحبلُ تقطع والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ قطعة من
الحبْل بالية والجمع رِمَمٌ ورِمام وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ
لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً لم يَبْقَ منها أَبَدَ الأَبِيدِ غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ
سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي
في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ومن هذا يقال أَعطيته الشيء
برُمَّتِه أي بجماعته والرُّمَّةُ الحبل يقلَّد البعير قال أبو بكر في قولهم أَخذ
الشيء برُمَّتِه فيه قولان أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير
أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل
ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء
بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ يقول إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل
عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص
منه شيء وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته قال الكميت
وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّمام قال الجوهري أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل
بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته وهذا المعنى أَراد الأَعشى
بقوله يخاطب خَمَّاراً فقلتُ له هذِه هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال
ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ الرُّمَّةُ بالضم قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو
القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم
منه لئلا يَهْرُبَ ثم اتسعوا فيه حتى قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ
وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً ابن سيده أخذه برُمَّته أي بجماعته
وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله قال ابن سيده
وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ وليس بقوي التهذيب والرُّمَّة
من الحبل بضم الراء ما بقي منه بعد تقطعه وجمعها رُمٌّ وفي حديث علي كرم الله وجهه
يَذُمُّ الدنيا وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ بالضم وهي قطعة
حبل بالية وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام بالٍ وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء
واحداً ثم جمعوه وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الاستنجاء
بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ والرِّمَّةُ بالكسر العظام البالية والجمع رِمَمٌ ورِمام
قال لبيد والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً بعد المَماتِ فإني كنتُ أَثَّئِرُ
والرمِيمُ مثل الرِّمَّةِ قال الله تعالى قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ قال
الجوهري إنما قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما
المذكر والمؤنث والجمع مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ وقال ابن الأثير في النهي عن
الاستنجاءِ بالرِّمَّة قال يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم وإنما نهى عنها
لأَنها ربما كانت ميتة وهي نجسة أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته وعظم
رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً قال حاتم أَو غيره الشك من ابن سيده أَما
والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ ويُحْيي العِظامَ البِيضَ وهي رَمِيمُ وقد
يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع والرَّمِيمُ ما بقي من
نبت عام أَول عن اللحياني وهو من ذلك ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ بالكسر رَمّاً
ورَمِيماً وأَرَمَّ صار رِمَّةً الجوهري تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ بالكسر
رِمَّةً أَي بَلِيَ ابن الأَعرابي يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ وفي
الحديث قالوا يا رسول الله كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ ؟ قال ابن الأَثير
قال الحربي كذا يرويه المحدثون قال ولا أَعرف وجهه والصواب أَرَمَّتْ فتكون التاء
لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً وقال غيره إنما هو أَرَمْتَ بوزن
ضَرَبْتَ وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ فحذفت إحدى الميمين كما قالوا أَحَسْتَ في
أَحْسَسْتَ وقيل إنما هو أَرْمَتَّ بتشديد التاء على أَنه أَدغم إحدى الميمين في
التاء قال وهذا قول ساقط لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً وقيل يجوز أن يكون
أُرِمْتَ بضم الهمزة بوزن أُمِرْتَ من قولهم أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت
العلفَ وقلعته من الأرض قال ابن الأثير أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ
إذا بَليَ والرِّمَّةُ العظم البالي والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب
أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ بإظهار التضعيف قال وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه
التضعيف معهما تقول في شَدَّ شَدَدْتُ وفي أَعَدَّ أَعْدَدْتُ وإنما ظهر التضعيف
لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً فإذا سكن ما قبلها
وهي الميم الثانية التقى ساكنان فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ولا يمكن
الجمع بين ساكنين ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب
فلم يبق إلا تحريك الأول وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف والذي جاء في هذا الحديث
بالإدغام وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا
التاء ليكون ما قبلها ساكناً حيث تعذر تحريك الميم الثانية أو يتركوا القِياسَ في
التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب قال فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً
فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ
يقولون رَدَّتُ ورَدَّتَ وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون رُدَّنَ ومُرَّنَ يريدون
رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ قال كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل
دخول التاء والنون فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ بتشديد الميم وفتح التاء والرَّميمُ
الخَلَقُ البالي من كل شيء ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً أَخذته بشفتها
وشاة رَمُومٌ تَرُمُّ ما مَرَّتْ به ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ تناولت العيدان
وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر
فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل وفي رواية تَرْتَمُّ قال ابن شميل الرَّمُّ
والارْتِمامُ الأَكل والرُّمامُ من البَقْلِ حين يَبْقُلُ رُمامٌ أيضاً الأزهري
سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى
قَذَرَهُ فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله وقال ابن
الأعرابي رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها والمِرَمَّةُ بالكسر شفة
البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل والمَرَمَّةُ بالفتح لغة فيه أبو العباس
هي الشفة من الإنسان ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة ومن ذوات الخف
المِشْفَرُ وفي حديث الهِرَّة حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها
تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض
إذا أَكلت والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف بالكسر والفتح كالفَم من الإنسان والرِّمُّ
بالكسر الثَّرى يقال جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير وقيل الطِّمُّ
البحر والرِّمُّ بالكسر الثرى وقيل الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس وقيل
الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء وقيل الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما
حَمله الريح وقيل الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش والإرْمام آخر ما
يبقى من النبت أنشد ثعلب تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر رضي الله
عنه قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً الرُّمامُ بالضم مبالغة في الرَّميم يريد
الهَشِيمَ المتفتت من النبت وقيل هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل وفي حديث
زياد بن حُدَيْرٍ حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من
الأَعراب قال أبو موسى فكأَنه اسم أَعجمي قال ويجوز أن يكون من الرِّمِّ وهو الثَّرَى
ومنه قولهم جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ والمَرَمَّةُ متاع البيت ومن كلامهم السائر
جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر أَرادوا
بالطِّمِّ البحر والأَصل الطَّمُّ بفتح الطاء فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ
والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ الثُّمُّ قُماش الناس
أَساقيهم وآنيتهم والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ حُمٌّ
مَحال ورُمٌّ إتباع وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ التهذيب ومن كلامهم في باب
النفي ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ وقد يضمَّان قال الليث أما
حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء قال ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن وقال
الفراء ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك ويقال ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي
ليس له شيء وأما الرُّمُّ فإن ابن السكيت قال يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك
ثُمّاً ولا رُمّاً قال والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم والرُّمُّ مَرَمَّةُ
البيت قال الأزهري والكلام هو هذا لا ما قاله الليث قال وقرأْت بخط شمر في حديث
عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه كنا أهل
ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ قال أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء
قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ بالفتح قال والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه والرَّمُّ
الأَكل قال شمر وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد
أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام فقَدِم
المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته فلما قدم
مكة قال الناس أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه فسمِّي عبدَ المطلب وقالت أُمّه كنا ذوي
ثَمِّهِ ورَمِّه حتى إذا قام على تَمِّهِ انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ وغلب
الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ قال أَبو منصور وهذا الحرف رواه الرواة هكذا ذَوي ثُمِّهِ
ورُمِّهِ وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد قال والصحيح عندي ما جاء في
الحديث والأَصل فيه ما قال ابن السكيت ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ فالثُّمُّ قماش البيت
والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن
شَبَّ وقوي والله أَعلم والرِّمُّ النَّقْي والمُخُّ تقول منه أَرَمَّ العظمُ أَي
جرى فيه الرِّمُّ وقال هَجاهُنَّ لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ ولو كان في
الأَعْراب مات هُزالا ويقال أَرَمْ العظمُ فهو مُرِمٌّ وأَنْقى فهو مُنْقٍ إذا صار
فيه رِمٌّ وهو المخ قال رؤبة نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة وهي
مُرِمٌّ وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال وناقة مُرِمّ بها
شيء من نِقْيٍ ويقال للشاة إذا كانت مهزولة ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر
عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ ابن سيده وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ
أَي ما يُنْقِي والمَضْرَبُ العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه ونعجةٌ رَمَّاءُ بَيضاءُ
لا شِيَة فيها والرِّمَّةُ النَّملةُ ذات الجَناحَين والرِّمَّة الأَرَضَة في بعض
اللغات وأَرَمَّ إلى اللهو مالَ عن ابن الأَعرابي وأَرَمَّ سكَتَ عامَّةً وقيل
سكَت من فَرَقٍ وفي الحديث فأَرَمَّ القومُ قال أَبو عبيد أَرَمَّ الرجل إرْماماً
إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ والإرْمام السكوت وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا وقال حُميد
الأَرقط يَرِدْنَ والليلُ مُرِمٌّ طائره مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه
فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً وتَرَمْرَمَ القومُ تحركوا للكلام ولم
يَتَكلَّموا التهذيب أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام يقال ما
تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق وأَنشد إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال
أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ معناه ما تحرَّك قال الكيميت تَكادُ الغُلاةُ
الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري وتَرَمْرَمَ
إذاحَرَّك فاه للكلام قال أَوس بن حجر ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا ولو
زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة رضي الله عنها كان لآل رسول
الله صلى الله عليه وسلم وَحْشٌ فإذا خرج تَعْني رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعِب وجاء وذهب فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت أَي سكن ولم
يتحرك وأكثر ما يستعمل في النفي وفي الحديث أَيّكم المتكلم بكذا وكذ ؟ فأَرَمَّ
القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا يقال أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ويروى فأَزَمَ بالزاي
وتخفيف الميم وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام ومنه الحديث الآخر
فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا والرَّمْرامُ حَشِيش الربيع
قال الراجز في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة
في البادية والرَّمْرامُ الكثير منه قال وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح واحدته
رَمْرامَة وقال أَبو حنيفة الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس
ترتفع ذراعاً وورقها طويل ولها عرض وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي
تحْرِصُ عليها وقال أَبو زياد الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من
العقرب وفي بعض النسخ يشفون منه قال الطِّرِمَّاحُ هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها
تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها ؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ بالثقيل والتخفيف موضع
والرُّمَّةُ قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ أَبو زيد يقال رماه الله
بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي قال أَبو مالك هي المُسْكتات ومَرْمَرَ إذا غضب
ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه والرُّمَّانُ معروف فُعْلان في قول سيبويه قال سألته
( * قوله « قال » أي سيبويه وقوله « سألته » يعني الخليل وقد صرح بذلك الجوهري في
مادة ر م ن ) عن رُمَّان فقال لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى
يعرف وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل
القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض وقول أُم زَرْعٍ فلقي امرأة معها ولَدان لها
كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ
عظيم فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها
فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ قال ابن الأثير وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان فكان
أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها قال
أَبو عبيد وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان وليس هذا بموضعه
الواحدة رُمَّانةٌ والرُّمَّانة أَيضاً التي فيها علف الفرس ورُمَّانتان موضع قال
الراعي على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى سَيْرُهُنَّ
وَسِيجُ ورَمِيم من أسماء الصَّبا وبه سميت المرأةُ قال رَمَتْني وسِِتْرُ الله
بيني وبينها عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل
الكِناس وأَرْمام موضع ويَرَمْرَمُ جبل وربما قالوا يَلَمْلَمُ وفي الحديث ذكر
رُمّ بضم الراء وتشديد الميم وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب