البعْوُ
العاريَّةُ واسْتَبْعَى منه الشيء اسْتَعارَه واسْتَبْعَى يَسْتَبْعِي اسْتعار قال
الكُمَيْت قد كادَها خالِدٌ مُسْتَبْعياً حُمُراً بالوَكْتِ تَجْرِي إلى الغاياتِ
والهَضَبِ والهَضَب جَرْيٌ ضعيف والوَكْتُ القَرْمَطة في المشي وَكَتَ يَكِتُ
وَكْتاً
البعْوُ
العاريَّةُ واسْتَبْعَى منه الشيء اسْتَعارَه واسْتَبْعَى يَسْتَبْعِي اسْتعار قال
الكُمَيْت قد كادَها خالِدٌ مُسْتَبْعياً حُمُراً بالوَكْتِ تَجْرِي إلى الغاياتِ
والهَضَبِ والهَضَب جَرْيٌ ضعيف والوَكْتُ القَرْمَطة في المشي وَكَتَ يَكِتُ
وَكْتاً كادَها أَرادها قال الأَصمعي البَعْوُ أَن يَسْتعير الرجلُ من صاحبه
الكلبَ فيَصِيدَ به ويقال أَبْعِني فرَسَك أَي أَعِرْنيه وأَبْعاه فرَساً
أَخْبَلَه والمُسْتَبْعِي الرجلُ يأْتي الرجلَ وعنده فرس فيقول أَعطينه حتى
أُسابقَ عليه وبَعاه بَعْواً أَصاب منه وقَمَرَه والمَبْعاةُ مفْعَلَةٌ منه قال
صَحا القَلْبُ بعد الإلْفِ وارتَدَّ شأْوُه ورَدَّتْ عليه ما بَعَتْه تُماضِرُ
وقال راشد بن عبد رَبِّه سائلْ بَني السيِّدِ إنْ لاقَيْتَ جَمْعَهُمُ ما بالُ
سَلْمَى وما مَبْعاةُ مِئْشارِ ؟ مِئشار اسم فرسه والبَعْوُ الجِناية والجُرْم وقد
بعا إذا جَنَى يقال بَعا يَبْعُو ويَبْعَى وبَعَى الذَّنْبَ يَبْعاه ويَبْعُوه
بَعْواً اجْترَمه واكتسبه قال عوف بن الأحْوَص الجَعْفري وإبْسالي بَنِيَّ بغَيْرِ
بَعْوٍ جَرَمْناه ولا بِدَمٍ مُراقِ وفي الصحاح بغير جُرْم بَعَوْناه وقال ابن بري
البيت لعبد الرحمن بن الأَحْوَصِ قال ابن الأَعرابي بَعَوْتُ عليهم شَرّاً سُقْتُه
واجْتَرَمْتُه قال ولم أَسمعه في الخير وقال اللحياني بَعَوْتُه بعَيْنٍ أَصَبْتُه
وقال ابن سيده في ترجمة بعي بالياء بَعَيْت أَبْعِي مثل اجْتَرَمْتُ وجَنَيْتُ
حكاه كراع قال والأَعرف الواو
البَعاعُ
الجَهازُ والمَتاعُ أَلقى بَعَعَه وبَعاعَه أَي ثِقَلَه ونفْسَه وقيل بَعاعُه
مَتاعُه وجَهازُه والبَعاعُ ثِقَلُ السحاب من الماء أَلقتِ السحابةُ بَعاعَها أَي
ماءَها وثِقَلَ مطرِها قال امرؤُ القيس وأَلقَى بصَحْراء الغَبِيطِ بَعاعَه نُزولَ
اليَماني ذي العِيابِ المُخَوَّلِ وبَعَّ السحابُ يَبِعُّ بَعًّا وبَعاعاً أَلَحَّ
بِمَطَرِه وبَعَّ المطرُ من السحابِ خرج والبَعاعُ ما بعَّ من المطر قال ابن مقبل
يذكر الغيث فأَلقَى بشَرْجٍ والصَّرِيفِ بَعاعَه ثِقالٌ رَواياه مِن المُزْنِ
دُلَّحُ والبَعْبَعُ صوت الماء المتَدارِكِ قال الأَزهري كأَنه أَراد حكاية صوته
إِذا خرج من الإِناء ونحو ذلك وبَعَّ الماءَ بَعًّا إِذا صَبَّه ومنه الحديث
أَخذها فبعَّها في البَطْحاء يعني الخمر صبَّها صبًّا والبَعاعُ شدَّة المطر ومنهم
من يَرويها بالثاء المثلثة من ثَعَّ يَثِعُّ إِذا تَقَيَّأَ أَي قذَفَها في
البَطْحاء ومنه حديث عليّ رضي الله عنه أَلقت السحابُ بَعاعَ ما استقَلَّت به من
الحِمْل ويقال أَتيته في عَبْعَبِ شبابه وبَعْبَعِ شبابه وعِهِبَّى شبابه وأَخرجت
الأَرض بَعاعَها إِذا أَنبتت أَنواع العُشب أَيام الربيع والبَعابِعَةُ
الصَّعالِيكُ الذين لا مال لهم ولا ضَيْعةَ والبُعَّةُ من أَولاد الإِبل الذي
يُولَدُ بين الرُّبَعِ والهُبَعِ والبَعْبَعةُ حكاية بعض الأَصوات وقيل هو تَتابُع
الكلام في عَجَلةٍ