" بَلْدَحَ " الرَّجلُ : إِذا " ضَرَبَ بنَفْسِه " إِلى الأَرْض . و " بَلْدَحَ الرَّجلُ : إِذا " وَعَدَ ولم يُنْجِز العِدَةَ كتَبَلْدَحَ " . ورَجلٌ بَلَنْدَحٌ : لا يُنْجِزُ وَعْداً ؛ عن ابن الأَعرابيّ . وأَنشد :
" ذو نَخْوةٍ أَو جَدِلٌ بَلَنْدَحُ " وامرأَة بَلْدَحٌ " وبَلْنَدَحٌ : " بادِنَةٌ " سَمينةٌ . " وبَلْدَحُ : وادٍ قِبَلَ مكَّةَ أَو جَبَلٌ بطرِيق جُدَّةَ " . وفي التوشيح : أَنه مكَانٌ في طَرِيق التَّنْعِيمِ . وقال الأَزهريّ : بَلْدَحُ : بلَدٌ بعينه . قالوا : إِنه لا يُصْرَف للعلميّةِ والتأْنيث . " ورأَى بَيْهَسٌ المُلقَّب بنَعامةَ قوماً في خِصْبٍ وأَهله " - بالنّصب والرّقع - " في شِدّة فقال متحزِّناً بأَقاربه " أَي لأَجلهم . " ولكِنْ على بَلْدَحَ " " قَومٌ عَجْفَى " ورواه جماعة : لكنْ ببَلْدَحَ " قَومٌ عَجْفَى " . فذهب مثلاً في التَّحزُّنِ بالأَقارِب . أَوْرَده المَيْدانيّ وغيرُه . " وابْلَنْدَحَ المكانُ " : عَرُضَ و " اتَّسَعَ " . وأَنشد ثعلب :
" قد دَقَّتِ المَرْكُوَّ حتّى ابْلَنْدَحَا أَي عَرُض . والمَرْكُوُّ : الحَوْضُ الكبيرُ . ابْلَنْدَحَ " الحَوْضُ : انْهَدَمَ " . وقال الأَزهريّ : إِذا استَوَى بالأَرضِ مِن دَقِّ الإِبلِ إِيّاه . " والبَلَنْدَحُ : السَّمينُ " . قال الأَزهريّ : والأَصلُ بَلْدَحٌ . وقيل : هو القَصير من غير أَن يُقيَّدَ بسِمَنٍ . والبَلَنْدَحُ أَيضاً : القَدْمُ الثَّقيلُ المُنتفِخُ الّذي لا يَنْهَض لِخَيْرٍ . وأَنشد ابن الأَعرابيّ :
" يا سَلْم أُلْقِيتِ على التَّزَحْزُحِ
" لا تَعْذِليني بامْرئْ بَلَنْدَحِ
" مُقَصِّرِ الهَمِّ قَريبِ المَسْرحِ
" إِذا أَصابَ بِطْنةً لم يَبْرَحِ
" وعَدَّها رِبحاً وإِن لم يَرْبَحِ قال : " قَريب المَسْرحِ " : أَي لا يَسْرَحُ بإِبِلِه بعيداً إِنّما هو قُرْبَ بابِ بيتِه يَرْعَى إِبلَه . وبَلْدَحَ الرَّجلُ إِذا أَعْيَا وبَلَّدَ