بَهْرَمَةُ
النَّوْر زَهْرُه عن أَبي حنيفة والبَهْرَمَةُ عِبادةُ أَهلِ الهند قال الأَصمعي
الرَّنْفُ بََهْرامَج البرِّ والبَهْرَم والبَهْرَمان العُصْفُر وقيل ضرْب من
العصفر وأَنشد ابن بري لشاعر يصف ناقة كَوْماء مِعْطير كلَوْنِ البَهْرَمِ ويقال
للعُصْفر
بَهْرَمَةُ
النَّوْر زَهْرُه عن أَبي حنيفة والبَهْرَمَةُ عِبادةُ أَهلِ الهند قال الأَصمعي
الرَّنْفُ بََهْرامَج البرِّ والبَهْرَم والبَهْرَمان العُصْفُر وقيل ضرْب من
العصفر وأَنشد ابن بري لشاعر يصف ناقة كَوْماء مِعْطير كلَوْنِ البَهْرَمِ ويقال
للعُصْفر البَهْرَم والفَعْوُ وبَهْرَمَ لِحْيَته حَنَّأَها تحْنِئة مُشْبَعَةً
قال الراجز أَصْبَحَ بالحِنَّاء قد تَبَهْرَما يعني رأسه أَي شاخَ فَخَضَب وفي
حديث عثمان رضي الله عنه أَنه غَطَّى وجهَه بقَطيفَة حَمراء أُرْجُوانٍ وهو مُحْرم
قال الأُرْجُوان هو الشديد الحُمْرة ولا يقال لغير الحُمْرة أُرْجُوانٌ
والبَهرَمان دونه بشيء في الحُمْرة والمُفَدَّمُ المُشْبَع حُمرة والمُضَرَّجُ دون
المُشْبَع ثم المُوَرَّدُ بعده وفي حديث عُروة أَنه كَرِه المُفَدَّم للمُحْرِم
ولم يَرَ بالمُضَرَّج المُبَهْرَم بأْساً والمُبَهْرَم المُعَصفر وبَهْرام اسم
المِرِّيخ وإيَّاه عَنَى القائل أَما تَرَى النَّجْم قد تَوَلَّى وهَمَّ بَهْرام
بالأُفُولِ ؟ وقال حبيب بن أَوس له كِبْرِياءُ المُشْتَرِي وسُعُودُهُ وسَوْرَة
بَهْرام وظَرْفُ عُطارِدِ
معنى
في قاموس معاجم
الهَرَم أقْصى
الكِبَر هَرِمَ بالكسر يَهْرَمُ هَرَماً ومَهْرَماً وقد أَهْرَمَه اللهُ فهو
هَرِمٌ من رجال هَرِمينَ وهَرْمَى كُسِّر على فَعْلى لأَنه من الأَسماء التي يُصابُون
بها وهم لها كارهون فطابَقَ بابَ فَعِيلٍ الذي بمعنى مفعول نحو قَتْلى وأسْرَى
فكُ
الهَرَم أقْصى
الكِبَر هَرِمَ بالكسر يَهْرَمُ هَرَماً ومَهْرَماً وقد أَهْرَمَه اللهُ فهو
هَرِمٌ من رجال هَرِمينَ وهَرْمَى كُسِّر على فَعْلى لأَنه من الأَسماء التي يُصابُون
بها وهم لها كارهون فطابَقَ بابَ فَعِيلٍ الذي بمعنى مفعول نحو قَتْلى وأسْرَى
فكُسِّرَ على ما كُسِّرَ عليه ذلك والأُنثى هَرِمةٌ من نِسْوةٍ هَرِماتٍ وهَرْمَى
وقد أَهْرَمَه الدهرُ وهَرَّمَه قال إذا ليلةٌ هَرَّمَتْ يَوْمَها أَتَى بعد ذلك
يومٌ فَتي والمَهْرَمةُ الهَرَمُ وفي الحديث تَرْكُ العَشاء مَهْرَمةٌ أي
مَظِنَّةٌ للهَرَمِ قال القُتَيبيّ هذه الكلمة جاريةٌ على أَلْسِنة الناس قال
ولَسْتُ أَدرِي أَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم ابْتَدأَها أَمْ كانت تُقالُ
قَبْلَه وفلان يَتَهارَم يُرِي من نفْسِه أنه هَرِمٌ وليس به وفي الحديث إنَّ الله
لَمْ يَضَعْ داءً إلا وضَعَ له دواءً إِلا الهَرَمَ الهَرَمُ الكِبَرُ جعل
الهَرَمَ دَاءً تشبيهاً به لأَن الموت يعَقَّبُه كالأَدْواءِ وابنُ هِرْمة آخرُ
( * قوله « هرمة آخر إلخ » هو بهذا الضبط في الأصل والمحكم والتهذيب وصوّبه شارح
القاموس وهو الصاغاني قال الليث ابن هرمة بالفتح ) وَلَد الشيخ والعجوز وعلى مثاله
ابنُ عِجْزة ويقال وُلِدَ لِهِرْمَةٍ وما عنده هُرْمانةٌ ولا مَهْرَمٌ أَي مَطْمعٌ
وقَدَحٌ هَرِمٌ مُنْثَلِمٌ عن أَبي حنيفة وأَنشد للجعدي جَوْز كَجَوْزِ الحِمارِ
جَرَّدَه الخَرَّاسُ لا ناقِسٌ ولا هَرِمُ
( * قوله « جور إلخ » هكذا في الأصل والمحكم والتهذيب وتقدم في مادتي خرس ونقس
محرفاً عما هنا )
والهَرْمُ بالتسكين ضربٌ من الحَمْض فيه ملوحةٌ وهو أَذلُّه وأَشدُّه انْبِساطاً
على الأَرض واسْتِبْطاحاً قال زهير ووَطِئْتَنا وَطْأََ على حَنَقٍ وَطْْأَ
المُقَيَّدِ يابسَ الهَرْمِ واحدتُه هَرْمةٌ وهي التي يقال لها حَيْهَلة وفي المثل
أَذلُّ من هَرْمة وقيل هي البَقْلة الحمقاء عن كراع وقيل هو شجر عنه أيضاً ويقال
للبعير إذا صار قَحْداً هَرِمٌ والأُنثى هَرِمةٌ قال الأَصمعي والكَزُوم الهَرِمةُ
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوَّذُ من الهَرَمِ وفي الحديث اللهم إني أَعوذ
بك من الأَهْرَمَيْنِ البناء والبئر قال هكذا روي بالراء والمشهور الأَهْدَمَيْنِ
بالدال وقد تقدم وبعيرٌ هارِمٌ وإِبلٌ هوارِمُ تَرْعَى الهَرْمَ وقيل هي التي
تأْكل الهَرْمَ فتَبْيَضُّ منه عَثانِينُها وشعرُ وجْهِها قال أَكَلْنَ هَرْماً
فالوجُوهُ شِيبُ وإنك لا تَْدِري علامَ يُنْزأُ هَرِمُك وإنك لا تدري بمَنْ يُولَع
هَرِمُك حكاه يعقوب ولم يفسره الجوهري يقال إنك لا تَدْرِي علامَ يُنْزَأُ هَرِمُك
ولا تدري بِمَ يُولَع هَرِمُك أَي نفْسُك وعقْلُك الأَزهري سمعت غير واحد من العرب
يقول هَرَّمْتُ اللحمَ تَهْرِيماً إذا قَطَّعْتَه قِطَعاً صغاراً مثل الخُزّة
والوَذْرَة ولحمٌ مُهَرَّمٌ وهَرِمٌ وهَرَمِيٌّ وهِرْمٌ وهَرْمةُ وهُرَيْمٌ
وهَرَّام كلها أَسماءٌ ويقال ما له هُرْمانٌ والهُرْمانُ بالضم العَقْلُ والرأْي
وابن هَرْمةَ شاعرٌ وهَرِمُ بنُ سِنانِ بنِ أَبي حارثةَ المُرِّيّ من بني مُرّة بن
عوف بن سعد بن دِينارٍ وهو صاحب زهير الذي يقول فيه إن البَخيلَ مَلُومٌ حيثُ كان
ول كنَّ الجَوادَ على عِلاَّتِه هَرِمُ وأَما هَرِمُ بن قُطْبةَ بن سَيَّارٍ فمن
بني فَزارة وهو الذي تَنافَرَ إله عامرٌ وعَلْقَمةُ والهَرَمانِ بناءان بمصر حرسها
الله تعالى