بَهَظَهُ الأَمْرُ كمَنَعَ وبَهَضَهُ قال أَبُو تُرابٍ : هكذا سَمِعْتُ أَعْرابِيّاً مِنْ أَشْجَعَ يَقُولُ
قال الأَزْهَرِيّ : ولمْ يُتابِعْهُ أَحَدٌ عَلى ذلِك وهُوَ مَجَازٌ كما في الأساسِ أَيْ غَلَبَهُ وثَقُلَ عَلَيْه وبَلَغَ بِهِ مَشَقَّةً كما في الجَمْهَرَةِ
وفي الصّحاح : بَهَظَهُ الحِمْلُ يَبْهَظُهُ بَهْظاً أيْ أَثْقَلَهُ وعَجَزَ عَنْه فهو مَبْهُوظٌ
وفي المُحْكَم : بَهَظَنِي الأَمْرُ والحِمْلُ : أَثْقَلَنِي وعَجَزْتُ عَنْهُ وبَلَغَ منّي مَشَقَّةً
وفي التَّهْذِيبِ : ثَقُلَ عَلَيَّ وبَلَغَ مِنِّي مَشَقَّةً وكُلُّ شَيْءٍ أَثْقَلَكَ فقَدْ بَهَظَكَ
وبَهَظَ الرَّاحِلَةَ : أَوْقَرَهَا وحَمَلَ عَلَيْهَا فأَتْعَبَهَا وكُلُّ مَنْ كُلِّفَ مَا لا يُطِيقُهُ أَوْ لا يَجِدُهُ فهو مَبْهُوظٌ
وبَهَظَ فُلاناً : أَخَذَ بفُقْمِهِ أَيْ بِذَقَنِهِ ولِحْيَتِهِ . وفِي التَّهْذِيبِ عَنْ أَبِي زَيْدٍ : بَهَظْتُهُ : أَخَذْتُ بفُقْمِهِ وبفُعْمِهِ قالَ شَمِرٌ : أَرادَ بفُقْمِهِ : فَمَهُ وبفُغْمهِ : أَنْفَه . والفُقْمَانِ : هُمَا اللَّحْيانِ وأَخَذَ بفْغَوِهِ أَيْ بفَمِهِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَمْرٌ باهِظٌ أَيْ شاقٌ . نَقَلهُ الجَوْهَرِيّ و الأَزْهَرِيّ وهُو مَجَازٌ
والقِرْنُ المَبُهْوظُ : المَغْلُوبُ . ويُقالُ : أَبْهَظَ حَوْضَهُ إِذا مَلأَهُ
والبَاهِظَةُ : الدَّاهِيَةُ كما في العُبَابِ