بازَ يَبْيِزُ بَيْزَاً وبُيُوزاً كقُعودٍ : بادَ أي هَلَكَ وبازَ يَبْيِزُ بَيْزَاً : عاشَ وهو من الأضْداد صرَّحَ به الصَّاغانِيّ وعَجيبٌ من المُصَنِّف إغْفالُه . والبائزُ : الهالِكُ والبائِز : العائِش هكذا نَقَلَه الصَّاغانِيّ وقلّدَه المُصَنِّف . والذي نُقِل عن ابْن الأَعْرابِيّ : يقال : بازَ عنه يَبْيِزُ بَيْزَاً وبُيوزاً : حادَ وأنشد :
كأنَّها ما حَجَرٌ مَكْزُوزُ ... لُزَّ إلى آخِرِ ما يَبْيِزُ أراد : كأنّها حَجَرٌ وما زائدة . يقال : فلانٌ لا تَبيزُ رَمِيَّتُه أي لا تعيش والصوابُ : لا تَتْيِز بالفَوقِيّة أي لا يَهْتَزُّ سَهْمُه في رَمْيِه وقد تصَحَّفَ على المُصَنِّف كما سيأتي ؛ ولم يَبِزْ لم يُفْلِتْ والصوابُ لم يَتِزْ بالفَوقِيّة وقد تصَحَّف على المُصَنِّف فانْظُرْه . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بَيُوزاء كجَلُولاء : قريةٌ على شاطئِ الفرات قُتلَ بها أبو الطَّيِّب المُتَنَبِّي سنة 354 . وأبو البِيز بالكسر عليٌّ الحَرْبيّ كان ضَريرَ البَصَرِ فأمَرَّ النبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم يدَهُ على عَيْنِه في المَنامِ فأصبَحَ مُبصِراً . ذكره ابن نُقطَة
فصل التاء الفَوقيّة مع الزاي