وسَبْرَتَ الرَّجُلُ : قَنِعَ وتَمَسْكَنَ . والمُسَبْرَتُ على صيغةِ المفعول : الأَجْرَدُ وهو الّذِي لاشَعَرَ عَلَيْهِ . والسَّنْبَرِيتُ كزَنْجَبِيلٍ : الرَّجلُ السَّيِّئُ الخُلُقِ . وسَبْرَتٌ كجعْفَر : سُوقٌ قديم بأَطْرابُلُس المغْربِ ويأْتى للمصنّف فى الرّاءِ أَنَّه مَدِينة بالمغْرِب فليُنْظَر . وممّا يستدرك عليه : السُبْرُوتُ : الطوِيلُ . والسُّبْرُوتُ : الدَّليلُ الماهرُ بالأَرَضِينَ قال شيخُنا : ذكره سيبَوَيْه وقال : هو فُعْلُول كزُنْبُور وعُصْفُور وصَوَّبه الأَكثَرُ . وزعمَ بعضُ أَهلِ الصَّرْف أَنَّه فُعْلُوت لأَنّه من سبّرْتُ الشَّيءَ : إِذا اختبَرتَه وزيدت فيه التاءُ مبالغةً وأَنكره جماعةٌ انتهى . وعلى هذا فكان ينبغى للمصنف أَنْ يُشِيرَ له في حرف الرّاءِ ولم يذكرْه هناك وذَكَرَ السُّبْرورَ بمعنى الفَقير وأَرْضٌ لانبَاتَ بِها . فليُنظَرْ بينَ الكلامَين . ِ س ب س ت
وممَّا يسْتدركَ عليه : سِبِسْتَان بكسرتَينِ : هو شِجر المُخَّيْطِ ومعناها أَطْبَاء الكَلْبة شُبِّهتْ بها . وأَصلُها بالفارِسية سك بستان فسك : الكَلب وبستانُ الطُّبْيُ : وأَوردَه المصنّفُ استطراداً م خ ط فما أَغنى ذلك عن ذكرها هُنا لئلاّ يكون إِحالةً على مجهولٍ فتأَمَّلْ