الخاذِلُ ضد
الناصر خَذَله وخَذَل عنه يَخْذُله خَذْلاً وخِذْلاناً تَرَكَ نُصْرته وعَوْنه
والتَّخْذيل حَمْلُ الرجل على خِذْلان صاحبه وتَثْبِيطُه عن نصْرته الأَصمعي إِذا
تَخَلَّف الظبيُ عن القَطِيع قيل خَذَل قال عدي بن زيد يصف فرساً فهو كالدَّلْو
بكَفِّ
الخاذِلُ ضد
الناصر خَذَله وخَذَل عنه يَخْذُله خَذْلاً وخِذْلاناً تَرَكَ نُصْرته وعَوْنه
والتَّخْذيل حَمْلُ الرجل على خِذْلان صاحبه وتَثْبِيطُه عن نصْرته الأَصمعي إِذا
تَخَلَّف الظبيُ عن القَطِيع قيل خَذَل قال عدي بن زيد يصف فرساً فهو كالدَّلْو
بكَفِّ المُسْتَقِي خَذَلَت عنه العَرَاقي فانْجَذَم أَي بايَنَتْه العَراقي
وخِذْلانُ الله العبدَ أَن لا يَعْصِمَه من الشُّبَه فيقع فيها نعوذ بلطف الله من
ذلك وخَذَّل عنه أَصحابَه تخذيلاً أَي حَمَلَهم على خِذْلانه وتَخَاذَلوا أَي
خَذَل بعضُهم بعضاً وفي الحديث المؤمن أَخو المؤمن لا يَخْذُله الخَذْل ترك
الإِعانة والنصرة ورجل خُذَلة مثال هُمَزة أَي خاذل لا يزال يَخْذُل ابن الأَعرابي
الخَاذِل المنهزم وتَخَاذَل القومُ تَدَابَروا وخَذَلَت الظَّبيةُ والبقرةُ
وغيرُهما من الدواب وهي خاذل وخَذُول تَخَلَّفَت عن صواحبها وانفردت وقيل
تَخَلَّفت فلم تَلْحَق وخَذَلَت الظَّبيةُ وأَخْذَلَتْ وهي خاذل ومُخْذِل أَقامت
على ولدها ويقال هو مقلوب لأَنها هي المتروكة وتَخَاذَلَتْ مثلُه التهذيب الخاذل
والخَذُول من الظباء والبقر التي تَخْذُل صَوَاحِباتها وتَنْفُر مع ولدها وقد
أَخْذَلَها ولَدُها قال أَبو منصور هكذا رأَيته في النسخة وتَنْفُر والصواب وتتخلف
مع ولدها وتَنْفَرِد مع ولدها قال هكذا روى أَبو عبيد عن الأَصمعي والخَذُول التي
تتخلف عن القَطِيع وقد خَذَلَتْ وخَدَرَتْ وأَنشد غيره خَذُول تُرَاعِي رَبْرباً
بخَمِيلة والخَذُول من الخَيْل التي إِذا ضَرَبَها المَخاض لم تَبْرَح من مكانها
وتَخَاذَلَت رِجْلا الشيخ ضَعُفَتا ورَجُل خَذُول الرِّجْل تَخْذُله رِجْلُه من
ضَعْف أَو عاهة أَو سُكْر قال الأَعشى فتَرَى القومَ نَشَاوَى كُلَّهم مثل ما
مُدَّت نِصَاحَاتُ الرَّبَح كُلّ وَضَّاحٍ كريمٍ جَدُّه وخَذُولِ الرِّجْل من غير
كَسَح قال ابن بري صدر البيت بين مغلوب نَبِيل جَدُّه ويروى كريمٍ جَدُّه