زَافَتِْ الْحَمَامَةُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : زَافَتْ تَزُوفُ زَوْفاً : نَشَرَتْ جَنَاحَيْهَا وذَنَبَهَا وسَحَبَتْهَمَا علَى الأَرْضِ . قال وكذلك : زاف فلان يزوف زَوْفاً : إِذا مَشَى مُسْتَرْخِيَ الأَعْضَاءِ . وزَوْفٌ الْجِيْشَانِيُّ رَوَى عَنِ الأَكْدَرِ وزَوفُ بنُ عَدِيِّ بنِ زَوْفٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ و زَوْفٌ هو ابنُ زَاهِرٍ أَو أَزْهَر بنِ عَامرِ بنِ عُوَيْثَانِ بنِ زَاهِرِ بنِ مُرَادٍ : أَبُو قَبِيلَةٍ مِن اليَمَنِ : وإِلَيْهِ يُنْسَبُ جماعةٌ من المُحَدِّثِين منهم عبدُ اللهِ بنُ أَبي مُرَّةَ الزُّوْفِيُّ مِن التَّابِعِينَ مَجْهُولٌ قال عَمْرُو بنُ مَعْدِي كَرِبَ - رَضِيَ الله عنه - لكَنَّازِ بنِ صُرَيْمٍ :
ابْعَثْ صَرِيخَكَ في زَوْفٍ وفي جملٍ ... مِن كُلِّ ذي وفْضَةٍ كالتَّيْسِ مِعْزَابِ
زُوفَى كَطُوبَى : نَبَاتٌ بِجِبَالِ الْقُدْسِ طَبِيخُةُ بِالسَّكَنْجَبِينِ يُسْهِلُ كُيْمُوساً غَلِيظاً وبِالْخَلِّ مَضْمَضَةً نَافِعٌ لِوَجَعِ الأَسْنَانِ وتَبْخِيراً لِوَجَعِ الآذَانِ . وزُوفَى أَيْضاً : الدَّسَمُ الْمَوْجُودُ في الصُّوفِ يُغْسَلُ بِمَاءِ سَطْرُوبِيُونَ مَرَّاتٍ حتى يَصْفُوَ الدَّسَمُ عَنِ الْوَسَخِ فَيُحَلِّلُ الأَوْرَامَ الصُّلْبَةِ ويَنْفَعُ بُرُودَةَ الكَبِدِ والْكُلَى . ومَوْتٌ زُوَافٌ كَغُرَابٍ : مُجْهِزٌ وَحِيُّ عن ابنِ عَبَّادٍ وابنِ فَارِسٍ لُغَةٌ في زُؤَافٍ بالهَمْزِ . قال اللَّيْثُ : الْغِلْمَانُ يَتَزَاوَفُونَ وهُوَ أَنْ يَجِيءَ أَحَدُهُمْ إِلَى رُكْنِ الدُّكَّانِ فَيَضَعَ يَدَهُ علَى حَرْفِهِ ثُمَّ يَزُوفَ زَوْفَةً فَيَسْتَقِلَّ مِن مَوْضِعِهِ ويَدورَ حَوَالَيْ ذلك الدُّكَانِ في الْهَوَاءِ حتَّى يَعُودَ إِلَى مَكَانِهِ يَتَعَلَّمُونَ بذلك الْخِفَّةَ لِلْفُرُوسِيَّةِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : زَافَ يَزافُ : لُغَةٌ في : يَزُوفُ . والزُّوُوفُ كقُعُودٍ : الاسْتِرْخَاءُ في المِشْيَةِ . وزَافَ الطائرُ في الهواءِ : حَلَّقَ ومنه زَافَ الغُلامُ زَوْفاً : إِذا اسْتَدَارَ ووَثَبَ . وزَافَ الماءُ زَوْفاً : عَلاَ حَبَابُهُ