السارب:
الذاهب على
وجهه في
الأرض. قال
الشاعر:
أَنّى
سَرَبْتِ
وكنتِ غيرَ
سَروب
وتُقَرِّبُ
الأحلامُ
غيرَ قـريبِ
وسَرَبَ
الفحلُ
يَسْرُبُ
سُروباً، إذا
توجه للرَعْي.
قال الأخفش
التغلبي:
وكُ
السارب:
الذاهب على
وجهه في
الأرض. قال
الشاعر:
أَنّى
سَرَبْتِ
وكنتِ غيرَ
سَروب
وتُقَرِّبُ
الأحلامُ
غيرَ قـريبِ
وسَرَبَ
الفحلُ
يَسْرُبُ
سُروباً، إذا
توجه للرَعْي.
قال الأخفش
التغلبي:
وكُلُّ
أُناسٍ
قارَبوا
قَيْدَ
فَجْلِهِمْ
ونحن
خَلَعْنا
قَيدَهُ فهو
سارِبُ
ومنه
قوله تعالى:
"وَمَنْ هو
مُسْتَخْفٍ
باللَيلِ
وسارِبٌ
بالنهارِ"،
أي ظاهرٌ. والسَّرْبُ،
بالفتح: الإبل
وما رَعى من
المال، ومنه
قولهم:
اذْهَبْ فلا
أَنْدَهُ
سَرْبَكَ، أي
لا أَرُدُّ
إِبِلِك،
تذهبُ حيث
شاءَتْ؛ أي لا
حاجة لي فيك.
وكانوا في
الجاهلية
يقولون في
الطلاق:
اذْهَبي فَلا
أَنْدَهُ
سَرْبَكِ فتُطَلَّقُ
بهذه الكلمة.
والسَّرْبُ
أيضاً: الطريقُ،
يقال: خَلّ له
سَرْبَهُ. قال
ذو الرُمَّة:
خَلَّى
لها سَرْبَ
أولاها
وَهَيَّجَهـا
مِنْ
خَلْفِها
لاحِقُ
الصُقْلَينِ
هِمْهيمُ
وفلان
آمَنٌ في
سِرْبِه،
بالكسر، أي في
نفسه. وفلانٌ
واسع
السِرْبِ، أي
رَخِيُّ
البالِ. ويقال
أيضاً: مَرَّ
بي سِرْبٌ من
قَطاً
وظِباءٍ
ووَحْشٍ
ونِساءٍ، أي
قطيعٌ. وتقول:
مَرَّ بي
سُرْبَةٌ
بالضم، أي
قطعةٌ من
قَطاً وخيلٍ
وحُمُرٍ
وظِباءٍ. قال
ذو الرمَّة
يصف ماءً:
سِوى
ما أصابَ
الذِئْبَ
منه
وسُرْبَةٍ
أَطافَتْ
به من
أُمَّهاتِ الجَـوازِلِ
ويقال
أيضاً: فلانٌ
بعيدُ
السُرْبَةِ،
أي بعيدُ
المذهبِ. قال
الشَنفَرى:
غَدَوْنا
من الوادي
الذي بين
مِشْعَلٍ
وبين
الحشا
هيهاتَ
أَنْسَأْتُ
سُرْبَتي
والسَّرَبُ،
بالتحريك:
الماء السائل
من المَزادة
ونحوِها. قال
ذو الرمَّة:
ما
بالُ عينيكَ
منها الماءُ
يَنْسَكِبُ
كأنّه من
كُلى
مَفْرِيَّةٍ سَـرَبُ
قال
أبو عبيد:
ويروى بكسر
الراء. يقال
منه سَرِبَتِ
المَزادَةُ
بالكسر
تَسْرَبُ
سَرَباً فهي سَرِبَةٌ،
إذا سالَتْ.
والسَّرَبُ
أيضاً: بيتٌ
في الأرض.
تقول:
انْسَرَبَ
الوَحْشِيُّ
في سَرِبِهِ.
وانْسَرَبَ
الثَعلب في
جُحْرِهِ وتَسَرَّبَ،
أي دخَل.
وتقول:
سَرِّبْ
عليَّ الإبِلَ،
أيْ
أَرْسِلْها
قِطعةً قطعةً.
ويقال: سَرِّبْ
عليه الخيلَ،
وهو أن يبعث
عليه الخيلَ
سُرْبَةً بعد
سُرْبَةٍ.
وتَسْريبُ
الحافِرِ:
أَخْذُهُ في
الحَفْرِ
يَمْنَةً
ويَسْرَةً.
وتقول أيضاً:
سَرَّبْتُ
القِرْبَةَ،
إذا صَبَبْت
فيها الماء
لِتَبْتَلَّ
عُيونُ الخُرَزِ
فتَنْسَدَّ.
والمَسْرُبَةُ
بضم الراء:
الشَعَرُ
المُسْتَدِقُّ
الذي يَأخُذُ
من الصدر إلى
السُرَّةِ.
قال
الذُّهْليُّ:
الآنَ
لَمَّا
ابْيَضَّ
مَسْـرُبَـتـي
وَعَضَضْتُ
من نابي على
جِذمِ
والمَسْرَبَةُ،
بالفتح: واحدة
المسارِبِ، وهي
المراعي.
والسَّرابُ:
الذي تراه
نِصْفَ
النهار كأنه
ماءٌ.