سَمْالَكَ اللُّقمَةَ سَمْلَكَةً أَهْمَلَه الجوهري وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ عَبّاد : أي طَولَها في لَمْلَمَةٍ وتَدْوِير نَقَله الصّاغانيُ في العُبابِ
ومما يستدرك عليه : قال أَبُو عَمْرو : إِنّه لمُسَمْلَكُ الذَّكَرِ ومُسَمْلَح الذَّكَرِ ومُسلَّكُ الذَّكَرِ : إِذا كانَ حَدِيدَ الرَّأسِ نَقَلَه الصاغانيُ
بَسْمَلَ الرَّجُلُ : قال : بِسْمِ اللَّهِ وهو من الأفعال المَنْحُوتَة أي المُرَكَّبة مِن كلمتين كحَمْدَلَ وحَوقَلَ وحَسْبَلَ وغيرِها وهو كثيرٌ في كلام المصنِّف إلا أنه قِيل : إنّ بَسْمَلَ : لُغةٌ مُولَّدة لم تُسْمَع من العَربِ الفُصَحاء وقد أثبتَها كثيرٌ من أَئِمَّة اللُّغة كابن السِّكِّيت والمُطَرزِيّ ووَردت في قولِ عُمرَ بنِ أبي رَبيعة قال :
لَقَدْ بَسْمَلتْ لَيلَى غَداةَ لَقيتُها ... فيا حَبَّذا ذاكَ الحَدِيثُ المُبَسْمَلُ ووردَت أيضاً في كلامِ غيرِه ورُوِىَ :
" فَيَا بِأبي ذَاكَ الغَزالُ المُبَسْمِلُ وقد أشار إليه الشِّهابُ في العِناية . وفي التّهذيب : بَسْمَلَ : كَتَب بِسْمِ الله
السَّمَلَةُ مُحَرَّكَةً ويُضَمُّ : الْماءُ الْقَلِيلُ يَبْقَى في أَسْفَلِ الإِنَاءِ وغيرِه كالثَّمِيلَةِ قالَ صَخْرُ بنُ عَمْرٍو :
" في كُلِّ ماءٍ آجِنٍ وسَمَلَهْ ج : سَمَلٌ قالَ ابنُ أَحْمَرَ :
" الزَّاجِرِ العِيسِ في الإِمْلِيسِ أَعْيُنُهامِثْلُ الوَقائِعِ في أَنْصافِها السَّمَلُ وفي حديثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : فَلَمْ يَبْقَ مِنْها إلاَّ سَمَلَةٌ كسَمَلَةِ إلا دَاوَةِ
والسَّمَلَةُ أيضا : الْحَمْأَةُ والطِّينُ وأيضاً : بَقِيَّةُ الْمَاءِ في الْحَوْضِ أَو ما فيهِ مِنَ الْحَمْأَةِ ج : سَمَلٌ وسِمَالٌ بالكَسْرِ قالَ أُمَيَّةُ الهُذَلِيُّ :
فَأْورَدَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرُو ... عِ مِنْ صَيْهَدِ الصَّيْفِ بَرْدَ السِّمَالِ وتَسَمَّلَ الرَّجُلُ : شَرِبَها أو أخَذَها يُقالُ : تَرَكْتُهُ يَتَسَمَّلُ سَمَلاً مِنَ الشَّرابِ وغيرِهِ وتَسَمَّلَ النَّبِيذَ : أَلَحَّ في شُرْبِهِ عن اللِّحْيانِيّ . وسَمَلَ الْحَوْضَ سَمْلاً : نَقَّاهُ منها أي مِنَ السَّمَلَةِ كسَمَّلَهُ تَسْمِيلاً وسَمَلَ بَيْنَهم سَمْلاً : أَصْلَحَ كأَسْمَلَ قالَ الكُمَيْتُ :
وتَنْأَى قُعُودُهُمْ في الأُمُو ... رِ عَمَّنْ يَسُمُّ ومَن يُسْمِلُ أي تَبْعُدُ غايَتُهم عَمَّن يُدَارِي ويُداهِنُ . وسَمَلَتِ الدَّلْوُ سَمْلاً : لَمْ تُخْرِجْ إلاَّ السَّمَلَةَ القَلِيلَة أي الماءَ القَلِيلَ كسَمَّلَتْ تَسْمِيلاً قالَ الفَرَّاءُ : وهو أجْوَدُ مِنْ سَمَلَتْ . وسَمَلَ عَيْنَهُ يَسْمُلُها سَمْلاً : فَقَأَها بِحَدِيدَةٍ مُحْمَاةٍ أَو غيرِها . وقد يَكونُ بالشَّوْكِ وفي حديثِ العُرَنِيِّينَ : فَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ . وقد مَرَّ في س م ر قال أبو ذُؤَيْبٍ :
فَالْعَيْنُ بَعْدَهُمُ كَأَنَّ حِداقَها ... سُمِلَتْ بِشَوْكٍ فَهْيَ عُورٌ تَدْمَعُ
كاسْتَمَلَها عن الفَرَّاءٍ . وسَمَلَ الثَّوْبُ سُمُولاً وسُمُولَةً بِضَمِّهما : أَخْلَقَ كأَسْمَلَ وسَمُلَ ككَرُمَ فهو ثَوْبٌ أسْمَالٌ كما يُقالُ : رُمْحٌ أقْصادٌ وبُرْمَةٌ أَعْشارٌ وسَمَلٌ وسَمَلَةٌ مُحَرَّكَتَيْنِ ومنهُ الحَديثُ : ولَنا سَمَلُ قَطِيفَةٍ . وفي آخَر : وعليْها أسْمالُ مُلَيَّتَيْنِ . قالَ أَبو عُبَيْدٍ : الأَسْمالُ الأَخْلاقُ الواحِدُ سَمَلٌ والمُلَيَّةُ : تَصْغِيرُ المُلاءَةِ وهي الإِزارُ وثُوْبٌ سَمِلٌ وسَمِيلٌ وسَمُولٌ ككَتِفٍ وأَمِيرٍ وصَبُورٍ وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ :
" بَيْعُ السَّمِيلِ الخَلَقِ الدَّرِيسِ وقالَ أَعْرابِيٌّ مِنْ بَنِي عَوْفِ بنِ سَعِدٍ :
" صفْقَةُ ذِي ذَعالِتٍ سَمُولٍ
" بَيْعَ امْرِئٍ ليسَ بِمُسْتَقِيلِ وسَمَّلَ الْحَوْضُ تَسْمِيلاً : لم يَخْرُجْ مِنْهُ إلاَّ ماءٌ قَلِيلٌ عن اللِّحْيانِيِّ وأَنْشَدَ :
" أصْبَحَ حَوْضَاكَ لِمَنْ يَرَاهُما
" مُسَمِّلَيْنِ مَاصِعاً قِراهُما وسَمَّلَتِ الدَّلْوُ : كذلك وهذا قد تقدَّم قَريباً فهو تَكْرَارٌ ومَرَّ عن الفَرَّاءِ أَنَّهُ أَجْوَدُ مِنْ سَمَلَتْ بالتَّخْفِيفِ . وسَمَّلَ فُلاناً بالْقَوْلِ : إذا رَقَّقَ لَهُ . وسُمْلانُ النَّبِيذِ بالضَّمِّ : بَقايَاهُ وكذلكَ مِنَ الْمَاءِ قالَهُ اللِّحْيانِيُّ . والسَّمَالُ كسَحابٍ : الدُّودُ الذي يَكونُ في الْمَاءِ النَّاقِعِ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ :
كَأَنَّ سِخَالَها بِذَوِي سُحارِ ... إِلَى الْخَرْماءِ أَوْلاَدُ السَّمَالِ والسَّمَّالُ كشَدَّادٍ : شَجَرٌ يَمَانِيَّةٌ . وأيضاً : أبو قَبِيلَةٍ سُمِّيَ به لأَنَّهُ لَطَمَ رَجُلاُ فَسَمَل عَيْنَهُ حكَى الجَوْهَرِيّ قالَ : قال أَعْرابِيٌّ : فَقَأَ جَدُّنا عَيْنَ رَجُلٍ فسُمِّينا بَنِي سَمَّالٍ . قلتُ : هو سَمَّالُ بنُ عَوْفِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ بَهَثَةَ بنِ سُلَيْمٍ مِنْ وَلَدِهِ مُجاشِعُ بنُ مَسْعُودٍ وأَخُوهُ مُجالِدٌ صَحابِيَّانِ ومنهم رَبيعَةُ بنُ رُفِيعٍ السَّمَّالِيُّ - قاتِلُ دُرَيْدٍ بنِ الصِّمَّةِ - وعبدُ اللهِ بنُ خَازِمٍ السُّلَمِيُّ وَالِي خُراسانَ وعُرْوَةُ بنُ أَسْماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَمِيُّ قُتِلَ يَومَ بِئْرِ مَعُونَةَ ولِكُلٍّ صُحْبَةٌ . وأَبو السَّمَّالِ الْعَدَوِيُّ اسْمُه : قَعْنَبٌ رَجُلٌ مِنَ لأَعْرابِ وهو الْمُقْرِئُ الذي تُرْوَى عنهُ حُروفٌ في القِراءَاتِ وقد رَوى عَنْهُ أَبو زَيْدٍ حُرُوفاً وأَكْثَر منهُ ابنُ جِنِّيٍّ في كتابِ المُحْتَسُب الذي أَلَّفَه في القِراءَاتِ الشَّاذَّةِ . وأبو الشمالِ : شَاعِرٌ أَسَدِيٌّ كانَ في الرِّدَّةِ مع طُلَيْحَةَ وهو سَمْعانُ ابنُ هُبَيْرَةُ بنِ مُساحِقِ بنِ بُجَيْرِ بنِ عُمَيْرٍ . وأيضاً : رَجُلٌ آخَرُ حَدَّهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه في الْخَمْرِ حَدَّيْنِ واسْمُهُ النَّجَاشِيُّ شاعِرٌ مَشْهُورٌ لهُ أَخْبارٌ وأَشْعارٌ بِصِفِّينَ وغيرِها
وسَمَّالُ بْنُ عَوْفِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ : جَدٌّ لِمَجَاشِعِ بنِ مَسْعُودٍ الصَّحابِيِّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنهُ وهذا هو الذي تَقدَّمَ فيهِ أنَّهُ أبو قَبِيلَةٍ بِعَيْنِهِ ومَرَّ قريباً . وسَيَّالُ بْنُ سَمَّالِ بْنِ الْحُرَيْشِ اليَمامِيُّ حدَّثَ عنهُ ابنُهُ محمدٌ و أبو عبدِ الرَّحيمِ خالِدُ بنُ أَبي يَزِيدَ بنِ سَمَّالٍ صاحِبُ زَيْدِ بنِ أَبي أَنِيسَةَ رَوَى عنهُ محمدُ بنُ سَلَمَةَ الحَرَّانِيُّ : مُحَدِّثانِ . وقالَ أبو عُبَيْدَةَ : السَّمَوَّلُ كَحَزَوَّرٍ : الأَرْضُ الْوَاسِعَةُ وقيلَ : هوَ الجَوْفُ الواسِعُ منها وقيلَ : هي السَّهْلَةُ التُّرابِ قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :
" أَثَرْنَ غُباراً بِالْكَدِيدِ السَّمَوَّلِ وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : سَمْوِيلُ بالفَتْحِ : طَائِرٌ قالَ الرَّبِيعُ بنُ زِيَادٍ يُخاطِبُ النُّعْمانَ :
بحَيْثُ لو وُزِنَتْ لَخْمٌ بأَجْمَعِها ... لم يَعْدِلُوا رِيشَةً مِن رِيشِ سَمْوِيلاَوقد وَزَنَ بهِ المُصَنِّفُ جِبْرِيلَ في ج ب ر ومَرَّ في سَرْوَلَ قريباً أنه ليس لهم فِعْوِيلُ بالكسرِ . أو سَمْوِيلُ : د كَثِيرُ الطُّيُورِ ذكرَ الوَجْهَيْنِ ابنُ سِيدَه و ألص أغانيُّ
والسَّامِلُ : السَّاعِي لإِصْلاَحِ الْمَعِيشَةِ وفي الصِّحاحِ : في إصْلاَحِ مَعاشِهِ . والسَّوْمَلَةُ : الْفِنْجَانَةُ الصَّغِيرَةُ كما في المُحْكَمِ . وقالَ غَيرُه : هي الفَيالِجَةُ الصَّغِيرَهُ وهيَ الطَّرْجَهارَةُ أيضا . قلتُ : والفَيالِجَةُ تَعْرِيبُ بيالُه بالفارِسِيَّة والفِنْجانَةُ : لَفْظَةٌ مُوَلَّدَةٌ أَصْلُها فِلْجانَة كما ذَكَرْنَاهُ في ف ل ج . والمُسْمَئِلُ كمُشْمَعِلٍّ : طَائِرٌ . وأيضا : الضَّامِرُ الْبَطْنِ وقد اسْمَأَلَّ الرَّجُلُ : ضَمُرَ بَطْنُهُ . والمُسْمَئِلُ : الثَّوْبُ الْبَالِي وقد اسْمَأَلَّ اسْمِئْلاَلاً . والسَّمَوْأَلُ بالهَمْزِ : طَائِرٌ يُكْنَى أَبا بَرَاءٍ عن ابنِ الأَعْرابِيّ . والسَّمَوْأَلُ : الظِّلُّ كالسَّمْأَلِ كجَعْفَرٍ كِلاهُما عن ابنِ سِيدَه . والسَّمَوْأَلُ : ذُبَابُ الْخَلِّ عن ابنِ عَبَّادٍ . والسَّمَوْأَلُ بْنُ عَادِيَاءَ اليَهُودِيُّ وفي المُقَدِّمَةِ الفاضِلِيَّةِ : السَّمَوْأَلُ بنُ أَوْفَى بنِ عَادِيَاءَ بنِ رِفاعَةَ بنِ جَفْنَةَ صاحِبُ الحِصْنِ الأَبْلَقِ وفيهِ المَثَلُ : أَوْفَى مِنَ السَّمَوْأَلِ وهو مَهْمُوزٌ ويُقالُ فيهِ أيضا : سَمَوَّلُ كحَزَوَّرٍ اسْمٌ سُرْيانِيٌّ مُعَرَّبٌ قالَ الجَوْهَرِيُّ : وَزْنُهُ فَعَوْأَلُ قالَ ابنُ بَرِّيٍّ : صَوابُهُ فَعَوْلَل . قلتُ : وضَبَطَهُ بعضُهم بِكَسْرِ السِّينِ أيضا . والسَّمَوْأَلُ أيضا : جَدُّ صَفِيَّةَ بنتِ حُيَيِّ بنِ أَخْطَبَ لأُمِّها كذا في جامِعِ الأَصُولِ والسَّمَوْأَلُ أيضا : فخِذٌ مِنْ كَعْبِ بنِ عَمْرِو مُزَيْقياء . وسَمْأَلَ الْخَلُّ : عَلاَهُ السَّمَوْأَلُ عن ابنِ عَبَّادٍ
والسُّمْلَةُ بالضَّمِّ : دَمْعٌ يُهَرَاقُ عِنْدَ الْجُوعِ الشَّدِيدِ كأَنَّهُ يَفْقَأُ الْعَيْنَ ونَصُّ أبي زَيْدٍ : السُّمْلَةُ جُوعٌ يَأخُذُ الإِنْسانَ فَيَأخُذُهُ لذلكَ وَجَعٌ في عَيْنَيْهِ فتُهَراقُ عَيْناهُ دَمْعاً فيُدْعَى ذلكَ السُّمْلَةَ كأَنَّهُ يَفْقَأُ العَيْنَ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : السُّمُولُ جَمْعَ السَّمَلَةِ لِلْمَاءِ القَلِيلِ يَبْقَى في الحَوْضِ عن الأَصْمَعِيِّ وأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّةِ :
عَلى حِمْيَرِيَّاتٍ كأَنَّ عُيُونَها ... قِلاَتُ الصَّفَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ عُيُونَها وأَسْمَالٌ أيضا عن أبي عَمْرٍو وأَنْشَدَ :
" يَتْرُكُ أَسْمالَ الحِيَاضِ يُبَّسَا ويُجْمَعُ السِّمَالُ الذي هوَ جَمْعُ سَمَلَةٍ على السَّمَائِلِ قالَ رُؤْبَةُ :
" ذا هَبَواتٍ يَنْشَفُ السَّمَائِلاَ وسَمَلَ الحَوْضَ سَمْلاً وسَمَّلَهُ : نَقَّاهُ مِنَ السَّمَلَةِ . وأبو سَمَّالٍ العَبْدِيُّ : شاعِرٌ ذَكَرَهُ الآمِدِيُّ . وحُسَيْنُ بنُ عَيَّاشٍ مَوْلَى بَنِي سَمَّالٍ : مَحَدِّثٌ . وأبو الشمالِ العَنْبَرِيُّ شاعِرٌ أيضاً . واسْمَأَلَّ الظِّلُّ : ارْتَفَعَ قالَتْ سَلْمَى الجُهَنِيَّةُ تَرْثِي أَخَاهَا :
يَرِدُ الْمِيَاهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ... وِرْدَ الْقَطَاةِ إِذَا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ أي رَجَعَ الظِّلُّ إلى أَصْلِ العُودِ وقيلَ : التُّبَّعُ : الدَّبَرَانُ واسْمِئْلالُهُ : ارْتِفَاعُهُ طَالِعاً . والسَّمَلُ : النَّعْجَةُ الْخَلَقُ الصُّوفِ وتُدْعَى لِلْحَلْبِ فيُقالُ : سَمَلْ سَمَلْ عن ابنِ عَبَّادٍ . وسَمائِلُ : اسمُ قَرْيَةٍ ويُقالُ بالشِّينِ . والتَّسْمِيلُ : اسْتِرْخَاءُ الذَّكَرِ عندَ الجَماعِ عن ابنِ دُرَيْدٍ وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ ذلك في ش و ل . واسْمَأَلَّ وَجْهُه : تَغَيَّرَ مِنْ هَزَالٍ . ومحمدُ بنُ سُلَيْمانَ بنِ مَسْمُولٍ عن نافِعٍ