المَسَافةُ البعد وأصلها من السوف وهو الشم كان الدليل إذا حصل في فلاة أخذ التراب فشمه ليعلم أعلى قصد هو أم على جور ثم كثُر استعمالهم لهذه الكلمة حتى سموا البعد مسافة و السَّافُ كل عرق من الحائط قال سيبويه سَوْفَ كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد ألا ترى أنك تقول سَوَّفْتُهُ إذا قلت له ...
المَسَافةُ البعد وأصلها من السوف وهو الشم كان الدليل إذا حصل في فلاة أخذ التراب فشمه ليعلم أعلى قصد هو أم على جور ثم كثُر استعمالهم لهذه الكلمة حتى سموا البعد مسافة و السَّافُ كل عرق من الحائط قال سيبويه سَوْفَ كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد ألا ترى أنك تقول سَوَّفْتُهُ إذا قلت له مرة بعد مرة سوف أفعل ولا يُفصل بينها وبين الفعل لأنها بمنزلة السين في سيفعل وقولهم فلان يقتات السَّوْفَ أي يعيش بالأماني و التَّسْوِيفُ المطل
السَّوْفُ : الشَّمُّ يُقَال سَافَهُ يَسُوفُه : إِذا شَمَّهُ ويَسَافُهُ لُغَةٌ فيه
قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : السَّوْفُ : الصَّبْرُ
وبِالضَّمِّ والسُّوَفُ كَصُرَدٍ : جَمْعَا سُوفَةٍ بِالضَّمِّ : اسْمٌ لِلأَرْضِ كما يَأْتي
والْمَسَافُ والْمَسَافَةُ والسِّيفَةُ ...
السَّوْفُ : الشَّمُّ يُقَال سَافَهُ يَسُوفُه : إِذا شَمَّهُ ويَسَافُهُ لُغَةٌ فيه
قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : السَّوْفُ : الصَّبْرُ
وبِالضَّمِّ والسُّوَفُ كَصُرَدٍ : جَمْعَا سُوفَةٍ بِالضَّمِّ : اسْمٌ لِلأَرْضِ كما يَأْتي
والْمَسَافُ والْمَسَافَةُ والسِّيفَةُ بالْكَسْرِ الأُولَى والثَّانِيَةً نَقَلَهُمَا ابنُ عَبَّادٍ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الثَّانِيَةِ : الْبُعْدِ وهو مَجَازٌ يُقَال : كم مَسَافَةُ هذه الأَرْضِ ؟ وبَيْنَنَا مَسَافَةُ عِشْرِين يَوْماً وكذلك : كم سِيفَةُ هذه الأَرْضِ ومَسَافُهَا ؟ وإنَّمَا سُمِّيَ بذلك لأَنَّ الدَّلِيلَ إِذا كانَ في فَلاَةٍ شَمَّ تُرَابَهَا لِيَعْلَمَ أَعَلَى قَصْدٍ هو أَمْ لا وذلك إذا ضَلَّ فإِذا وَجَدَ الأَبْعَادَ عَلِمَ أَنَّه علَى طَرِيقٍ وقال امْرُؤُ القَيْسِ :
علَى لاَحِبٍ لا يُهْتَدَي بِمَنَارِهِ ... إِذَا سَافَهُ الْعَوْدُ الدِّيَافِىُّ جَرْجَرَا أي : ليس به مَنَارٌ فيُهْتَدَي به وإذَا سَافَ الجَمَلُ تُرْتَبَهُ جَرْجَرَ جَزَعاً مِنْ بُعْدِهِ وقِلَّةِ مَائِهِ فَكَثُرَ الاسْتِعْمَالُ حتى سَمَّوُا الْبُعْدَ مَسَافَةً قَالَه الجَوْهَرِيُّ
وفي الأسَاسِ : المَسَافَةُ : المَضْرَبُ البَعِيدُ وأصْلُهَا : مَوضِعُ سَوْفِ الأِدلاَّءِ يتَعَرَّفُون حَالَهَا مِن بُعْدٍ وقُرْبٍ وجَوْزٍ وقَصْدٍ ويُقَال : بَيْنَهُم مَسَاوِفُ ومَرَاحِلُ
والسَّائِفَةُ : الرَّمْلَةُ الدَّقِيقَةُ وقد تقدم ذِكْرُها أيضاً في " س أَ ف " وأوْرَدَهُ الجَوْهَرِيُّ هنا وأنْشَدَ لِذِي الرُّمَّةِ يَصِفُ فِرَاخَ النَّعَامِ :
كَأَنَّ أَعْنَاقَهَا كُرَّاثُ سَائِفَةٍ ... طَارَتْ لَفَاِئِفُهُ أَو هَيْشَرٌ سُلُبُ وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ له أيضاً :
وهَلْ يَرْجِعُ التَّسْلِيمَ رَبْعٌ كأَنَّهُ ... بِسَائِفَةٍ قَفْرٍ ظُهُورُ الأَرْاقِمِ قال ابنُ الأَنْبَارِيِّ : السَّائِفَةُ مِن اللَّحْمِ بِمَنْزِلَةِ الْحِذَيْةِ
والأَسْوَافُ كأَنَّهُ جَمْعُ سَوْفٍ بمعنَى الشَّمِّ أَو الصَّبْرِ قال ياقُوتُ : ويجوز أن يُجْعَل جَمْعَ سَوْفَ - الحرفُ الذي يدخُل علَى الأَفْعَالِ المُضَارِعةِ - اسْماً ثم جَمَعَه وكُلُّ ذلك سَائِغٌ : ع بعيْنِهِ بِالْمَدِينَةِ علَى سَاكِنها أفْضَلُ السَّلامِ بنَاحِيَةِ البَقِيعِ وهو مَوْضِعُ صَدَقةِ زَيْدِ ابنِ ثابتٍ الأَنْصَارِيِّ وهو مِن حَرَمِ المدينةِ وقد تقدَّم ذِكْرُه في " ن ه س "
السَّوَافُ كَسَحَابٍ : الْقِثّاءُ رَوَاهُ أَبو حَنِيفَةَ عن الطُّوسِيِّ هكذا هو بالقَافِ والثَّاءِ المُثَلَّثةِ في بعضِ الأُصُولِ وهو الصحيحُ وفي بَعْضِها : الفَنَاءُ بالفاءِ المَفْتُوحةِ والنُّونِ لِمُنَاسَبةِ ما بَعْدَهُ هو قَوْلُه : والمْوُتانُ في الإِبِلِ يًقَال : وَقَعَ في الْمَالِ سَوَافٌ أَي : موتٌ كما في الصِّحاحِ أو هو بِالضَّمِّ كما رَوَاهُ الأَصْمَعِيَّ أو في النَّاسِ والْمَالِ وبِالضَّمِّ : مَرَضُ الإِبِلِ ويُفْتَحُ قال ابنُ الأَثِيرِ : وهو خَارِجٌ عن قِيَاسِ نَظَائِرِهِ وفي الصِّحاحِ : قال ابنُ السِّكِّيتِ : سَمِعْتُ هِشَاماً المَكْفُوفَ يقول : إِنَّ الأَصْمَعِيَّ يقول : السُّوافُ بالضَّمِّ ويقول : الأَدْواءُ كُلُّهَا تَجيءُ بِالضَّمِّ نحو النُّحَازِ والدُّكَاعِ والقُلابِ والخُمالِ فقال أَبو عمروٍ : لا هو السَّوافُ بالفَتْحِ وكذلك قال عُمَارَةُ بنُ عَقِيلِ بن بِلاَلِ بنِ جَرِيرٍ قال ابنُ بَرِّيّ : لم يَرْوِهِ بالفَتْحِ غيرُ أبي عمروٍ وليس بشَيْءٍ
يُقَال : سَافَ الْمَالُ يَسُوفُ ويَسَافُ سَوْفاً : هَلَكَ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ علَى يَسُوفُ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لأَبِي الأَسْوَدِ العِجْلِيِّ :
لَجَذْتَهُمُ حَتَّى إذَا سَافَ مَالُهُمْ ... أَتَيْتَهُمُ في قَابِلٍ تَتَجَدَّفُ سَافَ المالُ : وَقَعَ فيه السَّوَافُ أَي المُوتَانُ
والسَّافُ : كُلُّ عَرَقٍ مِن الْحَائِطِ كما في العُبَابِ والصِّحاحِ في اللِّسَانِ : السَّافُ في البِنَاءِ : كُلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ ؛ يُقَال : سَافٌ مِنَ البِنَاءِ وسَافَانِ وثَلاثَةُ آسُفٍ وقال اللَّيْثُ : السَّافُ : ما بين سَافَاتِ الْبِنَاءِ أَلِفُهُ وَاوٌ في الأَصْلِ وقال غيرُه : كُلُّ سَطْرٍ مِن اللَّبِنِ والطِّينِ في الجِدَارِ سَافٌ ومِدْمَاكٌ
قال ابنُ عَبَّادٍ : السَّافُ مِن الرِّيحِ : سَفَاهَا الْوَاحِدَة سَافَةٌ هكذا هو نَصُّ المَحِيطِ وفيه مُخالَفَةٌ لِقَاعِدَتِهِ
والسَّافَةُ والسَّائِفَةُ والسُّوفَةُ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ علَى أُولاَهُنَّ : الأَرْضِ بَيْنَ الرَّمْلِ والْجَلَدِ
وقال أبو زيادٍ : السَّائفةُ : جَانِبٌ مِن الرَّمْل أَلْيَنُ ما يكونُ منه والجَمْعُ : سَوَائِفُ قال ذُو الرُّمَّةِ :
" وتَبْسِمُ عَنْ أَلْمَى اللِّثَاثِ كَأَنَّهُذُرَى أُقْحُوَانٍ مِنْ أَقَاحِى السَّوَائِفِ وقال جابرُ بنُ جَبَلَةَ : السَّائِفَةُ : الحَبْلُ مِن الرَّمْلِ
وسَافَهَا : دَنَا مِنْهَا وفي العُبَابِ بَعْدَ قَوْلِهِ : وكذلك السُّوفَةُ : كأَنَّهَا سَافَتْهما أَي : دَنَتْ منهما وهكذا هو نَصُّ المُحِيطِ
والْمَسَافُ : الأَنْفُ لأَنَّهُ يُسَافُ به كذا في المُحِيطِ أي : يُشَمُّ
قال : والْمَسُوفُ : الْهَائِجُ من الْجِمَالِ يعني المَشْمُومَ وإذا جَرِبَ البَعِيرُ وطُلِيَ بالقَطِرَانِ شَمَّتْهُ الإِبِلُ ويُرْوَي بالشِّينِ المًعَجْمَةِ كما سيأْتِي
قال الصَّاغَانِيُّ : وأَمَّا الشَّيِّفَةُ ككَيِّسَةٍ لِلطَّلِيعَةِ كذا في نُسَخِ العُبَابِِ وفي التَّكْمِلَةِ : الطَّبِيعَة هكذا وصُحِّحَ عليه فَبِالْمُعْجَمَةِ كما سيأْتي وفيه رَدٌّ علَى صاحبِ المُحِيطِ حيثُ أَوْرَدَهُ المُهْمَلَةِ
وسَوْفَ أَفْعَلُ ويُقَالُ : سَفْ أَفْعَلْ وسَوْ أَفْعَلُ لُغَتَانِ في : سَوْفَ أَفْعَلُ وقال ابنُ جِنِّيّ : حَذَفُوا تَارةً الواوَ وأُخْرَى الفاءَ فيه لُغَةٌ أخْرَى وهي : سَى أَفْعَلُ هكذا هو في النُّسَخِ وفي اللّسَانِ : سَايكونُ فحذَفُوا اللاَّمَ وأَبْدَلُوا العَيْنَ طَلَباً لِلْخِفَّةِ : حَرْفٌ مَعْنَاهُ الاسْتِئْنَافُ أو كَلِمَةُ تَنْفِيسٍ فِيمَا لَمْ يَكُنْ بَعْدُ كما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن سِيبَوَيْه قال : أَلا تَرَى أَنَّك سَوَّفْتَهُ إِذا قلتَ له مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ : سوف أَفعلُ ولا يُفْصَلُ بينَهَا وبينَ أَفْعَلُ لأَنَّهَا بمَنْزِلَةِ السِّينِ في سَيَفْعَلُ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : سوف : كلمةٌ تُسْتَعْمَلُ في التَّهْدِيدِ والْوَعِيدِ والْوَعْدِ فإِذا شِئْتَ أَنْ تَجْعَلَهَا اسْماً نَوَّنْتَهَا وأَنْشَدَ :
" إِنَّ سَوْفاً وإنَّ لَيْتاً عَنَاءُ ويُرْوَي :
" إِنَّ لَوَّا وإِنَّ لَيْتاً عَنَاءُ فنَوَّنَ إذْ جَعَلَهُمَا اسْمَيْن قال الصَّاغَانِيُّ : الشَّعْرُ لأَبِي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ وسِيَاقُهُ :
لَيْتَ شِعْرِي وأَيَْ مِنّيَ لَيْتٌ ... إنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَواًّ عَنَاءُ وليس في روَايَةٍ من الرِّوَاياتِ ( إن سوفاً )
ثم قال ابن دُرَيْدٍ : وذكَر أَصْحَابُ الخَلِيلِ عنه أَنَّه قال لأبي الدُّقَيْشِ : هل لَكَ في الرُّطَبِ ؟ قال : أَسْرَعُ هَلٍّ وأَوْحَاه فجَعَلَهُ اسْماً ونَوَّنَهُ قال : والبَصْرِيُّونَ يَدْفَعُون هذا
مِن المَجَازِ : يُقَال : فُلاَنٌ يَقْتَاتُ السَّوْفَ أَي : يَعِيشُ بِالأَمَانِيِّ وكذلك قَوْلُهُم : وما قُوتُه إلا السَّوْفُ كما في الأَساسِ
والفَيْلَسُوفُ : كلمةٌ يُونَانِيَّةٌ أَيْ : مُحِبُّ الْحِكْمَةِ أَصْلُهُ فَيْلاَ سُوفَا فَيْلاَ : هو الْمُحِبُّ وسُوفَا : وهو الْحِكْمَةِ والاسْمُ منه الْفَلْسَفَةُ مُرَكَّبَةً كَالْحَوْقَلَةِ . والحَمْدَلَةِ والسَّبْحَلَةِ كما في العُبَابِ
وأَسَافَ الرَّجُلُ إِسَافَةً : هَلَكَ مَالُهُ فهو مُسِيفٌ كما في الصِّحاحِ وهو قَوْلُ ابنِ السِّكِّيتِ
وقال غيرُه : أَسافَ الرَّجُلُ : وَقَعَ في مَالِهِ السَّوَافُ قال طُفَيْلٌ :
فَأَبَّلَ واسْتَرْخَى بهِ الْخَطْبُ بَعْدَمَا ... أَسَافَ ولَوْ لاَ سَعْيُنَا لم يؤَبَّلِوفي حديثِ الدُّؤَلِيِّ : " وقَفَ علىَّ أعْرَابِيُّ فقال : " أَكَلَنيِ الفَقْرُ ورَدَّنِي الدَّهْرُ ضَعِيفاً مُسيفاً "
قال أبو عُبَيْدٍ : أَساف الْخَارِزُ إسافَةٍ : أَثْأَي فَانْحَرَمَتِ الْخُرْزَتَانِ
وأَسافَ الخَرْزَ : خَرَمَهُ قال الرَّاعِي :
كأَنَّ العُيُونَ المُرْسِلاَتِ عَشِيَّةً ... شَآبِيبَ دَمْعٍ لم يَجِدْ مُتَرَدَّدَا
مَزَائِدُ خَرْقَاءِ الْيَدَيْنِ مُسِيفَةٍ ... أَخَبَّ بِهِنَّ الْمُخْلِفَانِ وأَحْفَدَا قال ابنُ عَبَّادٍ : أَسَافَ الْوَالِدَانِ إذا مَاتَ وَلَدُهُمَا فَالوَلَدُ مُسَافٌ وأَبُوهُ مُسِيفٌ وأَمُّهُ مِسْيَافٌ في المَثَلِ : ( أَسَافَ حتى مَا يَشْتَكِي السَّوَافَ " قال الجَوْهَرِيُّ : يُضْرَبُ لِمَنْ تَعَوَّدَ الْحَوَادِثَ نَعُوذُ باللهِ منْ ذلك وأَنْشَدَ لِحُمَيْدِ بن ثَوْرٍ :
فَيَالَهُمَا مِنْ مُرْسَلَينِ لِحَاجَةٍ ... أَسَافَا مِنَ الْمَالِ التِّلاَدَ وأَعْدَمَا وفي الأَسَاسِ : لِمَنْ مَرَنَ علَى الشَّدَائِدِ ويُقَال : ( أَصْبَرُ علَى السَّوافِ مِن ثَالِثَةِ الأَثَافِ "
وسَوَّفْتُهُ تَسْويفاً : مَطَلْتُهُ وذلك إذا قلتَ : سوف أَفْعَلُ قال ابنُ جِنِّي : وهذا كما ترى مُأْخُوذٌ مِن الحَرْفِ وفي شَرْح نهجِ البَلاغَةِ لابْنِ أَبي الحَدِيد أَنَّ أَكْثَرَ ما يُسْتَعْمَلُ التَّسْوِيفُ للوَعْدِ الذي لا إنْجَازَ له نَقَلَهُ شيخنا
حكَى أَبو زَيْدٍ : سَوَّفْتُ فُلاَناً أَمْرِى : أَي مَلَّكْتُُ إِيَّاهُ وحَكَّمْتُهُ فيه يَصْنَعُ ما يشاءٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وكذلك : سَوَّمْتُهُ
وقال ابنُ عَبّادٍ : رَكِيَّةٌ مُسَوِّفَةٌ كَمُحَدِّثَةٌ : أي يُقَالُ : سَوْفَ يُوجَدُ فيها الْمَاءُ أَو يُسَافُ مَاؤُهَا فَيُكْرَهُ ويُعَافٌ والوَجْهَانِ ذَكَرَهما الزَّمَخْشَرِيُّ أَيضاً هكذا
وكمُحَدِّثٍ : مَن يصْنَعُ ما يَشَاءُ لا يَرُدُّهُ أَحَدٌ
واسْتَافَ : اشْتَمَّ والمَوْضِعُ مُسْتَافٌ
وسَاوَفَهُ : سَارَّهُ والمرأَةُ : ضَاجَعَهَا ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : سُئِفَ الرَّجُلُ فهو مَسْئُوفٌ : أي فَزِعَ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ هنا وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ في الشِّين المُعْجَمَةِ وهما لُغَتَانِ
وسَاوَفَهُ مُسَاوَفَةً : مَاطَلَهُ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لابنِ مُقْبِلٍ :
" لَوْ سَاوَفَتْنَا بِسَوْفٍ مِنْ تَحِيَّتِهاسَوفَ الْعَيُوفِ لَرَاحَ الرَّكْبُ قد قَنِعُوا انْتَصَبَ سَوْفَ العَيُوفِ علَى المَصْدَرِ المَحْذوفِ الزِّيَادة
ويقال : إنّه لَمُسَوِّفٌ : أَي صَبُورٌ وأَنْشَدَ المُفَضَّلُ :
هذا ورُبَّ مُسَوِّفِينَ صَبَحْتُهُمْ ... مِنْ َخْمِر بَابِلَ لَذةً لِلشَّارِبِ والتَّسْوِيفُ : التَّاْخِيرُ وفي الحديثِ : أنَّه لَعَنَ المُسَوِّفَةَ من النِّسَاءِ وهي التي لا تُجِيبُ زَوْجَها إذا دَعاهَا إِلى فِرَاشِهِ وتُدَافِعُه فيما يُرِيدُ منها وتقولُ : سَوْفَ أَفْعَلُ
وسَاوَفَهُ : شَمَّهُ
والسَّائِفَةُ : الشَّطُّ مِن السَّنامِ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه
وأَسافَهُ اللهُ : أَهْلَكَهُ
وإِنَّهَا لَمْساوِفَةُ السَّيْرِ : أي مُطِيقَتُهُ
والسَّافُ : طائرٌ يَصِيدُ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه
ومن مَجازِ المَجَازِ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ :
وأبْعَدِهِمْ مَسَافَةَ غَوْرِ عَقْلٍ ... إِذا مَا الأَمْرُ ذُو الشُّبُهَاتِ عَالاَ . كما في الأَسَاسِ