تَنَأَ بالمكان كجعَلَ تُنوءاً كقُعود : قَطَن ويقال : تَنَأَ الضيفُ شَهْراً أَقامَ كتَنَخَ فهو تانِئٌ وتانِخٌ كذا في التهذيب . والاسم منه التِّناءةُ كالكتابَةِ وقال ثعلب : وبه سمِّي التَّانِئُ الذي هو المُقيمُ ببلدِه والملازِم : الدِّهْقان قال ابن سِيده : وهذا من أَقبح الغَلَط إنْ صحَّ عنه وخَليق أن يَصِحَّ لأنَّه قد ثبت في أَماليه ونوادِره ج كَسُكَّان يقال : هو من تُنَّاءِ تلك الكُورَةِ أَي أصلُه منها . وإبراهيمُ بن يزيد ومحمَّدُ بن عبد الله بن ريذة كنيته أَبو بكر من ثِقاتِ أهلِ أصبهان ذكره الذهبيُّ وهو مشهورٌ بجَدِّه توفي سنة 440 وأَحمدُ ابنُ محمَّد بن الحارث بن فادشاه صاحبُ الطَّبراني وحفيده أَبو الحُسين محمد بن علي سمع محمد بن عمر ابن زُنبور الوَرَّاق وأبا الفضل بن المأْمون وأبا زُرْعَة البنَّاء وغيرَهم صَدُوق ولد سنة 388 وتوفي سنة 454 كذا في تاريخ البنداري الذي ذَيَّلَ به على تاريخ الخطيب وأبو نصر محمد بن عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن تانَةَ التَّانِئونَ مُحَدِّثون الأَخير إنَّما قيل له لكونه يُعْرَف بابنِ تانَةَ شيخٌ مكثرٌ روى عنه الحافظ إسماعيل بن الفضل الأَصبهاني وغيره توفي سنة 475 بأصبهان . وممَّا يستدرك عليه : تَنَأَ على كذا : أقرَّ عليه لازماً لا يفارِقه ويقال : قَطَعوا تَنُوءةً ذاتَ أَهوالٍ . ويقال : هما سِنَّانِ وتِنَّانِ وما هما تِنَّانِ ولكن تِنِّينانِ كذا في الأساس وهو مجاز . وفي حديث ابن سيرين : ليسَ للتَّانِئَةِ شيءٌ . يريد أنَّ المُقيمين في البِلاد الذين لا ينفِرون مع الغُزاة ليس لهم في الفَيءِ نَصيبٌ . وممَّا يستدرك عليه هنا : ت ل أ