نَصَتَ الرجلُ
يَنْصِتُ نَصْتاً وأَنْصَتَ وهي أَعْلى وانْتَصَتَ سكَتَ وقال الطرماح في
الانْتِصاتِ يُخافِتْنَ بعضَ المَضْغِ من خَشْيةِ الرَّدَى ويُنْصِتْنَ للسَّمْعِ
انْتِصاتَ القَناقِنِ يُنْصِتْنَ للسمع أَي يَسْكُتْنَ لكي يَسْمَعْنَ وفي التنزيل
العزيز
نَصَتَ الرجلُ
يَنْصِتُ نَصْتاً وأَنْصَتَ وهي أَعْلى وانْتَصَتَ سكَتَ وقال الطرماح في
الانْتِصاتِ يُخافِتْنَ بعضَ المَضْغِ من خَشْيةِ الرَّدَى ويُنْصِتْنَ للسَّمْعِ
انْتِصاتَ القَناقِنِ يُنْصِتْنَ للسمع أَي يَسْكُتْنَ لكي يَسْمَعْنَ وفي التنزيل
العزيز وإِذا قُرئ القرآنُ فاسْتَمِعُوا له وأَنْصِتُوا قال ثعلب معناه إِذا قرأَ
الإِمام فاستمعوا إِلى قراءَته ولا تتكلموا والنُّصْتةُ الاسم من الإِنْصاتِ ومنه
قول عثمان لأُم سلمة رضي الله عنهما لكِ عليَّ حَقُّ النُصْتةِ وأَنْصَتَه
وأَنْصَتَ له مثل نَصَحَه ونَصَحَ له وأَنْصَتُّه ونَصَتُّ له مثل نَصَحْتُه
ونَصَحْتُ له والإِنْصاتُ هو السكوتُ والاسْتِماعُ للحديث يقول أَنْصِتُوه
وأَنْصِتُوا له وأَنشد أَبو علي لوُشَيْمِ بن طارقٍ ويقال للُحَيْمِ بن صَعْبٍ
إِذا قالت حَذامِ فأَنْصِتُوها فإِنَّ القولَ ما قالَتْ حَذامِ ويروى فَصَدِّقُوها
بدل فأَنْصِتوها وحَذامِ اسم امرأَة الشاعر وهي بنتُ العَتِيكِ بن أَسْلَم بن
يَذْكُرَ بن عَنزَة ويقال أَنْصَتَ إِذا سَكَتَ وأَنْصَتَ غيرَه إِذا أَسْكَتَه
شمر أَنْصَتُّ الرجل إِذا سَكَتَّ له وأَنْصَتُّه إِذا أَسْكَتَّه جعله من
الأَضداد وأَنشد للكميت صَهٍ أَنْصِتُونا بالتَّحاوُرِ واسْمَعُوا تَشَهُّدَها من
خُطْبةٍ وارْتِجالِها أَراد أَنْصِتُوا لنا وقال آخر في المعنى الثاني أَبوكَ الذي
أَجْدَى عَليَّ بنَصْرِه فأَنْصَتَ عَنِّي بعدَه كُلَّ قائل قال الأَصمعي يريد
فأَسْكَتَ عني وفي حديث الجمعة وأَنْصَتَ ولم يَلْغُ أَنْصَتَ يُنْصِتُ إِنْصاتاً
إِذا سَكَتَ سُكوتَ مُسْتَمع وقد أَنْصَتَ وأَنْصَتَه إِذا أَسْكَته فهو لازم
ومُتَعَدٍّ وفي حديث طلحة قال له رجل بالبصرة أَنْشُدُك اللهَ لا تكن أَوَّلَ من
غَدَر فقال طلحة أَنْصِتُوني أَنْصِتُوني قال الزمخشري أَنْصِتُوني من الإِنْصاتِ
قال وتَعَدِّيه بإِلى فحذفه أَي اسْتَمِعُوا إِليَّ وأَنْصَتَ الرجلُ للَّهْو مالَ
عن ابن الأَعرابي