التَّيْهُور : ما اطْمَأَنَّ من الأَرض . قال الأزهريُّ : هو فَيْعُولٌ مِن الوَهْر قُلِبَت الواوُ تاءً وأصلُه وَيْهُورٌ مثلُ التَّيْقُورِ وأصلُه وَيْقُورٌ . قال العَجّاج : إلى أَراطَى ونَقا تَيْهُورِ
قال : أراد به فَيْعُول من التَّوَهُّر . قيل : هو مَا بَيْنَ أَعْلَى شَفِيرِ الوادِي والجَبَلِ وأسْفَلِهما نَجْدِيّةٌ هُذَلِيّةٌ قال بعضُ الهُذَلِيِّين :
وطَلَعْتُ مِن شِمْرَاخَةٍ تَيْهُورةٍ ... شَمّاءَ مُشْرِفة كَرَأْسِ الأَصْلَعِ . التَّيْهُورُ : الرَّجلُ التّائِهُ المُتَكَبِّرُ قال الأَزْهَرِيُّ : ويقال للرجل إذا كان ذاهباً بنفْسِه به تِيهٌ : تَيْهُورٌ أي تائِهٌ . التَّيْهُورُ : مَوْجُ البَحْرِ المُرْتَفِعُ قال الشاعر :
" كالبَحْرِ يَقْذِفُ بالتَّيْهُور تَيْهُورَا . في التَّهْذِيب في الرُّباعيّ : التَّيْهُور : ما اطْمَأَنَّ من الرِّمْلِ . وفي الصّحاح : التَّيْهُورُ من الرِّمْلِ : مالَه جُرُفٌ . ج تَيَاهِيرُ وتَيَاهِرُ قال الشاعر :
كيفَ اهْتَدَتْ ودُونَهَا الجَزَائِرُ ... وعَقِصٌ مِن عالجٍ تَيَاهِرُ . وقيل : هو الرَّمْلُ المُشْرِفُ . وفي الأساس : هو ما يَنْهَارُ ولا يَتَمَاسَكُ مِن الرَّمْلِ . والتَّوْهَرِيُّ : السَّنَامُ الطَّوِيلُ قال عَمْرُو بنُ قَمِيئَةَ :
فأَرْسَلتُ الغُلامَ ولم أُلَبِّثْ ... إلى خَيْرِ البَوَارِكِ تَوْهَرِيَّا . قال ابن سِيدَه : وأَثبتُّ هذه اللفظة في هذا البابِ لأن التَّاءَ لا نَحْكُمُ عليها بالزِّيادة أوَّلاً إلاّ بِثَبْتٍ
من المَجَاز : التّاهُور : السَّحَابُ