الوَلْف
والوِلافُ والولِيفُ ضَرْب من العَدْو وهو أَن تقع القوائم معاً وكذلك أَن تجيء
القوائم معاً قال الكميت ووَلَّى بِإِجْرِيّا وِلافٍ كأَنه على الشَّرف الأَقصَى
يُساطُ ويُكْلبُ أَي مُؤتَلِفةٌ والإجْرِيّا الجَرْيُ والعادة بما يأْخذ به نفسَه
فيه ويُس
الوَلْف
والوِلافُ والولِيفُ ضَرْب من العَدْو وهو أَن تقع القوائم معاً وكذلك أَن تجيء
القوائم معاً قال الكميت ووَلَّى بِإِجْرِيّا وِلافٍ كأَنه على الشَّرف الأَقصَى
يُساطُ ويُكْلبُ أَي مُؤتَلِفةٌ والإجْرِيّا الجَرْيُ والعادة بما يأْخذ به نفسَه
فيه ويُساط يضرب بالسوط ويُكلبُ يضرب بالكُّلاَّب وهو المِهْماز وولَف الفرسُ
يَلِف وَلْفاً وولِيفاً وهو ضَرْب من عَدوه قال رؤبة ويَومَ رَكْضِ الغارة
الوِلافِ قال ابن الأَعرابي أَراد بالوِلافِ الاعْتزاء والاتِّصال قال أََبو منصور
كان على معناه في الأَصل إلافاً فصيَّر الهمزة واواً وكلُّ شيء غطَّى شيئاً
وأَلبَسه فهو مُولِفٌ له قال العجاج وصار رَقْراقُ السَّرابِ مُولِفا لأَنه غطَّى
الأَرض الجوهري الوِلافُ مثل الإلاف وهو المُوالَفةُ وبَرْق وِلاف وإلاف إذا برق مرتين
مرتين وهو الذي يَخْطَف خَطْفَتين في واحدة ولا يكاد يُخلف وزعموا أَنه أَصدَقُ
المُخِيلةِ وإيّاه عنَى يعقوبُ بقوله الوِلاف والإلاف قال وهو مما يقال بالواو
والهمزة وبَرق وَلِيفٌ كوِلاف الأَصمعي إذا تتابَع لَمَعانُ البرق فهو وَلِيف
ووِلافٌ وقد ولَف يَلِفُ وَلِيفاً وهو مُخِيل للمطر إذا فعل ذلك لا يكاد يُخْلِف
وقال بعضهم الوَلِيفُ أَن يلمع مرتين مرتين قال صخر الغيّ لبما بعد شَتات النَّوَى
وقد بِتُّ أَخْيَلْتُ بَرْقاً وَلِيفا
( * قوله « لبما بعد » كذا بالنسخ على هذه الصورة وأما الأصل المعول عليه ففيه أكل
أرضة )
وأَخْيَلْتُ البرق أَي رأَيته مُخِيلاً وبرق ولِيف أَي مُتتابع وتوالَف الشيء
مُوالَفة ووِلافاً نادر ائْتَلَفَ بعضه إلى بعض وليس من لفظه