توريد [مفرد]: مصدر ورَّدَ.
• توريد البضاعة: تسليمُها....
توريد [مفرد]: مصدر ورَّدَ.
• توريد البضاعة: تسليمُها.
معنى
في قاموس معاجم
وَرَد
ـِ ( يَرِدُ ) وُرُوداً: حضر. وـ أنفه: طال. وـ الشجرة: أخرجت وَرْدَها. وـ فلان على المكان، والمكان: أشرف عليه، دخله أو لم يدخله. ويقال: ورد الماء. وـ الحمّى فلاناً: أخذته وقتاً دون وقت. فهو مورود.( وَرُدُ ) الفرسُ وغيره ـُ ( يَوْرُدُ ) وُرْدةً، ووُرُوداً: كان أحمر يضرب إلى ...
ـِ ( يَرِدُ ) وُرُوداً: حضر. وـ أنفه: طال. وـ الشجرة: أخرجت وَرْدَها. وـ فلان على المكان، والمكان: أشرف عليه، دخله أو لم يدخله. ويقال: ورد الماء. وـ الحمّى فلاناً: أخذته وقتاً دون وقت. فهو مورود.( وَرُدُ ) الفرسُ وغيره ـُ ( يَوْرُدُ ) وُرْدةً، ووُرُوداً: كان أحمر يضرب إلى صفرة. فهو وَرْد.( أوْرَدَ ) فلانٌ الشيءَ: أحضره. وـ الخبر: ذكره. وـ الخبر عليه: قصّه. وـ الشيء الشيء: جعله يَرِده. يقال: أورده الماء.( وَارَدَهُ ): ورد معه. وـ الشاعر الشاعر: اتفق معه في معنًى واحد يرد بلفظ واحد من غير أخذ ولا سماع.( وَرَّدَتِ ) المرأة: حَمَّرت خدَّها. ويقال: ورَّدت خدَّها. وـ الشجرة: نَوَّرَت. وـ فلان الثّوب: صبغه على لون الورد.( تَوَارَدَ ) القوم الماء: وردوه معاً. وـ الشاعران: اتفقا في معنًى واحد يرد بلفظ واحد من غير أخذ ولا سماع.( تَوَرَّدَ ): طلب الوِرْد. وـ طلب الوَرْدَ. وـ تقدّم. وـ الخدّ: صار بلون الورد. وـ الماء: ورَدَه. وـ الشيء: أحضره. وـ الخيل البلدة: دخلَتْها قليلاً قليلاً قطعة قطعة.( اسْتَوْرَدَ ): طلب الوِرد. وـ الماء: ورده. وـ الشيء: أحضره. يقال: استورد السلعة ونحوها: جلبها من خارج البلاد. وـ فلاناً الضلالة: أورده إياها.( المَوْرِدُ ): المنهل. وـ الطريق. وـ مصدر الرزق. ( محدثة ). ( الجمع ) موارد.( المَوْرِدَةُ ): الطَّريق إلى الماء. وـ مَأتاة الماء. وـ الجادّة. ويقال: ( أكْلُ الرُّطَب مَوْرِدَة ): مَحَمَّة: أي داعٍ إلى الحمّى.( الوَارِدُ ): الطَّريق. وـ الجريء. وـ الشُّجَاع. وـ السابق. وفي التنزيل العزيز: {فأرسَلوا وارِدَهم}. وـ مِن الشَّعْر: الطويل المسترسل يردُ الكَفَلَ لطوله. وـ ( في الطب الباطني ): يطلق غالباً على ما تحمله الأوردة والقنوات اللّمْفِية والأعصاب المتجهة إلى المركز. ( مج ). ويقال: فلان وارِد الأرنبة: طويل الأنف. وـ ضد الصادر في الاقتصاد. ( محدثة ).( الوَارِدَاتُ ): البضائع الأجنبية التي تشتريها الدّولة. وهي مقابل الصادرات. ( مج ).( الوَارِدَةُ ): القوم يردون الماء. وـ الجادّة. وأرنبة واردة: مُقبلة على السَّبَلَة. وشفة واردة، ولِثَة واردة: مسترسلتان. وشجرة واردة الأ غصان: تدلّت أغصانها.( الوَرْدُ ): جُنَيْبَة من الفصيلة الوردية تزرع لزهرها، وهي أنواع وأصناف، ومن زهر الورد الدِّمشقي أو البلدي يستقطر ماء الورد والدُّهن المسمّى عطر الورد. وـ من كلِّ شجرة: نَوْرها. وغلب على هذا النوع الذي يُشَمّ. واحدته: وردة. وـ من الخيل: ما بين الكُميت والأشقر. ( الجمع ) وُرْد، ووِراد. وـ الزَّعفران. وـ لون أحمر يضرب إلى صُفرة حسنة في كلِّ شيء.( الوِرْدُ ): الإشراف على الماء وغيره؛ دخله أو لم يدخله. وـ وقت يوم الوِرْد بين الظِّمْأين. وـ الماء الذي يُورَد. وـ القوم يردون الماء. وـ الإبل الواردة. وـ النَّصيب من الماء. وـ القطيع من الطير. وـ الجيش.وـ الجزء من الليل يكون على الرَّجل أن يُصلِّيه. وـ النصيب من القرآن أو الذِّكر. يقال: قرأت وِردي. وـ الوظيفة من قراءة ونحو ذلك. وـ اسم من أسماء الحُمّى، أو يومها إذا أخذت صاحبها لوقت. وـ وثيقة يسجِّل فيها الصرَّاف ما على الأرض الزراعية من الأموال وما سدِّد منها. ( محدثة ). ( الجمع ) أوراد.( وَرْدَانُ ): بنت وَردان: دُويْبَّة نحو الخُنْفَساء حمراء اللَّون، وأكثر ما تكون في الحمَّامات وفي الكُنُف. ( الجمع ) بنات وَرْدان.( الوَرْدَةُ ): اسم المرَّة. وـ واحدة الورد. وـ مؤنَّث الوَرْد. وعَشِيَّة وَرْدَة: إذا احمرَّ أُفُقُها عند غروب الشمس، وكذلك عند طلوعها، وذلك علامة الجَدْب.( الوُرْدَةُ ): لون الورد.( الوَرِيدُ ): كل عرق يحمل الدم الأزرق من الجسد إلى القلب. وـ مُفْرَد الوريدين، وهما عرقان تحت الوَدَجين، والودَجان: عِرقان غليظان عن يمين ثغرة النحر ويسارها.و( حبل الوريد ): عرق تزعم العرب أنه من الوتين. وفي التنزيل العزيز: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}. ( الجمع ) أوْردة، ووُرُد.وفلان منتفخ الوريد: سَيِّئ الخُلُق غَضُوب. ويقال للغضبان: قد انتفخ وريده.( الوُرَيْدَةُ الطِّفْلِيّة ): مرض مظهره حُمَّى طَفْحية عند الأطفال. ( مج ).
معنى
في قاموس معاجم
وَرْدُ كلّ شجرة
نَوْرُها وقد غلبت على نوع الحَوْجَم قال أَبو حنيفة الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة
وزَهْرُ كل نَبْتَة واحدته وَرْدة قال والورد ببلاد العرب كثير رِيفِيَّةً
وبَرِّيةً وجَبَليّةً ووَرَّدَ الشجرُ نوّر وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها
الجوهري الو
وَرْدُ كلّ شجرة
نَوْرُها وقد غلبت على نوع الحَوْجَم قال أَبو حنيفة الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة
وزَهْرُ كل نَبْتَة واحدته وَرْدة قال والورد ببلاد العرب كثير رِيفِيَّةً
وبَرِّيةً وجَبَليّةً ووَرَّدَ الشجرُ نوّر وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها
الجوهري الوَرد بالفتح الذي يُشمّ الواحدة وردة وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ وللفرس
ورْد وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر ابن سيده الوَرْد لون أَحمر يَضْرِبُ الى صُفرة
حَسَنة في كل شيء فَرَس وَرْدٌ والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة وقد وَرُد
الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً وفي المحكم وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ
قال الأَزهري ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ وأَصله
إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها وقال الزجاج في قوله تعالى فكانت وَرْدةً
كالدِّهان أَي صارت كلون الوَرْد وقيل فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ والورد
يتلون فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر
كما تتلون الدهان المختلفة واللون وُرْدةٌ مثل غُبْسة وشُقْرة وقوله تَنازَعَها
لَوْنانِ وَرْدٌ وجُؤوةٌ تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّرا إِنما أَراد
وُرْدةً وجُؤوةً أَو وَرْداً وجَأًى قال ابن سيده وإِنما قلنا ذلك لأَن ورداً صفة
وجؤوة مصدر والحكم أَن تقابل الصفة بالصفة والمصدر بالمصدر ووَرَّدَ الثوبَ جعله
وَرْداً ويقال وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا عالجته بصبغ القطنة المصبوغة
وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقها عند غُروب الشمس وكذلك عند طُلوع الشمس
وذلك علامة الجَدْب وقميص مُوَرَّد صُبِغَ على لون الورد وهو دون المضَرَّجِ
والوِرْدُ من أَسماءِ الحُمَّى وقيل هو يَوْمُها الأَصمعي الوِرْدُ يوم الحُمَّى
إِذا أَخذت صاحبها لوقت وقد وَرَدَتْه الحُمَّى فهو مَوْرُودٌ قال أَعرابي لآخر ما
أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ
( * قوله « إفراق المورود » في الصحاح قال الأَصمعي أفرق المريض من مرضه والمحموم
من حماه أي أَقبل وحكى قول الأعرابي هذا ثم قال يقول ما علامة برء المحموم ؟ فقال
العرق ) فقال الرُّحضاءُ وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله ويقال أَكْلُ
الرُّطَبه مَوْرِدةٌ أَي مَحَمَّةٌ عن ثعلب والوِرْدُ وُوردُ القوم الماء
والوِرْدُ الماء الذي يُورَدُ والوِرْدُ الابل الوارِدة قال رؤبة لو دَقَّ وِرْدي
حَوْضَه لم يَنْدَهِ وقال الآخر يا عَمْرُو عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُهْ وأَنشد
قول جرير في الماء لا وِرْدَ للقَوْمِ إِن لم يَعْرِفُوا بَرَدى إِذا تكَشَّفَ عن
أَعْناقِها السَّدَفُ بَرَدى نهر دِمَشْقَ حرسها الله تعالى والوِرْدُ العَطَشُ
والمَوارِدُ المَناهِلُ واحِدُها مَوْرِدٌ وَوَرَدَ مَوْرِداً أَي وُرُوداً
والمَوْرِدةُ الطريق إِلى الماء والوِرْدُ وقتُ يومِ الوِرْدِ بين الظِّمْأَيْنِ
والمَصْدَرُ الوُرُودُ والوِرْدُ اسم من وِرْدِ يومِ الوِرْدِ وما وَرَدَ من جماعة
الطير والإِبل وما كان فهو وِرْدٌ تقول وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً
وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً وأَنشد فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ
النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا ابن سيده ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً
ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه أَشرَفَ عليه دخله أَو لم يدخله قال زهير فَلَمَّا
وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما
بلغن الماء أَقَمْنَ عليه ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين
وكل من أَتى مكاناً منهلاً أَو غيره فقد وَرَدَه وقوله تعالى وإِنْ منكم إِلاَّ
واردُها فسره ثعلب فقال يردونها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون
والدليل على ذلك قول الله عز وجل إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك
عنها مُبْعَدون وقال الزجاج هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها وحكى كثير من الناس
أَن الخلق جميعاً يردون النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم وكلهم يدخلها والوِرْد
خلاف الصَدَر وقال بعضهم قد علمنا الوُرُودَ ولم نعلم الصُّدور ودليل مَن قال هذا
قوله تعالى ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ونَذَرُ الظالمين فيها جُثِيّاً وقال قوم
الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً وقال ابن مسعود والحسن وقتادة
إِنّ وُروُدَها ليس دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء
كذا ولم يَدْخُلوه قال الله عز وجل ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ ويقال إِذا
بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا قال أَبو إِسحق والحجة
قاطعة عندي في هذا ما قال الله تعالى إِنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها
مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها قال فهذا والله أَعلم دليل أَن أَهل الحسنى لا
يدخلون النار وفي اللغة ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه دخله أَو لم يدخله
قال فالوُرودُ بالإِجماع ليس بدخول الجوهري ورَدَ فلان وُروُداً حَضَر وأَورده
غيره واسْتَوْرَده أَي أَحْضَره ابن سيده توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه كَوَرَّده كما
قالوا علا قِرْنَه واسْتَعْلاه ووارَدَه ورد معَهَ وأَنشد ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً
إِنَّما مَوْتُكَ لو وارَدْتُ وُرَّادِيَهْ والوارِدةُ وُرّادُ الماءِ والوِرْدُ
الوارِدة وفي التنزيل العزيز ونسوق المجرمين إِلى جهنم وِرْداً وقال الزجاج أَي
مُشاةً عِطاشاً والجمع أَوْرادٌ والوِرْدُ الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون الماء قال
يصف قليباً صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليه
الْتَكّا وكذكل الإِبل وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنان والوِرْدُ النصيبُ من
الماء وأَوْرَدَه الماءَ جَعَله يَرِدُه والموْرِدةُ مَأْتاهُ الماءِ وقيل
الجادّةُ قال طرفة كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ في دَأَياتِها مَوارِدُ من خَقاءَ في
ظَهْرِ قَرْدَدِ ويقال ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم عليّ وقال في قول طرفة كَسِيدِ
الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّدِ هو المتقدِّم على قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء وفي
الحديث اتَّقُوا البَرازَ في المَوارِدِ أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء واحدها
مَوْرِدٌ وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ يقال ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً إذا
حضرته لتشرب والوِرد الماء الذي ترد عليه وفي حديث أَبي بكر أَخذ بلسانه وقال هذا
الذي أَورَدَني المَوارِدَ أَراد الموارد المُهْلِكةَ واحدها مَوْرِدة وقول أَبي
ذؤيب يصف القبر يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ أَوْرِدُوا وليسَ بها أَدْنَى
ذِفافٍ لِوارِدِ استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر يقول ليس فيها ماء وكلُّ ما
أَتَيْتَه فقد وَرَدْتَه وقوله كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ
وَرُودُ وَرُود هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به وأَوْرَدَ عليه الخَبر قصَّه
والوِرْدُ القطيعُ من الطَّيْرِ والوِرْدُ الجَيْشُ على التشبيه به قال رؤبة كم
دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَهِ وقول جرير أَنشده ابن حبيب سَأَحْمَدُ
يَرْبُوعاً على أَنَّ وِرْدَها إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ وإِن ذادَ حُكِّما قال
الوِرْدُ ههنا الجيش شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها والوِرْدُ الإِبل بعينها
والوِرْدُ النصيب من القرآن يقول قرأْتُ وِرْدِي وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين
كانا يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهانِ الأَورادَ الأَورادُ جمع
وِرْدٍ بالكسر وهو الجزء يقال قرأْت وِرْدِي قال أَبو عبيد تأْويل الأَوراد أَنهم
كانوا أَحْدثوا أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن
على غير التأْليف جعلوا السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك
حتى يُعَدِّلوا بين الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن
تكون كلها سُوَراً تامة وكانوا يسمونها الأَوراد ويقال لفلان كلَّ ليلةٍ وِرْد من
القرآن يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك يقال
قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد والوِرْد الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه
وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة وفلان وارد الأَرنبة إِذا كان
طويل الأَنف وكل طويل وارد وتَوَرَّدَتِ الخيل البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً
قطعة قطعة وشَعَر وارد مسترسل طويل قال طرفة وعلى المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ حَسَنُ
النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِرْ وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ والأَصل في ذلك أَن الأَنف
إِذا طال يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها
وشجرة واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً
يُلْقَى نَواطِيرُه في كل مَرْقَبَةٍ يَرْمُونَ عن وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِر
( * قوله « يلقى » في الأساس تلقى )
أَي يرمون الطير عنه وقوله تعالى فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي سابِقَهم وقوله تعالى
ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد قال أَهل اللغة الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان وهو في
العَضُد فَلِيقٌ وفي الذراع الأَكْحَل وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ
وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ ويقال إِنها أَربعة عروق في الرأْس فمنها اثنان
يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين ومنها الوَرِيدان في العُنق وقال أَبو الهيثم
الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ
النَّحْرِ ويَسارِها قال والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان وكل عِرْق
يَنْبِضُ فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة والوَرِيدُ من العُرُوق ما
جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ
كالأَكْحَلِ والصَّافِن وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ أَبو زيد في العُنُق
الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ وهما من البعير الودجان
وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق قال الأَزهري والقول في
الوريدين ما قال أَبو الهيثم غيره والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق والجمع
أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ ويقال للغَضْبَانِ قد انتفخ وريده الجوهري حَبْل الوَرِيدِ
عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين قال وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما
يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان وفي حديث المغيرة مُنْتَفِخة الوَرِيدِ هو العرقُ الذي في
صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب وهما وريدانِ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة
الغضب والوارِدُ الطريق قال لبيد ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وهَمٍ صُواهُ
قد مَثَلْ يقول أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ وكذلك المَوْرِدُ قال جرير
أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمُ وأَلقاهُ في
وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ والطاء أَعلى والزُّماوَرْدُ معرَّب والعامة
تقول بَزْماوَرْد ووَرْد بطن من جَعْدَة ووَرْدَةُ اسم امرأَة قال طرفة ما
يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّبُ
والأَورادُ موضعٌ عند حُنَيْن قال عباس بن
( * قوله « ابن » كتب بهامش الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل أن يكون ابن مرداس أو
غيره )
رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها بين بُسٍّ إِلى الأَوْرادِ تَنْحِطُ بالنِّهابِ وَوَرْدٌ
وَوَرَّادٌ اسمان وكذلك وَرْدانُ وبناتُ وَرْدانَ دَوابُّ معروفة وَوَرْدٌ اسم
فَرَس حَمْزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
معنى
في قاموس معاجم
وَرَدَ
فلان وُروداً:
حضر.
وأوْرَدَهُ
غيرُه. واسْتَوْرَدَهُ،
أي أحضره.
والوِرْدُ:
الجُزْءُ.
يقال: قرأت وِرْدي.
والوِرْدُ:
خلاف الصَدَر.
والوِرْدُ أيضاً:
الوُرَّادُ،
وهم الذي
يرِدون الماء.
والوِرْدُ:
يومُ
الحُمَّى إذا
أخذت صاحبها
لوقتٍ. ت
وَرَدَ
فلان وُروداً:
حضر.
وأوْرَدَهُ
غيرُه. واسْتَوْرَدَهُ،
أي أحضره.
والوِرْدُ:
الجُزْءُ.
يقال: قرأت وِرْدي.
والوِرْدُ:
خلاف الصَدَر.
والوِرْدُ أيضاً:
الوُرَّادُ،
وهم الذي
يرِدون الماء.
والوِرْدُ:
يومُ
الحُمَّى إذا
أخذت صاحبها
لوقتٍ. تقول:
وَرَدَتْهُ
الحمَّى فهو
مَوْرودٌ. وفلانٌ
وارِدُ
الأرنبةِ،
إذا كان فيها
طولٌ.
وتَوَرَّدَتِ
الخيلُ
البلدةَ، أي
دخلتْها
قليلاً
قليلاً قطعةً
قطعةً. وحبلُ
الوريد: عِرْقٌ
تزعم العرب
أنَّه من
الوَتينِ،
وهما وَرِيدانِ
مكتنفا
صَفْقَي
العنق ممَّا
يلي مقدَّمَه،
غليظان.
والوَرْدُ،
بالفتح: الذي يُشَمُّ،
الواحدة
وَرْدَةٌ،
وبلونه قيل للأسد:
وَرْدٌ،
وللفرس،
وَرْدٌ، وهو
ما بين
الكُميت والأشقر.
والأنثى
وَرْدَةٌ،
والجمع
وُرْدٌ بالضم،
ووِرادٌ
أيضاً. وقد
وَرُدَ
الفرسُ يَوْرَدُ
وُرودَةً، أي
صار وَرْداً.
واللونُ وُرْدَةٌ،
مثال
غُبْسَةٍ
وشُقْرَةٍ.
تقول: اِيرادَّ
الفرسُ، كما
تقول:
ادْهامَّ
الفرسُ واكْماتَّ.
وأصله
اِوْرادَّ،
صارت الواو
ياءً لكسرة ما
قبلها. وقميصٌ
مُوَرَّدٌ:
صُبِغَ على
لون
الوَرْدِ،
وهو دون
المُضَرَّجِ.
والوارِدُ: الطريقُ.
قال لبيد:
ثمَّ
أصْدَرْناهُما
فـي وارِدٍ
صادرٍ
وَهْمٍ
صُواهُ
كالمُثُلْ
يقول:
أصدرْنا
بعيرَنا في
طريقٍ صادِرٍ.
وكذلك
المَوْرِدُ.
قال جرير:
أميرُ
المؤمنينَ
على صِراطٍ
إذا
اعْوَجَّ
المَوارِدُ مُستقيمِ