ثَجِلَ الرجُلُ كفَرِحَ : عَظُمَ بَطْنُه واستَرخَى أو خَرَج خاصِرتاهُ وهو أَثْجَلُ بَيِّنُ الثَّجَلِ وَمثَجَّلٌ كمُعَظَّمٍ قال :
" لا هِجْرَعاً رَخْواً ولا مُثَجَّلا والثَّجْلاءُ : العَظِيمَةُ مِنهُنَّ يُقال : اطلُبِيها لي خَمْصاءَ نَجْلاءَ لا خَوْصاءَ ثَجْلاءَ . الثَّجْلاءُ مِن المَزادَةِ : الواسِعةُ ويقال : جُلَّةٌ ثَجْلاءُ : أي عظيمةٌ وهو مَجازٌ والجَمعُ : ثُجْلٌ بالضّم وأنشد ابنُ دُرَيْد :
وباتُوا يُعَشُّونَ القُطَيعاءَ ضَيفَهُم ... وعِنْدَهُمُ البَرْنِيُّ في جُلَلٍ ثُجْلِ وأَثْجَلُ الوادِي : مُعْظَمُه . قولُهم : طَعَنَ فُلاناً الأَثْجَلَيْنِ : أي رَماهُ بداهِيةٍ مِن الكَلام كما في العُباب . ونَقل شيخُنا عن المَيداني أنه قال : يُروَى بالتثنية والصوابُ الجَمْعُ كالأَقْوَرِينَ للدَّواهِي ومِثلُه الفَتْكَرِينَ والعَربُ تجمع أسماءَ الدَّواهي على هذا الوَجْه للتأكيد والتهويل والتعظيم وذكرَ مثلَه الزَّمخشري في المُسْتَقْصَى وأصلُه لأبي عبيد . الثُّجْلُ كقُفْلٍ : ع بِشِقِّ العالِيَة قال زُهير بن أبي سُلْمَى :
" صَحا القَلْبُ عَن سَلْمَى وقد كاد لا يَسلُووأقْفَرَ مِن سَلْمَى التَّعانِيقُ والثُّجْلُ يَثْجَلُ كيَمْنَعُ : ع
ومما يستدرك عليه : الثُّجْلَةُ بالضم : عِظَمُ البَطْنِ وبه فُسِّر حديثُ أم مَعْبَدٍ رضي اللهّ عنها : " ولم يَعِبه ثُجْلَةٌ " . ووَطْبٌ أَثْجَلُ : واسِعٌ . ومِن المَجاز : طَعَنُوا أَثْجَلَ اللَّيلِ : إذا سَرَوْا في وَسَطه نقله الزمخشري قال العَجَّاج
" وأَقْطَعُ الأَثْجَلَ بَعْدَ الأَثْجَلِ والأَثْجَلُ : القِطْعَةُ الضَّخْمةُ مِن اللَّيلِ . وشيءٌ مُثَجَّلٌ : ضَخْمٌ