بَدَنٌ مُثْرَنْتٌ كمُغْرَنْدٍ أَهلمه الجوهريُّ وقال أَبو عَمرٍو : أَي مُخْصِبٌ والتّاءُ مُنوَنّةٌ تنوينَ المنقوص لأَنّه اسْم فاعل من اثْرَنْتَى البَدَنُ كاثْرَنْدَى : إِذا كَثُرَ لَحْمُ صَدْرِه . وفي بُغْيَةِ الآمال لأَبي جعفر اللَّبْلِيّ : وهذا المِثَالُ أَعني افْعَنْلَى لا يتعدَّى عندَ سيبوَيْهِ البَتَّةَ وقد حكى بعضُهم تَعَدِّيَهُ وأَنشد :
قَدْجَعَلَ النُّعاسُ يَغْرَنْدِينِي ... أَدْفَعُه عَنِّي وَيسْرَنْدِينِي ورَدَّ البيتينِ أَبو بكر الزُّبَيْدِيّ : وقال أَحسَبُهما مصنوعَينِ ؛ وليس كما قال قد ذَكَرَهُما غيرُ واحدٍ من أَئمّة اللُّغَة . وسيأْتي تحقيق ذلك