قال أَبو تراب
سمعت عُتَيِّر بن عرْوة الأَسديّ يقول اثْعَنْجَح المطرُ بمعنى اثْعَنْجَر إِذا
سال وكثر وركب بعضه بعضاً فذكرته لشمر فاستغربه حين سمعه وكتبه وأَنشدته فيه ما
أَنشدني عُتَيِّرٌ لعديّ ابن علي الغاضِريِّ في الغيث جَوْنٌ تَرَى فيه الرَّوايا
دُل
قال أَبو تراب
سمعت عُتَيِّر بن عرْوة الأَسديّ يقول اثْعَنْجَح المطرُ بمعنى اثْعَنْجَر إِذا
سال وكثر وركب بعضه بعضاً فذكرته لشمر فاستغربه حين سمعه وكتبه وأَنشدته فيه ما
أَنشدني عُتَيِّرٌ لعديّ ابن علي الغاضِريِّ في الغيث جَوْنٌ تَرَى فيه الرَّوايا
دُلَّحا كأَنَّ حَنَّاناً وبَلْقاً صَرَّحا فيه إِذا جُلْبُه تَكَلَّحا وسَحَّ
سَحّاً ماؤُه فاثْعَنْجَحا حكاه الأَزهري وقال عن هذا الحرف وما قبله وما بعده من
باب رباعي العين من كتابه هذه حروف لا أَعرفها ولم أَجد لها أَصلاً في كتب الثقات
الذين أَخذوا عن العرب العاربة ما أَودعوا كتبهم ولم أَذكرها وأَنا أُحقها ولكني
ذكرتها استنداراً لها وتعجباً منها ولا أَدري ما صحتها ولم أذكرها أَنا هنا مع هذا
القول إِلاَّ لئلاَّ يحتاج إِلأى الكشف عنها فيظن بها ما لم ينقل في تفسيرها والله
أَعلم