ثَغْرٌ - الجمع: ثُغُورٌ.
1. "اِفْتَرَّ ثَغْرُهُ عَنِ ابْتِسَامَةٍ خَفِيفَةٍ" : فَمُهُ، مُقَدَّمُ أَسْنَانِهِ.
2. "اِسْتَقَرَّ الجُنْدُ فِي ثَغْرِ الجَبَلِ" : فِي فُرْجَةِ الجَبَلِ. "ثَغْرُ الوَادِي".
3. "اِسْتَعَادَ الجَيْشُ كُلَّ ...
ثَغْرٌ - الجمع: ثُغُورٌ.
1. "اِفْتَرَّ ثَغْرُهُ عَنِ ابْتِسَامَةٍ خَفِيفَةٍ" : فَمُهُ، مُقَدَّمُ أَسْنَانِهِ.
2. "اِسْتَقَرَّ الجُنْدُ فِي ثَغْرِ الجَبَلِ" : فِي فُرْجَةِ الجَبَلِ. "ثَغْرُ الوَادِي".
3. "اِسْتَعَادَ الجَيْشُ كُلَّ الثُّغُورِ الَّتِي احْتَلَّهَا الأَجْنَبِيُّ" : الْمُدُنُ القَائِمَةُ عَلَى شَوَاطِىءِ البَحْرِ، مَرَافِئُ المِلاَحَةِ.
ثَغَرَ الجدارَ ونحوه ـَ ثغْراً: أَحدث فيه ثُلْمة. و ثَغَرَ فلاناً: كسر أَسنانه. و ثَغَرَ سِنَّه: نزعها.
ثُغِر الغلامُ ثَغْراً: سقطت ثَنِيَّتاه. فهو مَثْغور.
أَثْغَر الغلامُ: نبتت أسنانُه.
اثَّغَرَ الغلامُ: أثغر. وفي حديث إبراهيم ...
ثَغَرَ الجدارَ ونحوه ـَ ثغْراً: أَحدث فيه ثُلْمة. و ثَغَرَ فلاناً: كسر أَسنانه. و ثَغَرَ سِنَّه: نزعها.
ثُغِر الغلامُ ثَغْراً: سقطت ثَنِيَّتاه. فهو مَثْغور.
أَثْغَر الغلامُ: نبتت أسنانُه.
اثَّغَرَ الغلامُ: أثغر. وفي حديث إبراهيم النخعي: ( كانوا يحبُّون أن يعلِّموا الصبيَّ الصلاةَ إذا اثَّغَر ).
الثَّغْر: الفُرْجة في الجبل ونحوه. والثَّغْر الفم. والثَّغْر الأَسنان. والثَّغْر الموضع يخاف منه العدو. ومنه سميت المدينة على شاطئ البحر: ثَغْراً. الجمع ثُغُورٌ.
الثُّغْرة: الثُّلمة. والثُّغْرة الفرجة في الجبل ونحوه. والثُّغْرة نُقْرة النحر. الجمع ثُغَرٌ.
الثَّغْرُ والثَّغْرَةُ كُلُّ فُرْجَةٍ في جبل أَو بطن واد أَو طريق مسلوك وقال طَلْقٌ بن عدي يصف ظليماً ورئَالَهُ صَعْلٌ لَجُوجٌ ولها مُلِجُّ بِهنَّ كُلَّ ثَغْرَةٍ يَشُجُّ كَأَنه قُدَّامَهُنَّ بُرْجُ ابن سيده الثَّغْرُ كل جَوْبَةٍ منفتحة أَو عَوْرة غيره والثَّغْرُ ...
الثَّغْرُ والثَّغْرَةُ كُلُّ فُرْجَةٍ في جبل أَو بطن واد أَو طريق مسلوك وقال طَلْقٌ بن عدي يصف ظليماً ورئَالَهُ صَعْلٌ لَجُوجٌ ولها مُلِجُّ بِهنَّ كُلَّ ثَغْرَةٍ يَشُجُّ كَأَنه قُدَّامَهُنَّ بُرْجُ ابن سيده الثَّغْرُ كل جَوْبَةٍ منفتحة أَو عَوْرة غيره والثَّغْرُ الثَّلْمَةُ يقال ثَغَرْناهُم أَي سددنا عليهم ثَلْمَ الجبل قال ابن مقبل وهُمْ ثَغَروا أَقرانَهُمْ بِمُضَرَّسٍ وعَضْبٍ وحارُوا القومَ حتى تَزَحْزَحوا وهذه مدينة فيها ثَغْرٌ وثَلْمٌ والثَّغْرُ ما يلي دار الحرب والثَّغْرُ موضع المَخافَة من فُروج البُلْدانِ وفي الحديث فلما مر الأَجَلُ قَفَلَ أَهلُ ذلك الثَّغرِ قال الثغر الموضع الذي يكون حدّاً فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفار وهو موضع المخافة من أَطراف البلاد وفي حديث فتح قَيْسارِيَةَ وقد ثَغَروا منها ثَغْرَةً واحدة الثَّغْرَةَ الثُّلْمَةُ والثَّغْرُ الفَمُُ وقيل هو اسم الأَسنان كلها ما دامت في منابتها قبل أَن تسقط وقيل هي الأَسنان كلها كنّ في منابتها أَو لم يكنّ وقيل هو مقدّم الأَسنان قال لها ثَنايا أَربعٌ حِسَانُ وأَرْبَعٌ فَثَغْرُها ثَمانُ جعل الثغر ثمانياً أَربعاً في أَعلى الفم وأَربعاً في أَسفله والجمع من ذلك كله ثُغُور وثَغَرَه كسر أَسنانه عن ابن الأَعرابي وأَنشد لجرير مَتَى أَلْقَ مَثْغُوراً على سُوءِ ثَغْرِهِ أَضَعْ فَوْقَ ما أَبْقَى الرِّياحِيُّ مِبْرَدَا وقيل ثُغِرَ وأُثغِرَ دُقَّ فَمُه وثُغِرَ الغلامُ ثَغْراً سقطت أَسنانه الرواضع فهو مثغور واثَّغَرَ واتَّغَرَ وادَّغَرَ على البدل نبتت أَسنانه والأَصل في اتَّغَرَ اثْتَغَرَ قلبت التاء ثاء ثم أُدغمت وإِن شئت قلت اتَّغَرَ بجعل الحرف الأَصلي هو الظاهر أَبو زيد إِذا سقطت رواضع الصبي قيل ثُغِرَ فهو مَثْغُور فإِذا نبتت أَسنانه بعد السقوط قيل اثَّغَر بتشديد الثاء واتَّغَر بتشديد التاء وروي اثْتَغَر وهو افتعل من الثَّغْرِ ومنهم من يقلب تاء الافتعال ثاء ويدغم فيها الثاء الأَصلية ومنهم من يقلب الثاء الأَصلية تاء ويدغمها في تاء الافتعال وخص بعضهم بالاثِّغار والاتِّغار البهيمة أَنشد ثعلب في صفة فرس قارحٌ قد فَرَّ عنه جانِبٌ ورَباعٌ جانبٌ لم يَتَّغِرْ وقيل اثَّغَرَ الغلامُ نَبَتَ ثَغْرُه واثَّغَرَ أَلقى ثَغَرَه وثَغَرْتُه كَسَرْتُ ثَغْرَهَ وقال شمر الإِئِّغارُ يكون في النبات والسقوط ومن النبات حديث الضحاك أَنه وُلِدَ وهو مُثَّغِرٌ ومن السقوط حديث إِبراهيم كانوا يحبون أَن يعلِّموا الصبي الصلاةَ إِذا اثِّغَرَ الإِثِّغارُ سقوط سِنَّ الصبي ونباتها والمراد به ههنا السقوط وقال شمر هو عندي في الحديث بمعنى السقوط يدل على ذلك ما رواه ابن المبارك بإِسناده عن إِبراهيم إِذا ثُغِرَ وثُغِرَ لا يكون إِلاَّ بمعنى السقوط وقال وروي عن جابر ليس في سن الصبي شيء إِذا لم يَثَّغِرْ قال ومعناه عنده النبات بعد السقوط وفي حديث ابن عباس أَفتنا في دابة ترعى الشجر في كَرِشٍّ لم تَثَّغِرْ أَي لم تسقط أَسنانها وحكي عن الأَصمعي أَنه قال إِذا وقع مُقَدَّم الفم من الصبي قيل اثَّغَر بالتاء فإِذا قلع من الرجل بعدما يُسِنُّ قيل قد ثُغِر بالثاء فهو مثغور الهُجَيْميُّ ثَغَرْتُ سنَّه نَزَعْتها واتَّغَرَ نبت واثَّغَرَ سَقَط ونَبَتَ جميعاً قال الكميت تَبَيِّنَ فيه الناسُ قبل اتّغارِه مَكارِمَ أَرْبَى فَوْقَ مِثْلٍ مِثالُها قال شمر اتِّغارُه سقوط أَسنانه قال ومن الناس من لا يَتَّغِرُ أَبداً روي أَن عبد الصمد بن علي بن عبدالله بن العباس لم يَتَّغِرْ قط وأَنه دخل قبره بأَسنان الصبا وما نغض له سِنُّ قط حتى فارق الدنيا مع ما بلغ من العمر وقال المَرَّارُ العَدَوِيُّ قارِحٌ قد مرَّ منه جانِبٌ ورَباعٌ جانِبٌ لم يَتْغِرْ وقال أَبو زبيد يصف أَنياب الأَسد شِبالاً وأَشبْاه الزُّجاج مَغاوِلاً مَطَلْنَ ولم يَلْقَيْنَ في الرأْس مَثْغَرَا قال مثغراً منفذاً فَأَقَمْنَ مكانهن من فمه يقول إِنه لم يَتَّغِرْ فَيُخْلِفَ سِنّاً بعد سِنٍّ كسائر الحيوان قال الأَزهري أَصل الثَّغْرِ الكسر والهدم وثَغَرْتُ الجدار إِذا هدمته ومنه قيل للموضع الذي تخاف أَن يأْتيك العدوّ منه في جبل أَو حصن ثَغْرٌ لانتلامه وإِمكان دخول العدوّ منه والثُّغْرَةُ نُقْرَة النَّحْرِ والثُّغَيْرَةُ الناحية من الأَرض يقال ما بتلك الثُّغْرة مثله وثُغَرُ المجدِ طُرُقه واحدتها ثُغْرَةٌ قال الأَزهري وكل طريق يَلْتَحِبُه الناسُ بسهولة فهو ثُغْرَةٌ وذلك أَن سالكيه يَثْغَرُون وَجْهَهُ ويَجِدُون فيه شَرَكاً محفورَةً والثُّغْرَةُ بالضم نُقْرَةُ النحر وفي المحكم والثُّغْرَةُ من النحر الهَزْمَةُ التي بين التَّرْقُوَتَيْنِ وقيل التي في المنحر وقيل هي الهزمة التي ينحر منها البعير وهي من الفرس فوق الجُؤْجُؤِ والجُؤْجُؤُ ما نَتأَ من نحره بين أَعالي الفَهْدتينِ وفي حديث عمر تَسْتَبِقُ إِلى ثُغْرَةِ ثَنِيَّةٍ وحديث أَبي بكر والنسابة أَمكنتَ من سواء الثُّغْرَةِ أَي وسط الثُّغْرَةِ وهي نُقْرَةُ النحر فوق الصدر والحديث الآخر بادِرُوا ثُغَرَ المسجد أَي طرائقه وقيل ثُغْرَةُ المسجد أَعلاه والثَّغْرَةُ من خيار العُشْبِ وهي خضراء وقيل غبراء تَضْخُمُ حتى تصير كأَنها زِنْبِيلٌ مُكْفَأٌ مما يركبها من الورق والغِصَنَةِ وورقها على طول الأَظافير وعَرْضِها وفيها مُلْحَةٌ قليلة مع خُضْرَتِها وزَهْرتَها بيضاء ينبت لها غِصَنَةٌ في أَصل واحد وهي تنبت في جَلَدِ الأَرض ولا تنبت في الرمل والإِبل تأْكلها أَكلاً شديداً ولها أَرْكٌ أَي تقيم الإِبل فيها وتعاود أَكلها وجمعها ثَغْرٌ قال كثير وفاضتْ دُمُوعُ العَيْن حتى كأَنَّما بُرادُ القَذَى من يابس الثَّغْرِ يُكْحَلُ وأَنشد في التهذيب وكُحْلٌ بها من يابس الثَّغْرِ مُولَعٌ وما ذاك إِلاَّ أَنْ نَآها خَلِيلُها قال ولها زَغَبٌ خَشِنٌ وكذلك الخِمْخِمْ أَي له زَغَبٌ خَشِنٌ ويوضع الثَّغْر والخِمْخِمُ في العين قال الأَزهري ورأَيت في البادية نباتاً يقال له الثَّغَر وربما خفف فيقال ثَغْرٌ قال الراجز أَفانياً ثَعْداً وثَغْراً ناعِما
الثَغْرُ: ما تقدَّم من الأسنان. يقال: ثَغَرْتُهُ، أي كسرت ثَغْره. وإذا سقطت رواضع الصبيِّ قيل ثُغِرَ فهو مَثْغورٌ. والثَغر أيضاً: موضع المَخافة من فُروج البُلدان. والثُغْرَةُ بالضم: نُقْرةُ النَحر التي بين التَرقوَتين. والثُغرة أيضاً: الثُلمة. يقال: ثَغَرْناهُمْ، أي سددنا عليهم ...
الثَغْرُ: ما تقدَّم من الأسنان. يقال: ثَغَرْتُهُ، أي كسرت ثَغْره. وإذا سقطت رواضع الصبيِّ قيل ثُغِرَ فهو مَثْغورٌ. والثَغر أيضاً: موضع المَخافة من فُروج البُلدان. والثُغْرَةُ بالضم: نُقْرةُ النَحر التي بين التَرقوَتين. والثُغرة أيضاً: الثُلمة. يقال: ثَغَرْناهُمْ، أي سددنا عليهم ثَلْمَ الجبل.
الثَّغْرُ : من خِيارِ العُشْبِ قال الازهريُّ : رَأَيتُه بالبادِيَة . وقد يُحَرَّكُ . مُقْتَضاه أن الفتحَ هو الأصلُ والتَّحْرِيكَ لغةٌ فيه وليس كذلك بل التحريكُ أصلٌ ورُبَّمَا خُفِّفَ ومنه قولُ أبي وَجْزَةََ :
" أفانِياً ثَعْداً وثَغْراً نَاعِمَا
هذا هو الظّاهِرُ مِن سِيَاقِ الأزهريِّ والصَّغانيِّ . واحِدُه بهاءٍ . قال أَبو حَنِيفَةَ : وهي خضراءُ وقيل : غَبْرَاءُ تَضْخُمُ حتى تَصِيرَ كأَنّها زِنْبِيلٌ مُكْفَأٌ مّما يَرْكَبُها مِن الوَرَقِ والغِصَنَةِ . ووَرقُها على طُولِ الأَظَافِيرِ وعَرْضِها وفيها مُلْحَةٌ قليلةٌ مع خُضْرَتِها وزَهْرَتُها بيضاءُ تَنْبُتُ لها غِصَنَة في أصْلٍ واحد وهي تَنْبُتُ في جَلَدِ الأرضِ ولا تَنْبُتُ في الرَّمْلِ . قال أَبو نَصْر : له شَوْكٌ ليس بالقَويّ والإبلُ تَأْكُلُها أَكْلاً شديداً قال كُثَيِّر :
وفَاضَتْ دمُوعُ العَيْنِ حتى كأنَّما ... بُرادُ القَذَى مِن يابِسِ الثَّغْرِ يُكْحَلُ . وأنشدَ في التَّهْذِيب :
وكُحْلٌ بها مِن يابِسِ الثَّغْرِ مُولَعٌ ... وما ذاكَ إلاّ أنْ نَآها خَلِيلُها . قال : ولها زَغَبٌ خَشِنٌ وكذلك الخِمْخِمُ ويُوضَعَانِ في العَيْن
الثَّغْرُُ : كلُّ جَوْبَةٍ أو عَوْرَة مُنْفَتِحَةٍ . وعبارةُ المُحْكَمِ : الثَّغْرُ : كلُّ جَوْبَةٍ مُنْفَتِحَةٍ أو عَوْرَةٍ . وقال غيرُه : الثَّغْرَةُ : كلُّ فُرْجَةٍ في جَبَلٍ أو بَطْنِ وادٍ أو طَرِيقٍ مَسْلُوكٍ . وكلُّ فُرْجَةٍ ثَغُرَةٌ وهو مَجَازٌ . الثَّغْرُ : الفَمُ أَو هو اسمُ الأَسْنَانِ كلّهَا كُنَّ في مَنَابِتِها أَو لم تَكُنّ أو مُقَدَّمها قال الشاعر :
لهَا ثَنَايَا أَرْبضعٌ حِسَانُ ... وأرْبَعٌ فَثَغْرُهَا ثَمَانُ . جَعَلَ الثَّغْرَ ثمانياً : أربَعاً في أَعلَى الفم وأربعاً في أَسفله أو هو الأَسْنَانُ كُلُّهَا ما دَامَتْ في مَنَابِتِهَا قبلَ أن تَسْقطَ والجمعُ من ذلك كلّه ثُغُورٌ . الثَّغْرُ : ما يَلِي دارَ الحَرْبِ . والثَّغْرُ : موضعُ المَخَافَةِ مِن فُرَوجِ البُلْدَان ويقال : هذه المدينة فيها ثَغْرٌ وثَلْمٌ . وفي الحديث : " فلمّا مَرَّ الأَجَلُ قَفَلَ أهلُ ذلك الثَّغْرِ " . قال ابن الأثِير : وهو الموضعُ الذي يكونُ حدّاً فاصِلاً بين بلادِ المسلمين والكُفّار . وقال الأزهريُّ : أصل الثَّغْرِ الكَسْرُ والهَدْمُ وثَغَرْتُ الجِدَارَ : هَدَمتُه ومنه قِيلَ للموضِعِ الذي تَخافُ أن يَأْتِيكَ العَدُوُّ منه في جَبَلٍ أو حِصْنٍ : ثَغْرٌ لانْثِلامِه وإِمكانِ دُخُولِ العَدُوِّ منه كالثُّغْرُورِ بالضَّمِّ وهذه عن الصَّغَانيِّ . الثَّغْرُ : د قَرْبَ كِرْمَانَ بساحل بَحْرِ الهِنْدِ . قال الصَّغَانيُّ : وهو معرَّبُ تِيزَ مُمَالاً . وثَغَرَ كمنَعَ : ثَلَمَ . والثُّغْرَةُ : الثُّلْمَةُ . يقال : ثَغَرَ الثُّلْمَةَ إذا سَدَّها . وثَغَرَهم : سَدَّ عليهم ثَلْمَ الجَبَلِ قال ابن مُقْبِل :
وهم ثَغَرُوا أقْرَانَهم بمُضَرَّسٍ ... وعَضْبٍ وحازُوا القَوْمَ حتى تَزَحْزَحُوا . وفي حديث فَتْحِ قَيْسَارِيّة : " وقد ثَغَرُوا منها ثَغْرَةً واحدة " . ضِدُّ قال شيخُنا : قد يُقال لا ضِدِّيَّةَ بين عامٍّ وخاصٍّ فتَأَمَّلْ . ثَغَرَ فلاناً : كَسَرَ ثَغْرَه عن ابن الأعرابيِّ فهو مَثْغُورٌ وأَنشد لجَرِير :
" مَتْى أَلْقَ مَثْغُوراً على سُوءِ ثَغْرِهأَضَعْ فوقَ ما أَبْقَى الرَّيَاحِيُّ مِبْرَدَا . والثَّغْرَةُ بالضمّ : نُقْرَةُ النَّحْرِ وفي المُحْكَم : والثُّغْرَةُ مِن النَّحْرِ الهَزْمَةُ التي بين التَّرْقُوَتَيْنِ وقيل : التي في المَنْحَر وقيل : هي مِن البَعِيرِ : هَزْمَةٌ يُنْحَرُ منها وهي مِن الفَرَسِ : فَوْقَ الجُؤْجُؤِ والجؤْجُؤُ مَانَتَأَ مِن نَحْرِه بين أَعالِي الفَهْدَتَيْنِ
الثَّغْرُ : الناصية من الأرض كالثغرة يقال ما بتلك الثغرة مثله الطَّرِيقُ السَّهْلَةُ . قال الأزهريُّ : وكلُّ طريقٍ يَلْتَحِبُه النَّاسُ بسُهُولَةٍ فهي ثُغْرَةٌ وذلك أنّ سَالِكِيه يَثْغَرُون وَجْهَه ويَجِدُون فيه شَرَكاً مَحْفُورَةً . وأَثْغَرَ الغُلامُ : ألْقَى ثَغْرَه
أثْغَرَ أيضاً : نَبَتَ ثَغْرُه ضِدٌّ كاثَّغَرَ وادَّغَرَ على البدل . والأصْلُ في اتَّغَرَ اثْتَغَرَ قُلِبَتِ الثّاءُ تاءً ثم أُدْغِمَتْ وإنْ شِئتَ قلتَ : اثَّغَرَ بجَعْل الحرفِ الأصليِّ هو الظّاهرقال أبو زَيْد : إذا سَقَطَتْ رَواضِعُ الصَّبِيِّ قيل : ثُغِرَ فهو مَثْغُورٌ فإذا نَبَتَتْ أسنانُه بعد السُّقُوط قيل : اثَّغَر بتشديدِ الثّاءِ واتَّغَرَ بتشديدِ التّاءِ تقديرُه اثْتَغَرَ وهو افْتَعَلَ مِن الثَّغْر ومنهم مَن يَقْلِبُ تاءَ الافتعالِ ثاءً ويُدْغِمُ فيها الثّاءَ الأصليةَ ومنهم مَن يَقْلِب الثّاءَ الأصليَّةَ تاءً ويُدغِمُها في تاءِ الافتعال . وخَصَّ بعضُهم بالاثِّغارِ والاتِّغارِ البَهِيمَةَ أنشدَ ثعلبٌ في صِفة فَرَس :
قارِحٌ قد فَرّ عنه جانِبٌ ... ورَبَاعٍ جانِبٌ لم يَتَّغِرْ . قلتُ : البيتُ للمَرّارِ العَدَوِيِّ . وقال شَمِرٌ : الاثّغارُ يكونُ في النَّبات والسُّقُوط ومِن النَّبَات حديثُ الضَّحّاكِ : أنّهُ وُلِدَ وهُو مثَّغِرٌ ومِن السُّقُوط حديثُ إبراهِيمَ : " كانُوا يُحِبُّون أن يُعَلِّموا الصَّبِيَّ الصَّلاةَ إذا اثَّغَرَ " أي سَقَطَتْ أسنانُه . قال شَمِرٌ : هو عندي في الحديثِ بمعنى السُّقُوط يَدُلُّ على ذلك ما رَواه ابنُ المُبَارَكِ بإِسناده عن إبراهِيمَ : إذا ثُغِرَ وثُغِرَ لا يكون إلاّ بمعنى السُّقُوط . ورُوِيَ جابر : " ليس في سِنِّ الصَّبِيِّ شيءٌ إذا لم يَثَّغِرْ " ومعناه عند النَّبَات بعد السُّقُوط . وحُكِيَ عن الأصمعيِّ أنه قال : إذا وَقَعَ مُقَدَّمُ الفَمِ مِن الصَّبِيِّ قيل : اتَّغَرَ بالتّاءِ . وقال شَمِرٌ : الاتِّغارُ : سُقُوطُ الأَسنانِ قال : ومِن النَّاس مَن لا يَتَّغِرُ منهم : عبدُ الصَّمَدِ بنُ عليِّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَبّاس دَخَلَ قَبْرَه بأَسنانِ الصِّبا وما نَغَضَ له سِنٌّ قَطّ حتى فارقَ الدُّنيا مع ما بَلَغَ مِن العُمر
وثُغِرَ كعُنِيَ : دُقَّ فَمُه كأُثْغِرَ فهو مَثْغُورٌ ومُثْغَرٌ . ثُغِرَ الغُلاَمُ ثَغْراً إذا سَقَطَت أسنانُه أَو رَوَاضِعُه . وحُكِيَ عن الأصمعيِّ : فإذا قُلِعَ مِن الرَّجل بعد ما يُسِنّ قيل : قد ثُغِرَ بالثّاءِ فهو مَثْغُورٌ وسَبَقَ إنشادُ قولِ جَرِير
مِن المَجَاز : أمْسَوْا ثُغُوراً أي مُتَفَرِّقِين ضُيَّعاً نقلَه الصّغَانِيُّ : الواحِدُ ثَغْرٌ بفتحٍ فسكونٍ
ثَغُورٌ كصَبُورٍ : حِصْنٌ باليَمَنِ لِحِمْيَرَ نقلَه الصّغَانيُّ
ثُغْرْةُ كصُبْرَة : ناحِيَةٌ مِن أَعْرَاضِ المَدِينَةِ المُشَرَّفَةِ على ساكِنها أفضلُ الصّلاةِ والسّلامِ عن الصّغَانيِّ
ومّما يُستدرَك عليه : عن الهُجَيْمِيِّ : ثَغَرْتُ سِنَّه : نَزَعْتُهَا . والمَثْغَرُ : المَنْفَذُ قال أبو زُبَيْدٍ يصفُ أنيابَ الأسَد :
" سِبَالاً وأشْبَاهَ الزِّجَاجِ مَغَاوِلاًمُطِلْنَ ولم يَلْقَيْنَ في الرَّأْسِ مَثْغَرَا . قال : مَثْغَراً : مَنْفَذاً أي فأَقَمْنَ مكانَهُنَّ مِن فَمِه يقول : إنّه لم يَتَّغِرْ فيُخْلِفَ سِناً بعد سِنٍّ كسائِرِ الحَيَوانِ . وثُغَرُ المَجْدِ : طُرَقُه واحدتُهَا ثُغْرَةٌ . وفي الأساس : ومِن المَجَاز : هو يَخْتَرِقُ ثُغَرض المَجْدِ : طُرُقَه ومَسَالِكَه . انتهى
ومنه الحديثُ : " بادِرُوا ثُغَرَ المَسجدِ " أي طرائِقَه . وقيل : ثُغْرَةُ المسجدِ : أَعلاه . وفي حديث أبي بَكْرٍ والنَّسّابَةِ : " أمْكَنْتَ مِن سَواءِ الثُّغْرَةِ " أي وَسَطِها