الثُّفَّاءُ كقُرَّاء ومثله في الصحاح والعباب وجزم الفيُّومي في المصباح أنَّه بالتخفيف كغراب : الخَرْدَلُ المُعالجُ بالصِّباغ أَو الحُرْفُ وهي لغة أهل الغَوْرِ وهو حَبُّ الرَّشادِ بلغة أهل العراق واحدته بهاءٍ ومنه الحديث " ماذا في الأَمَرَّيْنِ من الشِّفاء : الصَّبِرُ والثُّفَّاء " قال ابن سيده : وهمزته يُحتمل أن تكون وضعاً وأَن تكونُ مُبدَلةً من ياء أو واو وفي العباب : ذكر بعض أهل اللغة الثفاء في باب الهمز وعندي أنَّه معتلُّ اللام وسُمِّيَ بذلك لما يَتْبع مَذاقَه من لَذْعِ اللِّسان لحِدَّته من قولهم ثَفَاه يَثفوه ويَثْفيه إذا اتَّبعه وتسميتهم إيَّاه بالحُرْفِ لحَرافته ومنه بَصَلٌ حِرِّيف وهمزته منقلبة من واوٍ أو ياءٍ على مُقتَضى اللغتين . وثَفَأَ القِدْرَ كمَنَعَ : كَسَرَ غَليانَها أَي فَورانها