ثَكَمُ الطريق
بالتحريك وسَطه قال ابن بري شاهده قول الشاعر لمّا خَشِيت بسُحْرَةٍ إِلْحاحَها
أَلْزَمْتها ثَكَمَ النَّقِيل اللاَّحِبِ الإِلْحاح قيامُ الدابة على أَهله فلم
يَبرح والنَّقِيلُ الطريق ابن الأَعرابي الثُّكْمةُ المَحَجَّة روي عن أُم سلمة
أَنها
ثَكَمُ الطريق
بالتحريك وسَطه قال ابن بري شاهده قول الشاعر لمّا خَشِيت بسُحْرَةٍ إِلْحاحَها
أَلْزَمْتها ثَكَمَ النَّقِيل اللاَّحِبِ الإِلْحاح قيامُ الدابة على أَهله فلم
يَبرح والنَّقِيلُ الطريق ابن الأَعرابي الثُّكْمةُ المَحَجَّة روي عن أُم سلمة
أَنها قالت لعثمان بن عفان رضي الله عنه تَوَخَّ حَيث تَوَخَّى صاحباك فإِنهما
ثَكَما لك الحقَّ ثَكْماً أَي بَيَّناه وأَوضحاه حتى تَبَين كأَنه مَحَجَّة ظاهرة
والثَّكْمُ مصدر ثَكَمَ قال القتيبي أَرادت أُم سلمة أَنهما لَزِما الحقَّ ولم
يَظْلما ولا خَرَجا عن المَحَجَّة يميناً ولا شمالاً ومنه الحديث الآخر أَنَّ أَبا
بكر وعُمر ثَكَماً الأَمر فلم يَظْلماه قال الأَزهري أَراد رَكِبا ثَكَم الطريق وهو
قَصْده وثَكِمَ بالمكان بالكسر يَثْكَم إِذا أَقام به وثَكِمْت الطريق إِذا
لَزِمته وثُكامة اسم بلد