الثُّنْدُوَةُ ويُفتَح أَوّلُه : لَحْمُ الثَّدْيِ الّذي حولَه غير مهموز ومن همزها ضمَّ أَوَّلَها فقال : ثُنْدُؤة ومن لم يَهمزْ فَتَحَها : قاله ابن السِّكِّيت أَو أَصْلُه . وقيل : الثُّنْدُوَة للرَّجُل والثَّدْيُ للمرأَة هكذا ذكَره أَهلُ الغريب واختاره الحريريّ في دُرَّة الغَوَّاص . قال شيخنا : وفيه أَنّه وَرَدَ في حديث مُسلِمٍ استعمالُ الثَّدْي في الرِّجال ووَقَع في سنن أَبِي دَاوود استعمالُ الثُّنْدُوَة للنِّسَاءِ . ومالَ كثيرٌ من اللُّغَوِيِّين إِلى عُموم الثَّدْي انتهى
ومما يستدرك عليه : الثُّنْدُوَة : رَوْثَةُ الأَنفِ وهي طَرَفُهُ ومُقَدَّمُه قاله ابن الأَثير في تفسير حديثِ عَمرِو بن العاص في الأَنْف إِذا جُدِع الدِّيَةُ كاملةً وإِن جُدِعَت ثُنْدُوَته فنِصْفُ العَقْلِ