قال أَبو حنيفة
الثُّومُ هذه البَقْلة معروف وهي ببلد العرب كثيرة منها بَرِّيٌّ ومنها رِيفِيٌّ
واحدته ثُومةٌ والثُّومة قَبِيعةُ السيْفِ على التشبيه لأَنها على شَكْلها
والثُّوم لغة في الفُوم وهي الحِنْْطة وأُمُّ ثُومةَ امرأَة أَنشد ابن الأَعرابي
لأَبي ا
قال أَبو حنيفة
الثُّومُ هذه البَقْلة معروف وهي ببلد العرب كثيرة منها بَرِّيٌّ ومنها رِيفِيٌّ
واحدته ثُومةٌ والثُّومة قَبِيعةُ السيْفِ على التشبيه لأَنها على شَكْلها
والثُّوم لغة في الفُوم وهي الحِنْْطة وأُمُّ ثُومةَ امرأَة أَنشد ابن الأَعرابي
لأَبي الجراح نفسه فلو أَنَّ عندي أُمَّ ثُومةَ لم يكن عليَّ لِمُسْتَنِّ الرِّياح
طريقُ وقد يجوز أَن تكون أُمُّ ثُومةَ هنا السيف لما تقدّم من أَن الثُّومةَ
قَبيعةُ السيفِ وكأَنه يقول لو كان سيْفي حاضراً لم أُذَلَّ ولم أُهَنْ والثِّوَمُ
شجر طيِّب الريح عظام واسع الورَق أَخضر أَطيب رِيحاً من الآس يُبْسط في المجالس
كما يُبْسَط الرَّيحان واحدته ثِوَمةٌ حكاه أَبو حنيفة ابن الأَعرابي هي
الخُنْعُبَة والنُّونَةُ والثُّومَةُ والهَزْمةُ والوَهْدَةُ والقَلْدةُ
والهَرْتَمَةُ والعَرْتَمَةُ والحِثْرِمةُ قال الليث الخُنْعُبَةُ مَشقّ ما بين
الشارِبين بحِيال الوتَرَةِ والله تعالى أََعلم