جَلَغَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بالسَّيْفِ أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ الخارْزَنْجِيُّ في تَكْمِلَةِ العَيْنِ : أي هَبرَ
قالَ : ونابَ جَلْغاءُ : ذاهِبَةُ الفَمِ قالَ : والمُجَالغَةُ : الضَّحِكُ بالأسْنَانِ
قال : والمُجَالَغَةُ المُكَافَحَةُ بالسَّيْفِ مُوَاجَهَةً هكذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن الخارْزَنْجِيِّ كما أوْرَدْتُه وأهْمَلَهُ في التَّكْمِلَةِ وهذا الحَرْفُ أشَدُّ شَبَهاً بِجَلَعَ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ إنْ لَمْ يُصَحِّفْه الخَارْزَنْجِيُّ ولا أُومِنُ عليهِ ذلكَ وقد سَبَقت الإشَارَةُ إلى مِثْلِ ذلكَ في تَرْجَمَتِهِ في الجيم