جَخِرَ الفرسُ
جَخَراً امتلأَ بطنه فذهب نشاطه وانكسر وجَخِرَ الفرسُ
( * قوله « جخر الفرس » هذا والذي بعده من باب فرح وقوله وجخر البئر إلخ من باب
منع كما في القاموس ) جَخَراً جَزِعَ من الجوع وانكسر عليه ورجل جَخِرٌ جبان
أَكولٌ والأُنثى جَخِرَةٌ وجَخِر
جَخِرَ الفرسُ
جَخَراً امتلأَ بطنه فذهب نشاطه وانكسر وجَخِرَ الفرسُ
( * قوله « جخر الفرس » هذا والذي بعده من باب فرح وقوله وجخر البئر إلخ من باب
منع كما في القاموس ) جَخَراً جَزِعَ من الجوع وانكسر عليه ورجل جَخِرٌ جبان
أَكولٌ والأُنثى جَخِرَةٌ وجَخِرَ جوف البئر بالكسر اتسع وتَجْخِيرها توسيعها
وأَجْخَر فلان إِذا وَسَّعَ رأْسَ بئره وأَجْخَرَ إِذا أَنْبَعَ ماءً كثيراً في
غير موضع بئر وأَجْخَرَ إِذا تَزَوَّج جَخْراء وهي الواسعة وأَجْخَرَ إِذا غسل
دبره ولم يُنْقِها فبقي نَتْنُه الجوهري الجَخَرُ بالتحريك الاتساع في البئر وجَخَرَ
البئرَ يَجْخَرُها جَخْراً وجَخَّرها وسعها والجَخَرُ قبح رائحة الرَّحِمِ وامرأَة
جَخْراءُ واسعة البطن وقال اللحياني الجَخْراء من النساء المُنْتِنَةُ التَّفِلَةُ
وفي الحديث في صفة عين الدجال أَعْورُ مطموسُ العين ليست بِناتِئَةٍ ولا جَخْراءَ
قال يعني الضَّيِّقَةَ التي فيها غَمْصٌ ورَمَصٌ ومنه قيل للمرأَة جَخْراءُ إِذا
لم تكن نظيفةَ المكانِ وروي بالحاء المهمَلة وهو مذكور في موضعه وقال الأَزهري هي
بالخاء وأَنكر الحاء ابن شميل الجَخَرُ في الغنم أَن تشرب الماء وليس في بطنها شيء
فيَتَخَضْخَضَ الماءُ في بطونها فتراها جَخِرَةً خاسِفَة
( * قوله « خاسفة » كذا بالأصل بالسين المهملة والفاء أَي مهزولة وفي القاموس
خاشعة بالمعجمة والعين ) وقال الأَصمعي في قوله بِبَطْنِهِ يَعْدُو الذَّكَرْ قال
الذكر من الخيل لا يعدو إِلا إِذا كان بين الممتلئ والطاوي فهو أَقل احتمالاً للجَخَرِ
من الأُنثى والجَخَرُ الخلاء والذكر إِذا خلا بطنه انكسر وذهب نشاطه والجاخِرُ
الوادي الواسع وتَجَخَّرَ الحوض إِذا تَفَلَّقَ طينه وانفجر ماؤه الأَزهري
والجُخَيرة تصغير الجَخَرة وهي نَفْحَة تبقى في القندودة إِذا لم تنق