كالجَعْظِ بالفَتْحِ وهو العَظِيمُ المُسْتَكْبِر في نَفْسِهِ كما جاءَ تَفْسِيرُهُ في الحَدِيثِ المَرْوِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : قَالَ : " أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَظٍّ جَعْظٍ مُسْتَكْبِرٍ . والجَعْظُ أَيْضاً : السَّيِّئُ الخُلُقِ الَّذِي يَتَسَخَّطُ عِنْدَ الطَّعَامِ وقَدْ جَعِظَ جَعَظاً
وجَعَظَهُ كَمَنَعَهُ : دَفَعَهُ عن ابنِ دُرَيْدٍ كأَجْعَظَهُ أَي دَفَعَهُ عَنْه ومَنَعَهُ . قال رُؤْبَةُ ويُرْوَى للعَجّاج :
" تَوَاكَلُوا بالمِرْبَدِ العِنَاظَا والجُفْرَتَيْنِ تَرَكُوا إِجْعاظَا وفي التَّهْذِيب : أَنْشَدَ أَبُو سَعِيدٍ للعَجَّاجِ وفيه :
" والجُفْرَتَيْن أَجْعَظُوا إِجْعَاظا قال : مَعْناهُ أَنَّهُم تَعَظَّمُوا في أَنْفُسِهِم وزَمُّوا بِأَنْفِهِمْ . والجِعْظَانَةُ والجِعْظانُ بكَسْرِهِما : القَصِيرُ اللَّحِيمُ . ويُقَال : رَجُلٌ جِعْظَانَةٌ ومِنْهُم من رَوَاهُما بِكَسْرَتَيْن وتَشْدِيد الظّاء
وأَجْعَظَ الرَّجُلُ : هَرَبَ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه وبه فُسِّرَ أَيْضاً قَوْلُ رُؤْبَةَ السَّابِقُ
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : الجَعِظُ كَكَتِفٍ : لُغَةٌ في الجَعْظِ بالفَتح
والجِعْظَايَةُ بالكَسْرِ : القَصِيرُ الكَثِيرُ اللُّحْمِ الكَثِيرُ الأَكْلِ العَيِيُّ نقلَهُ الصّاغَانِيُّ . وقالَ ابنُ بَرّيّ : قَوْمٌ أَجْعاظٌ أَي فُرَّارٌ . وجَعَظَ عَلَيْنَا جَعْظاً : خَالَفَ عَلَيْنا وغَيَّرَ أُمُورَنا كجَعَّظ تَجْعِيظاً كما في اللِّسان