الجَلْمَدُ : الصَّخْر وفي المحكم : الصَّخْرة كالجُلمُودِ بالضّمّ . وقيل : الجَلمَدُ والجُلْمود أَصغرُ من الجَنْدل قَدْرَ ما يُرْمَى بالقَذَّافِ . وعن ابن شُميل : الجلمود مثلُ رأْس الجَدْيِ ودون ذلك شيْءٌ تحمِله بيدِك قابضاً على عرْضِه ولا تَلتَقِي عليه كَفّاك جميعاً يُدقُّ به النَّوى وغيرُه . وقال الفرزدق :
فجاءَ بجُلْمودٍ له مثْلُ رأْسِه ... ليُسقِي عليه الماءَ بينَ الصَّرائِمِ والجَلْمَد : الرَّجُل الشَّدِيدُ الصَّوتِ كالجَلْمَدة بزيادة الهاءِ قاله اللَّيْث . وعن أَبي عَمْرٍو : الجَلْمَدَةُ البَقَرةُ . وفي بعض نسخ النوادر : هي الجلمدة . والجَلْمَد : القَطِيعُ الضَّخْمُ من الإِبل أَو المَسانُّ منها كالجُلْمود . بالضّمّ . والجَلْمَد : الزَّائدُ على مِائَةٍ من الضَّأْن يقال : ضَأْن جَلْمدٌ إِذا كان كذلك . وعن ابن الأَعرابيّ الجِلْمِدُ كِزْبرِجٍ : أَتَانُ الضَّحْلٍ بفتح فسكون وهي الصَّخْرَة الّتي تكون في الماءِ القليل وقيل الجَلاَمِدُ كالجَراوِل . وأَرضٌ جَلْمدةٌ : حَجرةٌ ونصّ ابن دُريد : ذات حِجَارة . وعنْ كُرَاع : يقال : أَلقَى عليهِ جلامِيدَةُ أَي ثِقَلَهُ . وذلتُ الجَلامِيدِ : ع سُمِّيَ بتلك الصُّخورِ