جاخَ السيلُ
الواديَ يَجُوخُه جَوْخاً جَلَخَه وقلَع أَجرافه قال الشاعر فللصخرِ من جَوْخِ
السُّيُولِ وَجِيبُ وجاخَه يَجِيخُه جَيْخاً أَكل أَجرافه وهو مثل جَلَخَه والكلمة
يائية وواوية وجَوَّخَ السيلُ الواديَ تجْويخاً إِذا كسر جَنَبَتَيْه وهو الجَوْخُ
قا
جاخَ السيلُ
الواديَ يَجُوخُه جَوْخاً جَلَخَه وقلَع أَجرافه قال الشاعر فللصخرِ من جَوْخِ
السُّيُولِ وَجِيبُ وجاخَه يَجِيخُه جَيْخاً أَكل أَجرافه وهو مثل جَلَخَه والكلمة
يائية وواوية وجَوَّخَ السيلُ الواديَ تجْويخاً إِذا كسر جَنَبَتَيْه وهو الجَوْخُ
قال حميد بن ثور أَلَثَّتْ علينا دِيمَةٌ بعدَ وابِلٍ فللجِزْعِ من جَوْخِ
السُّيولِ قَسيبُ وهذا البيت استشهد الجوهري بعجزه وتَمَّمه ابن بري بصدره ونسبه إِلى
النِّمِرِ بن تَوْلَبٍ وتَجَوَّخَتِ البئر والرَّكِيَّةُ تَجَوُّخاً انهارتْ
وسَمَّى جريرٌ مُجاشِعاً بني جَوْخا فقال تَعَشَّى بنو جَوْخا الخَزِيرَ وخَيْلُنا
تُشَظِّي قِلالَ الحَزْنِ يومَ تُناقِلُهْ وجَوْخا موضع أَنشد ابن الأَعرابي
( * قوله « انشد ابن الاعربي » أي لزياد بن خليفة الغنوي وقبله كما في
ياقوت
هبطنا بلاداً ذات حمى وحصبة ... وموم واخوان مبين عقوقها
سوى أن أقواماً من الناس وطشوا ... بأشياء لم يذهب ضلالاً
طريقها قال الفراء وطش له إذا هيأ له وجه الكلام أو العلم أو الرأي )
وقالوا عليكم حَبَّ جَوْخا وسُوقَها وما أَنا أَمْ ما حَبُّ جَوخا وسُوقُها ؟
والجَوْخانُ بَيْدَرُ القمح ونحوه بِصرية وجمعها جَواخِينُ على أَن هذا قد يكون
فَوْعالاً قال أَبو حاتم تقول العامَّة الجَوْخانُ وهو فارسي معرَّب وهو بالعربية
الجَرِينُ والمِسْطَحُ ويقال تَجَوَّخَتْ قَرْحَتُه إِذا انفجرت بالمِدَّة والله
أَعلم