" قَبَّحَ وَجْهاً لَمْ يَزَل مُقَبَّحَا ج وظ
الجُوَاظُ كغُرَاب : الضَّجَر وقِلَّة الصَّبْر في الأُمُور قاله أَبُو سَعِيدٍ . يُقَالُ : ارْفُقْ بجُوَاظِكَ . ولا يُغْنِي جُوَاظُكَ عَنْكَ شَيْئاً . والجَوَّاظُ كشَدَّادٍ : الضَّخْمُ الجافِي الغَلِيظُ المُخْتَالُ في مِشْيَتِه عن أَبِي زَيْدٍ . وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لرُؤْبَةَ :
وسَيْف غَيّاظٍ لَهُمْ غَيّاظا ... يَعْلُو به ذا العَضَلِ الجوّاظا ويُقَالُ : الجَوَّاظُ هُوَ الكَثِيرُ الكَلامِ والجَلَبَةِ في الشَّرِّ
وقال أَبُو زَيْدٍ : هو الجَمُوعُ المَنُوعُ الَّذِي جَمَعَ ومَنَعَ . وقِيلَ : هو الصَّيَّاحُ الشِّرِّيرُ قالَهُ النَّضْرُ وقِيلَ : هو الضَّجُورُ . وبِكُلّ ذلِكَ فُسِّرَ قَوْلُه صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّمَ : " أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ " . كالجَوَّاظَةِ بالهاءِ . وقيل : الجَوَّاظُ هو الفَاجِرُ الكَافِرُ قالَهُ الفَرَّاءُ . وقال ثَعْلَبٌ : هو المُتَكَبِّرُ الجافِي . وقد جاظَ يَجُوظُ جَوْظاً وجَوَظَاناً الأَخِيرةُ مُحَرَّكَة أَي اخْتَالَ في مِشْيَتِهِ ونَقَلَه الجَوْهَرِيّ ولكِنَّهُ قالَ في المَصْدَرِ الأَخِيرِ جَوَظاً مُحَرَّكَةً هكذا هو في النُّسَخِ وفي نَصِّ ثَعْلَبٍ كما أَوْرَدَهُ المُصَنِّفَ
وجَاظَ فُلاناً بالغُصَّةِ جَوْظاً : أَشجَاهُ بِهَا عن ابن عَبّادٍ كجَظَّهُ جَظَّاً . وجَوَّظَ الرَّجُلُ تَجْوِيظاً وتَجَوَّظَ أَي سَعَى . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : رَجُلٌ جَوَّاظَةٌ : أَكُولٌ . والجَوَّاظُ : القَصِيرُ البَطِينُ الأَكُولُ قاله أَبو زَيْدٍ . وقال الفَرَّاء : يُقَالُ للرَّجُلِ الطَّوِيلِ الجَسِيمِ الأَكُولِ الشَّرُوبِ البَطِرِ الكَافِرِ : جَوّاظٌ جَعْظٌ جِعْظارٌ . وجَوِظَ الرَّجُلُ كفَرِحَ : سَعَى نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللّسَانِ