الحَدَوْلَقُ كصَنَوْبر هو مكتوبٌ في سائرِ النُّسَخ بالأَحْمَرِ وقد ذكرهُ الجوهرِيُ في : ح د ق وذَكَر أَن اللامَ . زائِدَة غيرَ أَنَّ الصاغانِيَّ وصاحبَ اللِّسان قد أفْرداهُ بتَرْكِيبٍ وقلَّدَهُما المُصَنفُ وهو غَرِيبٌ وقالَ ابن دُرَيْدِ : هو القَصِيرُ المُجْتَمِعُ . وقال الجوْهريُّ : الحُدَلِقَةُ كعُلَبطَةِ : الحَدَقَةُ الكَبِيرةُ وهذا يَدُلًّ على أًنَّ اللام زائدةٌ . أَو شيءٌ من الجَسَدِ لا يُدْرَى ما هُو وبه فَسَّرَ أَبو عُبَيْد قولَهم : أكَلَ الذِّئب من الشاةِ الحُدَلِقَةَ . أَو العَيْنُ وبه فَسرَ اللِّحْيانِيُّ وكُلُّ ذلِكَ في الصِّحاح واقْتَصَرَ كراع على القَوْلِ الأَخير وقال ابن بَرِّيّ : قال الأَصْمَعيُّ : سَمِعْتُ أَعرابياً من بني سَعْد يقول : شَدَّ الذِّئبُ على شَاةِ فلانِ فأَخَذَ حُدَلِقَتَها وهو غَلْصَمَتها
ومما يستدرَكُ عليه : عَين حُدَلِقَةٌ أَي : جاحِظَة . وقال الجوْهَري : والحدلَقَةُ بزيادة الّلام : مثلُ التَّحْدِيقِ وقد حَدْلقَ الرَّجلُ : إِذا أَدارَ حَدَقَتَه في النظَرِ