الحِرْصُ شدّةُ
الإِرادة والشَّرَه إِلى المطلوب وقال الجوهري الحِرْصُ الجَشَعُ وقد حَرَصَ عليه
يَحْرِصُ ويَحْرُصُ حِرْصاً وحَرْصاً وحَرِصَ حَرَصاً وقول أَبي ذؤيب ولقد
حَرَِِصْت بأَن أُدافعَ عنهمُ فإِذا المَنيّةُ أَقْبَلَتْ لا تُدْفَعُ عدَّاه
بالباء لأ
الحِرْصُ شدّةُ
الإِرادة والشَّرَه إِلى المطلوب وقال الجوهري الحِرْصُ الجَشَعُ وقد حَرَصَ عليه
يَحْرِصُ ويَحْرُصُ حِرْصاً وحَرْصاً وحَرِصَ حَرَصاً وقول أَبي ذؤيب ولقد
حَرَِِصْت بأَن أُدافعَ عنهمُ فإِذا المَنيّةُ أَقْبَلَتْ لا تُدْفَعُ عدَّاه
بالباء لأَنه في معنى هَمَمْتُ والمعروف حَرَصْتُ عليه الأَزهري قول العرب حَرِيصٌ
عليك معناه حَرِيصٌ على نَفْعِك قال واللغة العالية حَرَصَ يَحْرِصُ وأَما حَرِصَ
يَحْرَصُ فلغة رديئة قال والقُراء مُجْمِعون على ولو حَرَصْت بمؤمنين ورجل حَرِيصٌ
من قوم حُرَصاءَ وحِرَاصٍ وامرأَة حَريصةٌ من نسوة حِرَاصٍ وحَرائِصَ والحَرْصُ
الشَّقُّ وحَرَصَ الثوبَ يَحْرُصُهُ حَرْصاً خَرَقَه وقيل هو أَن يَدُقَّه حتى يجعل
فيه ثُقَباً وشُقوقاً والحَرْصةُ من الشِّجاج التي حَرَصَت من وراء الجِلْد ولم
تُخَرِّقه وقد ذُكرت في الحديث قال الراجز وحَرْصة يُغْفِلُها المأْمُومُ
والحارِصةُ والحَرِيصةُ أَولُ الشجاج وهي التي تَحْرِصُ الجلد أَي تشقُه قليلاً
ومنه قيل حَرَصَ القَصّارُ الثوبَ يَحْرُصُهُ شقَّه وخرقه بالدَّقّ وحكى الأَزهري
عن ابن الأَعرابي الحَرْصةُ والشَّقْفة والرَّعْلة والسَّلْعَة الشّجَّة
والحَريصةُ والحارِصةُ السحابةُ التي تَحْرِصُ وجه الأَرض بقَشْرِه وتُؤَثِّرُ فيه
بمطرها من شدة وَقعها قال الحُوَيْدرة ظَلَمَ البِطاحَ له انْهِلالُ حَرِيصة فصَفا
النِّطافُ له بَعِيدَ المُقْلَعِ يعني مَطَرتْ في غير وقت مَطَرِها فلذلك ظَلَم
قال الأَزهري أَصلُ الحَرْصِ القَشْرُ وبه سميت الشَّجّة حارِصةً وقد ورد في
الحديث كما فسرناه وقيل للشَّرِه حَرِيصٌ لأَنه يَقْشِرُ بِحرْصِه وُجُوه الناس والحِرْصِيَان
فِعْلِيانٌ من الحَرْصِ وهو القَشْر وعلى مثاله حِذْرِيان وصِلِّيان قال ابن
الأَعرابي يقال لِباطنِ جِلْد الفِيل حِرْصِيان وقيل في قوله تعالى في ظُلُمات
ثلاث هي الحِرْصِيانُ والغِرْسُ والبَطْن قال والحِرصِيان باطنُ جلْد البطْن
والغِرْسُ ما يكون فيه الولد وقال في قول الطِّرِمَّاح وقد ضُمِّرتْ حتى انْطَوَى
ذُو ثَلاثِها إِلى أَبْهَرَيْ دَرْماءَ شَعْبِ السنَّاسِن قال ذُو ثلاثها أَراد
الحِرْصِيانَ والغِرْس والبطْن وقال ابن السكيت الحِرْصِيانُ جلدةٌ حمراءُ بين
الجلد الأَعْلى واللحمِ تُقْشَر بعد السَّلْخ قال ابن سيده والحِرْصِيانُ قشْرة
رقيقة بين الجلد واللحم يَقْشِرها القَصّاب بعد السَّلْخ وجمعُها حِرْصِياناتٌ ولا
يُكَسَّر وقيل في قوله ذو ثلاثها في بيت الطرماح عَنى به بطْنَها والثلاثُ
الحِرْصِيانُ والرَّحِم والسابِياءُ وأَرض مَحْروصةٌ مَرْعِيّة مُدَعْثرة ابن سيده
والحَرْصَةُ كالعَرْصة زاد الأَزهري إِلا أَن الحَرْصةُ مُسْتَقِرّ وسطِ كل شيء
والعَرْصةُ الدارُ وقال الأَزهري لم أَسمع حَرْصة بمعنى العَرْصة لغير الليث وأَما
الصَّرْحةُ فمعروفة