الحَشَفُ من
التمر ما لم يُنْوِ فإذا يَبِس صَلُب وفسد لا طعْم له ولا لِحاء ولا حلاوة وتمر
حَشِفٌ كثير الحَشَف على النِّسبة وقد أَحْشَفَتِ النخلةُ أَي صار تَمْرُها
حَشَفاً الجوهري الحَشَفُ أَردَأُ التمر وفي المثل أَحَشَفاً وسُوءَ كِيلة ؟ وفي
الحديث أَن
الحَشَفُ من
التمر ما لم يُنْوِ فإذا يَبِس صَلُب وفسد لا طعْم له ولا لِحاء ولا حلاوة وتمر
حَشِفٌ كثير الحَشَف على النِّسبة وقد أَحْشَفَتِ النخلةُ أَي صار تَمْرُها
حَشَفاً الجوهري الحَشَفُ أَردَأُ التمر وفي المثل أَحَشَفاً وسُوءَ كِيلة ؟ وفي
الحديث أَنه رأَى رجلاً عَلَّقَ قِنْوَ حَشَفٍ تَصَدَّق به الحَشَفُ اليابِسُ
الفاسِدُ من التمر وقيل الضعيف الذي لا نَوَى له كالشِّيصِ والحَشَفُ الضَّرْعُ
البالي وقد أَحْشَفَ ضَرْعُ الناقةِ إذا تَقَبَّضَ واسْتَشَنَّ أَي صار كالشَّنّ
وحَشَفَ ارْتَفَع منه اللبَنُ والحَشَفَةُ الكَمَرةُ وفي التهذيب ما فَوْقَ
الخِتان وفي حديث عليّ في الحَشَفةِ الدِّيةُ هي رأْس الذكَر إذا قطعها إنسان وجبت
عليه الديةُ كاملة والحَشِيفُ الثوب البالي الخَلَقُ قال صَخْر الغَيّ أُتِيحَ لها
أُقَيْدِرُ ذُو حَشِيفٍ إذا سامَتْ على المَلَقاتِ ساما ورجل مُتَحَشِّفٌ أَي عليه
أَطْمارٌ ويقال لأُذُن الإنسان إذا يَبَسَتْ فَتَقَبَّضَتْ قد اسْتَحْشَفَتْ وكذلك
ضَرْعُ الأُنثى إذا قَلَصَ وتَقَبّضَ قد اسْتَحْشَفَ ويقال حَشِفٌ وقال طَرفةُ على
حَشِفٍ كالشَّنِّ ذاوٍ مُجَدَّد وتَحَشَّفَتْ أَوبارُ الإبلِ طارَتْ عنها وتَفَرَّقَت
ويقال رأَيت فلاناً مُتَحَشِّفاً أَي رأَيته سَيِّءَ الحالِ مُتَقَهِّلاً رَثَّ
الهيئة وفي حديث عثمان قال له أَبانُ ابن سعيد ما لي أَراكَ مُتَحَشِّفاً ؟
أَسْبِلْ فقال هكذا كانت إزْرَةُ صاحبنا صلى اللّه عليه وسلم المُتَحَشِّفُ
اللاَّبِسُ الحشيفِ وهو الخلَقُ وقيل المُتَحَشِّفُ المُبْتَئِسُ المُتَقَبِّضُ
والإزْرَة بالكسر حالةُ المُتَأَزِّرِ والحَشَفَةُ صَخْرةٌ رِخْوةٌ في سَهْل من
الأَرض الأَزهري ويقال للجزيرة في البحر لا يَعْلُوها الماءُ حَشَفَةٌ وجَمْعها
حِشَافٌ إذا كانت صغيرة مُستديرة وجاء في الحديث أَنَّ موضعَ بيتِ اللّه كان
حَشَفةً فدحَا اللّهُ الأَرض عنها وقال شمر الحُشافةُ والحُسافةُ بالشين والسين
الماء القليل