حَلَج - [ح ل ج]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). حَلَجْتُ، أَحْلُجُ، اُحْلُجْ، (أَحْلِجُ، اِحْلِجْ)، مص. حَلْجٌ.
1. "حَلَجَ السَّحابُ" : أمْطَرَ.
2. "حَلَجَ فِي مَشْيِهِ" : مَشَى قَلِيلاً قَلِيلاً.
3. "حَلَجَ ...
حَلَجَ - [ح ل ج]. (ف: ثلا. متعد). حَلَجْتُ، أحْلُجُ، اُحْلُجْ، مص. حَلْجٌ. "حَلَجَ القُطْنَ": خَلَّصَهُ مِنْ بَذْرِهِ، نَدَفَهُ. "اِجْتَمَع الرِّجَالُ يَحْلُجُونَ ...
حَلَجَ السَّحابُ ـُِ حَلْجاً: أمطر. وـ القطنَ حَلْجاً، وحِلاجة: خَلَّصَه من بَذْرِه. فهو محلوج، وحَلِيج. وـ الخُبْزَةَ: دَوَّرها.( الحِلاجةُ ): حِرْفة الحَلاَّج.( الحَلاَّجُ ): من صنعته الحِلاجة.( الحَلُوجُ ): السَّحابة البارقة.( المِحْلاجُ ): آلة الحَلْج. وـ ...
حَلَجَ السَّحابُ ـُِ حَلْجاً: أمطر. وـ القطنَ حَلْجاً، وحِلاجة: خَلَّصَه من بَذْرِه. فهو محلوج، وحَلِيج. وـ الخُبْزَةَ: دَوَّرها.( الحِلاجةُ ): حِرْفة الحَلاَّج.( الحَلاَّجُ ): من صنعته الحِلاجة.( الحَلُوجُ ): السَّحابة البارقة.( المِحْلاجُ ): آلة الحَلْج. وـ خشبة يُدوَّر بها الخبز ويوسَّع. وـ الحمار الخفيف. ( الجمع ) محالِج.( المَحْلَجُ ): مكان الحَلْج.( المِحْلَجُ ): آلة الحلج. وـ مِحْور البَكرة. وـ الحمار الخفيف. ( الجمع ) محالج.
الحَلْجُ حَلْجُ القُطْنِ بالمِحْلاجِ على المِحْلَجِ حَلَجَ القُطْنَ يَحْلِجُهُ ويَحْلُجُهُ حَلْجاً نَدَفَهُ والمِحْلاجُ الذي يُحْلَجُ به والمِحْلَجُ والمِحْلَجَة الذي يُحْلَجُ عليه وهي الخشبة أَو الحجَرُ والجمع محالِجُ ومَحالِيجُ قال ابن سيده قال سيبويه ولم يجمع بالأَلف ...
الحَلْجُ حَلْجُ القُطْنِ بالمِحْلاجِ على المِحْلَجِ حَلَجَ القُطْنَ يَحْلِجُهُ ويَحْلُجُهُ حَلْجاً نَدَفَهُ والمِحْلاجُ الذي يُحْلَجُ به والمِحْلَجُ والمِحْلَجَة الذي يُحْلَجُ عليه وهي الخشبة أَو الحجَرُ والجمع محالِجُ ومَحالِيجُ قال ابن سيده قال سيبويه ولم يجمع بالأَلف والتاء استغناء بالتكسير ورُبَّ شيء هكذا وقُطْنٌ حَلِيجٌ مَنْدوفٌ مُسْتَخْرَجُ الحَبِّ وصانع ذلك الحَلاَّجُ وحرفته الحِلاجَةُ فأَما قول ابن مقبل كأَنَّ أَصْواتَها إِذا سَمِعْتَ بها جَذْبُ المَحابِضِ يَحْلُجْنَ المحارِينا ويروى صوت المحابض فقد روي بالحاء والخاء يَحْلُجْنَ ويَخْلُجْنَ فمن رواه يَحْلُجْنَ فإِنه عنى بالمَحارين حبات القطن ويحلجن يَنْدِفْنَ والمَحابِضُ أَوتار النَّدّافِينَ ومن رواه يخلجن فإِنه عنى بالمحارين قِطَعَ الشَّهْدِ ويَخْلِجْنَ يَجْبِذْنَ ويَسْتَخْرِجْنَ والمَحابِضُ المَشاوِرُ والقطن حَلِيجٌ ومَحْلوجٌ وحَلَجَ الخُبْزَةَ دَوَّرَها والمِحْلاجُ الخشبة التي يُدَوَّرُ بها والحَلِيجَةُ السَّمْنُ على المَخْضِ والزُّبْدُ يُلْقى في المَخْضِ فَيُشْخِتُه المَخْضُ وقيل الحَلِيجَةُ عُصارة نِحْيٍ أَو لَبَنٌ يُنْقَعُ فيه تمر وهي حُلْوَةٌ وقيل الحَلِيجَةُ عُصارَة الحِنَّاءِ والحُلُجُ عُصاراتُ الحنَّاء قال ابن سيده والحَلِيجُ بغير هاء عن كراع أَن يُحْلَبَ اللبنُ على التمر ثم يُماثَ الأَزهري الحُلُجُ هي التُّمُورُ بالأَلْبانِ والحُلُجُ أَيضاً الكثيرُو الأَكْلِ وحَلَجَ في العَدْوِ يَحْلِجُ حَلْجاً باعَدَ بين خُطاه والحَلْجُ في السَّيْر وبينهم حَلْجَةٌ صالحةٌ وحَلجَةٌ بعيدة وبينهم حَلْجَةٌ بعيدة أَو قريبة أَي عُقْبَةُ سيْرٍ قال الأَزهري الذي سمعته من العرب الخَلْجُ في السَّيْر يقال بيننا وبينهم خَلْجَةٌ بعيدةٌ قال ولا أَنكر الحاء بهذا المعنى غير أَن الخَلْجَ بالخاء أَكثر وأَفشى من الحَلْجِ وحَلَجَ القومُ لَيْلَتَهُمْ أَي ساروها يقال بيننا وبينهم حَلْجَةٌ بعيدةٌ والحَلْجُ المَرُّ السريعُ وفي حديث المغيرة حتى تَرَوْه يَحْلِجُ في قومه أَي يُسرعُ في حُبِّ قومه ويروى بالخاء الأَزهري حَلَجَ إِذا مشى قليلاً قليلاً وحَلَجَ المرأَةَ حَلْجاً نكحها والخاء أَعلى وحَلَجَ الديكُ يَحْلُجُ ويَحْلِجُ حَلْجاً إِذا نشر جناحيه ومشى إِلى أُنثاه لِيَسْفَدَها وحَلَجَ السحابُ حَلْجاً أَمطر قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذلي أَخِيلُ بَرْقاً مَتى حابٍ له زَجَلٌ إِذا تَفَتَّرَ من تَوْماضِهِ حَلَجا ويروى خَلَجا متى ههنا بمعنى مِن أَو بمعنى وسط أَو بمعنى في وما تَحَلَّجَ ذلك في صدري أَي ما تردّد فأَشكُّ فيه وقال الليث دَعْ ما تَحَلَّجَ في صدرك وما تَخَلَّج بالحاء والخاء قال شمر وهما قريبان من السَّواءِ وقال الأَصمعي تَحَلَّجَ في صدري وتَخَلَّجَ أَي شككت فيه وفي حديث عَدِيِّ بن زيد قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يَتَحَلَّجَنَّ في صدرك طعامٌ ضارَعْتَ فيه النَّصْرانيَة قال شمر معنى لا يتحلَّجن لا يَدْخُلَنَّ قلبَك منه شيءٌ يعني أَنه نظيف قال ابن الأَثير وأَصله من الحَلْجِ وهو الحركة والاضطراب ويروى بالخاء وهو بمعناه ابن الأَعرابي ويقال للحمار الخفيف مِحْلَجٌ ومِحْلاجٌ وجمعه المَحالِيجُ وقال في موضع آخر المَحالِيجُ الحُمُرُ الطِّوالُ الأَزهري في نوادر الأَعراب حَجَنْتُ إِلى كذا حُجوناً وحاجَنْتُ وأَحْجَنْتُ وأَحْلَجْتُ وحالَجْتُ ولاحَجْتُ ولحَجْتُ لحُوجاً وتفسيرهُ لُصُوقُكَ بالشيء ودخُولُكَ في أَضْعافِه
حَلَجَ القطن يَحْلُجُهُ ويَحْلِجهُ، فهو حلاَّج، والقطن حَليجٌ ومحلوجٌ. والمِحْلَجُ والمِحْلَجَةُ: ما يُحلجُ عليه. والمِحْلاجُ: ما يُحلج به. وحَلَجَ القومُ ليلتَهم أي ساروها. يقال: بيننا وبينهم حَلْجَةٌ ...
حَلَجَ القطن من باب ضرب ونصر فهو حَلاَّجٌ والقطن حَلِيجٌ و مَحْلوجٌ و المِجْلَجُ بوزن المبضع و المِحْلَجَةُ ما يُحلج عليه و المِحْلاجُ بوزن المفتاح ما يُحلج ...
" حَلَجَ القُطْنَ " بالمِحْلاجِ على المِحْلَجِ " يَلْحُجُ ويَحْلِجُ " بالضّمّ والكسر إِذا نَدَفَه " وهو حَلاّجٌ أَي نَدّافٌ . " والقُطْنُ حَلِيجٌ " أَي مَنْدُوفٌ فأَمَّا قولُ ابن مُقْبِلٍ :
كأَنَّ أَصْواتَها إِذا سَمِعْتَ بِهَا ... جَذْبُ المَحَابِضِ يَحْلُجْنَ ...
" حَلَجَ القُطْنَ " بالمِحْلاجِ على المِحْلَجِ " يَلْحُجُ ويَحْلِجُ " بالضّمّ والكسر إِذا نَدَفَه " وهو حَلاّجٌ أَي نَدّافٌ . " والقُطْنُ حَلِيجٌ " أَي مَنْدُوفٌ فأَمَّا قولُ ابن مُقْبِلٍ :
كأَنَّ أَصْواتَها إِذا سَمِعْتَ بِهَا ... جَذْبُ المَحَابِضِ يَحْلُجْنَ المَحَارِينَا
ويُرْوَى : صَوتْ المَحَابِض فقد رُوِىَ بالحاءِ والخَاءِ يَحْلُجِنْ ويَخْلِجْن فمَن رَواه يَحْلُجْن فإِنه عَنَى بالمَحارِينِ حَبّاتِ القُطْن والمحابِض أَوتار النّدّافِينَ ومن رَوَاه يَخْلِجْن فإِنه عنى بالمَحَارِينِ قِطَعَ الشَّهْدِ ويَخْلِجْن : يَجْبِذْن ويَسْتَخْرِجْنَ والمَحَابِض : المَشَاوِر . من المجاز : حَلَجَ " القَوْمُ ليْلَتَهُم " أَي " سارُوهَا و " الحَلْجُ في السّيْرِ . و " بَيْنَنا وبَيْنَهُم حَلْجَةٌ " صالِحَةٌ وحَلْجَةٌ " بَعِيدَةٌ " أَو قَرِيبةٌ أَي عُقْبَةُ سَيْرٍ . قال الأَزهَرِيّ : الذي سمعتُه من العربِ : الخَلْجُ في السَّيْرِ يقال : بينَنا وبَينهم خَلْجَةٌ بَعيدَةٌ قال : ولا أُنْكِرُ الحاءَ بهذا المعنى غير أَن الخَلْجَ بالخَاءِ أَكثُر وأَفْشَى من الحَلْجِ . حَلَجَ " الدِّيكُ " يَحْلُجُ حَلْجاً " نَشَرَ جَنَاحَيْه ومَشَى إِلى أُنْثَاهُ للسِّفَادِ " من المجاز : حَلَجَ " الخُبْزَةَ : دَوَّرَهَا " . من المجاز أَيضاً : حَلَجَ بالعَصَا " ضَرَبَ " . حَلَج إِذا " حَبَقَ " . حَلَجَ إِذا " مَشَى قَلِيلاً قَليلاً " وحَلَجَ في العَدْوِ يَحْلِجُ حَلْجاً : باعَدَ بين خُطَاه . والحَلْجُ في السَّيْرِ . " والمِحْلاجُ " بالكسر : " الخَفِيفُ من الحُمُرِ كالمِحْلَجِ " بالكسر أَيضاً عن ابن الأَعرابيّ وجمعُه المَحَالِيجُ وقال في مَوضع آخَرَ : المَحالِيجُ : الحُمُرُ الطِّوالُ . المِحْلاجُ : " خَشَبَةٌ " أَو حَجَرٌ " يُوَسَّعُ الخُبْزُ بها " وهو المِرْقاقُ والجمعُ مَحَالِجُ ومَحَالِيجُ . مِحْلاَج : " فَرَسُ حَرْمَلَةَ بن مَعْقِلٍ " . المِحْلاجُ " : ما يُحْلَجُ به القُطنُ . وحِرفتُه الحِلاَجَةُ " بالكسر ويقال : حَلَجَ القُطنَ بالمِحْلاجِ على المِحْلَجِ . " والمِحْلَجُ ما يُحْلَجُ عليه كالمِحْلَجَةِ " وهو الخَشبةُ أَو الحَجَرُ . المِحْلَجُ : " مِحْوَرُ البَكَرَةِ " . والحَلِيجَةُ : لَبَنٌ " يُنْقَع " فيه تَمْرٌ " وهي حُلْوَةٌ . وفي التّهذِيب : الحُلُجُ : هي التُّمُورُ بالأَلْبانِ أَو هي " السَّمْنُ على المَخْضِ أَو " الحَلِيجَةُ " عُصَارَةُ نِحْىٍ " بالكسر وهو الزِّقُّ . قيل : الحَلِيجَةُ : " عُصَارَةُ الحِنّاءِ " جمعه الحُلُجُ . هي أَيضاً " الزُّبْدَةُ يُحْلَبُ عليها " . قال ابنُ سيده : والحَلِيجُ - بغير هاءٍ عن كُرَاع - : أَنْ يُحْلَب اللَّبنُ على التَّمْرِ ثم يُمَاثَ . " والحَلُوجُ " كصَبُورٍ " البَارِقَةُ من السَّحَابِ وتَحَلُّجُهَا : اضْطِرابُهَا وتَبَرُّقُهَا " من الحَلْجِ وهو الحَرَكَةُ والاضْطِرَابُ . يقال : " نَقْدٌ مُحْلَجٌ كمُكْرَمٍ " أَي " وَحِىٌّ " سَريعٌ " حاضِرٌ " . " والحُلُجُ بضَمَّتَيْن " هم " الكَثِيرُو الأَكْلِ " كذا في التهذيب . " واحْتَلَجَ حَقَّهُ : أَخَذَهُ " . وما تَحَلَّجَ ذلك في صَدْرِى أَي ما تَرَدَّدُ فأَشُكَّ فيه وهو مَجَاز . وقال اللَّيث : دَعْ ما تَحَلَّج في صَدِرك وما تَخَلَّجَ بالحاءِ والخاءِ قال شَمِرٌ : وهما قريبان من السَّوَاءِ . وقال الأَصمعيّ : تَحَلَّجَ في صدرِي وتَخَلَّجَ أَي شَكَكْتُ فيه . أَمّا " قَولُ عَدِىّ " بن زيد " ولا يَتَحَلَّجَنَّ " صوابه وفي حديث عَدّى بن زيد قال له النبيّ صلَّى الله عليه وسلّم : " لا يَتَحَلَّجَنّ " في صَدْرِك طَعَامٌ ضارَعْتَ فيه النَّصْرَانِيَّةَ " قال شمر : معناه " أَي لا يَدْخُلَنَّ قَلْبَكَ منهُ شَىْءٌ فإِنَّه نَظِيفٌ " والمنقول عن نَصِّ عبارة شَمِرٍ : يعنِى أَنَّه نظيفٌ قال ابنُ الأَثير : وأَصلُه من الحَلُجِ وهو الحَركة والاضْطِراب ويروى بالخَاءِ وهو بمعناه
ومما يستدرك عليه : الحَلْجُ : المَرُّ السَّريع وفي حديث المغيرة : حتّى تَرَوْهُ يَحْلِجُ في قومِه " أَي يُسْرِع في حُبّ قومِه ويروى بالخاءِ . وفي نوادر الأَعْرَاب : حَجَنْتُ إِلى كذا حُجُوناً وحاجَنْتُ وأَحْجَنْتُ وأَحْلَجْتُ وحَالَجْتُ ولا حَجْتُ ولَحَجْتُ لُحُوجاً وتَفسيره : لُصُوقُك بالشَّىْءِ ودُخُولُك في أَضْعَافه . ومن المجاز حَلَجَ الغَيْمُ حَلْجاً : أَمطَرَ وحَلَجَ التَّلْبِينَةَ أَو الهَرِيسَةَ : سَوَّطَها . وتقول : لايستوى صاحبُ الحِمْلاج وصاحب المِحْلاجِ . وهو المِنْفَاخ ويُسْتَعَارُ لقَرْنِ الثَّوْر . وحَمْلَجَ الحَبْلَ : فَتَلَهُ كذا في الأَساس