الحَنَس بالتحريك : أهمله الجَوْهَرِيّ وقال ابْن الأَعْرابِيّ : هو لُزومُ وَسَطِ المَعركةِ شَجاعَةً . قال أيضاً : الحُنُس بضمَّتَيْن : الوَرِعونَ المُتَّقون وليس في نصِّ ابْن الأَعْرابِيّ المُتَّقون وكأنّه زادَ به المُصَنِّف للإيضاح . في اللِّسان : الأَزْهَرِيّ خاصّةً قال شَمِرٌ : الحَوَنَّسُ من الرِّجال كَعَمَلَّسٍ : الذي لا يَضيمُه أحَدٌ وإذا قامَ في مكانٍ لا يُحَلْحِلُه أحدٌ وأنشد :
يَجْرِي النَّفيُ فَوْقَ أَنْفٍ أَفْطَسِ ... منهُ وعَيْنَيْ مُقرِفٍ حَوَنَّسِ وكتَنُّورٍ : حَنُّوسُ بنُ طارقٍ المَغربِيِّ هكذا في النُّسَخ كلِّها وهو غلطٌ والصوابُ المُقرِئُ كما في التبصير والتكملة . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : يُحَنَّسُ بضمِّ الياءِ وفتحِ النونِ المُشدَّدةِ : عَتيقُ عمرَ بنِ الخَطَّاب رَضِيَ الله تعالى عنه هكذا أورده الصَّاغانِيّ . قلتُ : وهو معروفٌ بالنَّبَّال نزل من الطائفِ وكان عَبْدَاً لثَقيف فَأَسْلم . مَعْدُودٌ في الصَّحابة . ويُحَنَّسُ بن وَبَرَةَ الأَزْدِيُّ : رسولُ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلَّم إلى فَيْرُوزَ معدودٌ في الصحابةِ أيضاً