[القصص آية 81] فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأرْضَ( قرآن). 4. "خَسَفَ اْلقَمَرُ" : حَالَتِ الأرْضُ بَيْنَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَبَيْنَهُ، حَيْثُ يَخْتَفِي ضَوْؤُهُ وَيَنْقُصُ. 5. "خَسَفَتْ عَيْنُ الْمَاءِ" : غَارَتْ. 6. "خَسَفَ عَيْنَهُ" : فَقَأَهَا، قَلَعَهَا. 7. "خَسَفَتْ عَيْنُهُ" : اِنْقَلَعَتْ. 8. "خَسَفَ السَّقْفُ" : سَقَطَ. 9. "خَسَفَ الشَّيْءُ" : اِنْخَرَقَ. 10. "خَسَفَ الشَّيْءَ" : خَرَقَهُ.
خَسَفَ الْمَكَانُ يَخْسِفُ خُسُوفاً : ذَهَبَ في الأَرْضِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . قال : و خَسَفَ الْقَمَرُ : مِثْلُ كَسَفَ . أَو كَسَفَ لِلشَّمْسِ وخَسَفَ لِلْقَمَرِ قال ثَعْلَبٌ : هذا أَجْوَدُ الكلامِ . أَو الْخُسُوفُ : إِذا ذَهَبَ بَعْضُهُمَا والْكُسُوفُ كُلُّهُمَا قَالَهُ أَبو حاتمٍ
وفي الحَدِيثِ : " إِنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ ولا لِحَيَاتِهِ " يقال : خَسَفَ القَمَرُ بوَزْنِ ضرب : إِذا كان الفِعْلُ له وخُسِفَ علَى ما لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ويُقَال : خُسُوفُ الشمسِ : دُخُولُهَا في السماءِ كأَنَّهَا تَكَوَّرَتْ في جُحْرٍ
قال ابنُ الأَثِيرِ : قد وَرَدَ الخُسُوفُ في الحديثِ كثيراً للشَّمْسِ والمعرُوفُ لها في اللُّغَةِ الكُسوفُ لا الخُسُوفُ فَأَمَّا إِطْلاقُه في مِثْلِ هذا فتَغْلِيباً للقمرِ لِتَذْكِيرِه على تَأْنيثِ الشَّمْسِ فجَمَعَ بَيْنَهُمَا فيما يَخْصُّ القمرَ ولِلْمُعَاوَضَةِ أَيْضاً فإِنَّه قد جاءَ في رِوَايَةٍ أُخْرَى : " إِنَّ الشَّمْسَ والْقمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ " وأَمّا إِطْلاقُ الخُسُوفِ والكُسُوفِ في معنى ذَهَابِ نُورِهِما وإِظْلامِهِمَا
ومن المَجَازِ : خَسَفَ عَيْنَ فُلانٍ يَخْسِفُها خَسْفاً : أَي فَقَأَهَا فهي خَسِيفَةٌ فُقِئَتْ حتى غَابَ حَدَقَتاهَا في الرَّأْسِ . ومِن المَجَازِ : خَسَفَ الشَّيْءَ يَخْسِفُهُ خَسْفاً : أَي خرَّقَهُ فَخَسَفَ هو كضَرَبَ أَي انْخَرَقَ لاَزِمٌ مُتَعَدٍّ والشَّيْءَ : قَطعَهُ والعَيْنُ : ذَهَبَتْ أَو سَاخَتْ والشَّيْءُ خَسْفاً : نَقَصَ . يُقَالُ : خَسَفَ السَّقْفُ نَفْسُه : أَي انْخَرَقَ . وخَسَفَ فُلاَنٌ : خَرَجَ مِن الْمَرَضِ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْد وهو مَجازٌ
وخَسَفَ البِئْرُ خَسْفاً : حَفَرَهَا في حِجَارَةٍ فَنَبَعَتْ بِمَاءٍ كَثِيرٍ فَلاَ يَنْقَطِعُ وقيل : هو أَن يُنْقَبَ جَبَلُهَا عن عَيْلَمِ الماءِ فلا يَنْزَحُ أَبَداً وقيل : هو أَن يَبْلُغَ الحَافِرُ إِلَى مَاءٍ عِدٍّ . وفي حديثِ الحَجَّاجِ قال لرَجُل بَعَثَهُ يَحْفِرُ بِئْراً : " أَخْسَفْتَ أَم أَوْشَلْتَ ؟ " أَي : أَأَطْلَعْتَ مَاءً كثيراً أَم قَلِيلاً ؟
ومن ذلك أَيضاً ما جاءَ في حديثِ عُمَرَ أَنّ العَبَّاسَ رَضِيَ اللهُ عنهما سَأَلَهُ عَن الشُّعَراءِ فقال : امْرُؤُ القَيْسِ سَابِقُهُم خَسَفَ لهم عَيْنَ الشِّعْرِ فَافْتَقَرَ عَن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بَصَرٍ أَي : أَنْبَطَهَا لهم وأَغْزَرَهَا يُرِيد أَنَّه ذَلَّلَها لهم وبَصَّرَهُم بمَعَانِي الشِّعْرِ وفَنَّنَ أَنْوَاعَهُ وقَصَّدَهُ فاحْتَذَى الشُّعَراءُ علَى مِثَالِهِ فاسْتَعَارَ العَيْنَ لذلك وقد ذُكِرَ في " ف ق ر " وفي " ن ب ط "
فهي خَسِيفٌ وخَسُوفٌ كَأَمِيرٍ وصَبُورٍ ومَخْسُوفَةٌ وخَسِيفَةٌ وقال بعضُهم : يُقَالُ : بِئْرٌ خَسِيفٌ لا يُقَالُ غير ذلك ويُقَال : وما كانَتِ البِئْرُ خَسِيفاً ولقد خَسَفَتْ قال :
" قد نُزِحَتْ إِنْ لَمْ تَكُنْ خَسِيفَا
" أَو يَكُنِ الْبَحْرُ لَهَا حَلِيفَا أَخْسِفَةٌ وخُسُفٌ الأَخِيرُ بضَمَّتَيْنِ عن أَبي عمرٍو وشَاهِدُه قَوْلُ أَبِي نُوَاسٍ يَرْثِي خَلَفاً الأَحْمَر :
" مَنْ لا يَعُدُّ الْعِلْمَ إِلاَّ مَا عَرَفْ
" قَلَيْذَمٌ مِنَ الْعَيَالِيمِ الْخُسُفْ وخَسَفَ اللهُ بِفَلاَنٍ الأَرْضَ خَسْفاً : غَيَّبَهُ فيها ومنه قَوْلُهُ تَعالَى : " فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ " وَقَرَأَ حَفْصٌ ويَعْقُوبُ وسَهْلٌ قَوْلَه تعالَى : " لَخَسَفَ بِنَا " كضَربَ والباقُونَ : " لَخُسِفَ بِنَا " علَى بِنَاءٍ المَجْهُولِ . ومِن المَجَازِ : الْخَسْفُ : النَّقِيصَةُ يُقَال : رَضِيَ فُلانٌ بالخَسْفِ أَي : بالنَّقِيصَةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والخَسْفُ : مَخْرَجُ مَاءِ الرَّكِيَّةِ حَكَاهُ أَبو زَيْدٍ كما في الصِّحَّاحِ . والخَسْفُ : عُمُوقُ ظَاهِرِ الأَرْضِ
وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الخَسْفُ : الْجَوْزُ الذِي يُْكَلُ ويُضَمُّ فِيهِمَا في الجَوْزِ والعُمُوقِ أَمَّا أَبو عمرٍو فإِنَّهُ رَوَى فيه بمَعْنَى الجَوْزِ الفَتْحَ والضَّمَّ وقال : هي لُغَةُ أَهْلِ الشِّحْرِ واقْتَصَرَ أَبو حَنِيفَةَ علَى الضَّمِّ قال ابنُ سِيدَه : وهو الصحيحُ . والخَسْفُ أَيضاً مِن السَّحَابِ : مَا نَشَأَ مِن قِبَلِ الْمَغْرِبِ الأَقْصَى عَن يَمِينِ الْقِبْلَةِ وقال غيرُه : ما نَشَأَ مِن قِبَلِ العَيْنِ حَامِلاً ماءً كَثِيراً والعَيْنُ عن يَمِينِ القِبْلَةِ . ومِن المَجَازِ : الخَسْفُ : الإِذْلاَلُ وأَن يُحَمِّلَكَ الإِنْسَانُ مَا تَكْرَهُ قال جَثَّامَةُ :
وتِلْكَ التي رَامَهَا خُطَّةٌ ... مِنَ الخَصْمِ تَسْتَجْهِلُ المَحْفِلاَ يُقَالُ : سَامَهُ خَسْفاً بالفَتْحِ ويُضَمُّ وسَامَهُ الخَسْفَ : إِذا أَوْلاَهُ ذُلاًّ ويُقَال : كَلَّفَهُ المَشَقَّةَ والذُّلَّ كما في الصِّحاحِ . وفي حديثِ عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه : مَنْ تَرَكَ الجِهَادَ أَلْبَسَهُ اللهُ الذِّلَّةَ وَسِيمَ الخَسْفَ وأَصْلُه أَنْ تَحْبِسَ الدَّابَّةَ بِلاَ عَلَفٍ ثم اسْتُعِيرَ فوُضِعَ مَوْضِعَ الهَوَانِ والذُّلِّ وسِيمَ : أَي كُلِّفَ وأُلْزِمَ . ويُقَال : شَرِبْنَا علَى الْخَسْفِ : أَي : علَى غَيْرِ أَكْلٍ قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وابنُ الأَعْرَابِيِّ . ويُقَال : بَاتَ فُلانٌ الْخَسْفَ : أَيْ جَائِعاً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ هكذا وهو مَجازٌ
وقال غيرُه : بَاتَ القَوْمُ عَلَى الخَسْفِ : إِذا بَاتُوا جِيَاعاً ليس لهم شيْءٌ يَتَقَوُّتُونَ به وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ :
" بِتْنَا علَى الْخَسْفِ لاَ رِسْلٌ نُقَاتُ بِهِحَتَّى جَعَلْنَا حِبَالَ الرَّحْلِ فُصْلاَنَا أَي : لا قُوتَ لنا حتى شَدَدْنَا النُّوقَ بالحِبَالِ لِتَدِرَّ عَلَيْنَا فنَتَقَوَّتَ لَبَنَهَا وقال بِشْرٌ :
بِضَيْفٍ قد أَلَمَّ بِهِمْ عِشَاءً ... علَى الْخَسْفِ الْمُبَيَّنِ والْجُدُوبِوقال أَبو الهَيْثَمِ : الخَاسِفُ : الجَائِعُ وأَنْشَدَ قَوْلَ أَوْسٍ :
أَخُو قُتُرَاتٍ قد تَبَيَّنَ أَنَّهُ ... إِذَا لم يُصِبْ لَحْماً مِنَ الْوَحْشِ خَاسِفُ والْخَسْفَةُ : بالفَتْحِ : مَاءٌ غَزِيرٌ وهو رَأْسُ نَهْرِ مُحْلِّمٍ بِهَجَرَ . والْخَاسِفُ : الْمَهْزُولُ وهو مَجَازٌ وقال ابنُ عَبَّادٍ : هو الْمُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ وقد خَسَفَ بَدَنُهُ : إِذا هَزُلَ ولَوْنُهُ : إِذا تَغَيَّرَ وفي الأَسَاسِ : فُلانٌ بَدَنُهُ خَاسِفٌ ولَوْنُهُ كَاسِفٌ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الخَاسِفُ : الْغُلاَمُ النَّشِيطُ الْخَفِيفُ والشِّينُ المُعْجَمَةُ لُغَةٌ فيه وقال أَبو عمرٍو : الخَاسِفُ : الرَّجُلُ النَّاقِهُ ج : خُسُفٌ ككُتُبٍ . ويُقَال : دَعِ الأَمْرَ يَخْسُفُ بِالضَّمِّ : أَي دَعْهُ كَمَا هُوَ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وخُسَاف كغُرَابٍ : بَرِّيَّةٌ بَيْن بَالِسَ وحَلَبَ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : مَفَازَةٌ بيْنَ الْحِجَازِ والشَّأْمِ
ومِن المَجَازِ : الخَسِيفُ كأَمِيرٍ : الْغَائِرَةُ مِن الْعُيُونِ يُقَال : عَيْنٌ خَسِيفٌ وبِئْرٌ خَسِيفٌ لا غَيْرُ وأَنْشَدَ الفَرَّاءُ :
" مِنْ كُلِّ مُلْقِى ذَقَنٍ جَحُوفِ
" يُلِحُّ عِنْدَ عَيْنِهَا الْخَسِيفِ كالْخَاسِفِ بلاَ هَاءٍ أَيضاً ومن المَجَازِ : الخَسِيفُ مِن النُّوقِ : الْغَزِيرَةُ اللَّبَنِ السَّرِيعَةُ الْقَطْع في الشِّتَاءِ وقد خَسَفَتْ هي تَخْسِفُ خَسْفاً وخَسَفَهَا اللهُ خَسْفاً ومِنَ السَّحَابِ : مَا نَشَأَ مِنْ قِبَلِ العَيْنِ حَامِلاً مَاءً كثِيراً كالخِسْفِ بالكَسْرِ . والأَخَاسِيفُ : الأَرْضُ اللَّيِّنَةُ يُقَال : وقَعُوا في أَخَاسِيفَ مِنَ الأَرْضِ كما في الصِّحَاحِ ويُقَال أَيضاً : الأَخَاسِفُ نَقَلَهُ الفَرَّاءُ
والْخَيْسَفَانُ بِفَتْحِ السِّينِ وضَمِّهَا هكذا في سَائِرِ النُّسَخِ بتَقْدِيمِ الياءِ على السِّينِ ومِثْلُه في العُبَابِ والذي في اللِّسَانِ : الخَسِيفَانُ بتَقْدِيمِ السِّينِ على الياءِ وهذا الضَّبْطُ الذي ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ غَرِيبٌ لم أَجِدْهُ في الأُمَّهَاتِ والصَّوابُ أَنَّ هذا الضَّبْطَ إِنَّمَا هو في النُّونِ ففي النَّوَادِرِ لأَبِي عليٍّ الهَجَرِيِّ ما نَصُّه : الخَسِيفانُ : التَّمْرُ الرَّدِّيءُ وزَعَمَ الأَخِيرُ أَنَّ النُّونَ نُونُ التَّثْنِيَةِ وأَنَّ الضَّمَّ فيها لُغَةٌ وحكِيَ عنه أَيضاً : هُمَا خَلِيلاَنُ بضَمِّ النُّونِ أَو : هي النَّخْلَةُ يَقِلُّ حَمْلُهَا وَيَتَغَيَّرُ بُسْرُهَا كما في العُبَابِ
ويُقَال : حَفَرَ فأَخْسَفَ أَي وَجَدَ بِئْرَهُ خَسِيفاً أَي غَائرَةً . ومِن المَجَازِ : أَخْسَفَتِ العَيْنُ أَي : عَمِيَتْ كَانْخَسَفَت الأَخِيرُ مُطَاوِعُ خَسَفَهُ فَانْخَسَفَ الأَخِيرُ مُطَاوِعُ خَسَفَهُ فَانْخَسَفَ وهو مَجَازٌ . وقُرِيءَ قَوْلُه تَعَالَى : " لَوْلاَ أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنَا لاَ نْخُسِفَ بِنَا " علَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ كما يُقَالُ : انْطُلِقَ بِنَا وهي قِرَاءَةُ عبدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عنه كما في الصِّحاحِ زَادَ الصَّاغَانِيُّ : والأَعْمَشِ وطَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ وابنِ قُطَيْبٍ وأَبَان بنِ تَغْلِبَ وطَاوُس . والمُخَسَّفُ كمُعْظَّمٍ : الأَسَدُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ
ومّما يسْتَدْرَكُ عليه : انْخَسَفَتِ الأَرْضُ : سَاخَتْ بما عليها . وخَسَفَهَا اللهُ تعالَى خَسْفاً . وانْخَسَفَ به الأَرْض وخُسِفَ به الأَرْضُ مَجْهُولاً : إِذا أَخَذَتْهُ الأَرْضُ ودَخَلَ فيها . والخَسْفُ : إِلْحَاقُ الأَرْضِ الأُولَى بالثَّانِيَةِ وانْخَسَفَ السَّقْفُ : انْخَرَقَ والخَسِيفُ كأَمِيرٍ : السَّحَابُ يَنْشَأُ مِن قِبَلِ العَيْنِ والخَسْفُك الهُزَالُ والظُّلْمُ قال قَيْسُ بنُ الخَطِيمِ :
ولم أَرَ كَامْرِيءٍ يَدْنُو لِخَسْفٍ ... له في الأَرْضِ سَيْرٌ وانْتِوَاءُ والمَخَاسِفُ في قَوْلِ سَاعِدَةَ الهُذَلِيِّ :
" أَلاَ يَا فَتًى مَا عَبْدُ سَمْشٍ بِمِثْلِهِيُبَلُّ علَى الْعَادِي وتُؤْبَى الْمَخَاسِفُجمع خَسْفٍ خَرَجَ مَخْرَجَ مَشَابِهَ ومَلامِحَ . والخَسِيفَةُ : النَّقِيصةُ عن ابنِ بَرِّيّ وأَنْشَدَ :
ومَوْتُ الفَتَى لم يُعْطَ يَوْماً خَسِيفَةً ... أَعَفُّ وأَغْنَى في الأَنَام وأَكْرَمُ ومِن المَجازِ : خَسَفَتْ إِبِلُكَ وغَنَمُك وأَصابَتْهَا الخَسْفَةُ وهي تَوْلِيَةُ الطِّرْقِ ولِلْمَالِ خَسْفَتانِ خَسْفَةٌ في الحَرِّ وخسْفَةٌ في البَرْدِ كما في الأَسَاسِ . وآبِي الخَسْفِ : لَقَبُ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عبدِ العُزَّي وهو أَبو خَدِيجَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ ورَضِيَ عنها وعَن بَنِيهَا وفيه يَقُولُ يحيى بنُ عرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ :
أَبٌ لِي آبِي الخَسْفِ قد تَعْلَمونَه ... وفَارِسُ مَعْرُوفٍ رَئِيسُ الكَتَائِبِ والخُسوف : مَوْضِعٌ بين الجَوْزِ وجَازَانَ باليَمَنِ