الخَبْتُ ما
اتَّسَعَ من بطُون الأَرْضِ عربية مَحْضَةٌ وجمعه أَخْباتٌ وخُبوتٌ وقال ابن
الأَعرابي الخَبْتُ ما اطْمَأَنَّ من الأَرض واتَّسَعَ وقيل الخَبْتُ ما
اطْمَأَنَّ من الأٌَّض وغَمُضَ فإِذا خَرَجْتَ منه أَفْضَيْتَ إِلى سَعَةٍ وقيل
الخَبْتُ سَهْل في
الخَبْتُ ما
اتَّسَعَ من بطُون الأَرْضِ عربية مَحْضَةٌ وجمعه أَخْباتٌ وخُبوتٌ وقال ابن
الأَعرابي الخَبْتُ ما اطْمَأَنَّ من الأَرض واتَّسَعَ وقيل الخَبْتُ ما
اطْمَأَنَّ من الأٌَّض وغَمُضَ فإِذا خَرَجْتَ منه أَفْضَيْتَ إِلى سَعَةٍ وقيل
الخَبْتُ سَهْل في الحَرَّة وقيل هو الوادي العَميقُ الوَطيءُ ممدود يُنْبِتُ
ضُروبَ العِضاه وقيل الخَبْتُ الخَفِيُّ المطمئن من الأَرض فيه رمل وفي حديث عمرو
بن يَثْرَبيّ إَنْ رأَيتَ نعجةً تَحْمِلُ شَفْرَة وزِناداً بِخَبْتِ الجَمِيشِ فلا
تَهِجْها قال القتيبي سأَلت الحجازيين فأَخبروني أَن بين المدينة والحِجاز صحراء
تُعْرَف بالخَبْت والجَميشُ الذي لا يُنْبِتُ وخبَتَ ذكره إِذا خَفِيَ قال ومنه
المُخْبِتُ من الناس وأَخْبَتَ إِلى ربه أَي اطْمَأَنَّ إِليه ورُوِي عن مجاهد في قوله
وبَشِّرِ المُخْبِتينَ قال المُطْمَئِنِّين وقيل هم المُتَواضِعون وكذلك قال في
قوله وأَخْبَتُوا إِلى ربهم أَي تواضَعُوا وقال الفراء أَي تَخَشَّعوا لربهم قال
والعَرَبُ تَجْعَلُ إِلى في موضع اللام وفيه خَبْتَة أَي تواضع وأَخْبَتَ للَّه
خَشَعَ وأَخْبَتَ تواضَعَ وكلاهما من الخَبْتِ وفي التنزيل العزيز فَتُخْبِتَ له
قُلوبُهم فسره ثعلب بأَنه التواضُع وفي حديث الدعاء واجْعَلْني لك مُخْبِتاً أَي
خاشعاً مطيعاً والإِخْباتُ الخُشوع والتَّواضُع وفي حديث ابن عباس فيجعلها
مُخْبِتةً مُنِيبةً وأَصل ذلك من الخَبْتِ المطمئن من الأَرض والخَبِيتُ الحَقير
الرَّديءُ من الأَشياء قال اليَهُودِيُّ
( * قوله « قال اليهودي » هو السموأَل كما في التكملة ) الخَيْبريَ يَنْفَعُ
الطَّيِّبُ القليلُ من الرّزْ قِ ولا يَنْفَعُ الكَثيرُ الخَبِيتُ وسأَل الخليلُ
الأَصْمَعيَّ عن الخَبِيتِ في هذا البيت فقال له أَراد الخَبِيثَ وهي لغة خَيْبَر
فقال له الخليل لو كان ذلك لغَتَهم لقال الكتير وإِنما كان يَنبغي لك أَن تقول
إِنهم يقلبون الثاء تاء في بعض الحروف وقال أَبو منصور في بيت اليهودي أَيضاً أَظن
أَن هذا تصحيف قال لأَن الشيء الحقير الرديء إِنما يقال له الخَتِيتُ بتاءَين وهو
بمعنى الخسِيس فصحفه وجَعَله الخَبِيتَ وفي حديث أَبي عامر الراهب لما بَلَغه
أَنَّ الأَنصار قد بايعوا النبي صلى اللَّه عليه وسلم تَغَيَّرَ وخَبُتَ قال
الخطابي هكذا روِي بالتاء المعجمة بنقطتين من فوق يقال رجل خَبِيتٌ أَي فاسد وقيل
هو كالخَبيث بالثاء المثلثة وقيل هو الحقير الرَّديء والحَتِيت بتاءَين الخَسيسُ
وقوله في حديث مكحول أَنه مَرَّ برجل نائم بعد العصر فَدَفعه برجله وقال لقد
عُوفِيت إنها ساعة تكون فيها الخَبْتَةُ يريد الخَبْطَةَ بالطاء أَي يَتَخَبَّطه
الشيطانُ إِذا مَسَّه بخَبَل أَو جُنون وكان في لسان مكحول لُكْنةٌ فجعل الطاء تاء
والخَبْتُ ماء لكَلْبٍ