الفراء الخَجَل
الاسترخاء من الحياء ويكون من الذُّلِّ رجل خَجِل وبه خَجْلة أَي حياء والخَجَل
التحيُّر والدِّهَش من الاستحياء وخَجِْل الرَّجلُ خَجَلاً فَعَل فعلاً فاستحى منه
ودَهِشَ وتَحَيَّر وأَخْجَلَه ذلك الأَمر وخَجَّله وخَجِلَ البعيرُ خَجَلاً سار في
الفراء الخَجَل
الاسترخاء من الحياء ويكون من الذُّلِّ رجل خَجِل وبه خَجْلة أَي حياء والخَجَل
التحيُّر والدِّهَش من الاستحياء وخَجِْل الرَّجلُ خَجَلاً فَعَل فعلاً فاستحى منه
ودَهِشَ وتَحَيَّر وأَخْجَلَه ذلك الأَمر وخَجَّله وخَجِلَ البعيرُ خَجَلاً سار في
الطين فبقي كالمُتَحَيِّر والبعيرُ إِذا ارْتَطَم في الوَحَل فقد خَجِل الليث
الخَجَل أَن يفعل الإِنسان فعلاً يَتَشَوَّر منه فيَسْتَحي وأَخْجَله غيره وقد
خَجَّلْته وأَخجلته ابن شميل خَجِلَ الرجلُ إِذا الْتَبَسَ عليه أَمرُه ابن سيده
الخَجَل أَن يلتبس الأَمر على الرجل فلا يَدْري كيف المَخْرج منه يقال خَجِلَ فما
يَدْري كيف يصنع وخَجِل بأَمره عَيَّ وخَجِل البعيرُ بالحِمْل ثَقُل عليه واضطرب
ورجل خَجِلٌ يضطرب على الفرس من سَعَته وثوب خَجِلٌ فَضْفَاض ويقال جَلَّلْت
البعيرَ جُلاًّ خَجِلاً أَي واسعاً يضطرب عليه والخَجِلُ الثوب الواسع الطويل
والخَجَل كثرة تَشَقُّق الدَّنادِن وأَنشد عَلَيَّ ثوبٌ خَجِلٌ خَبِيث مِدْرَعةٌ
كِسَاؤُها مَثْلوث والخَجَل البَطَر ابن سيده الخَجَل سُوء احتمال الغنى كأَن
يَأْشَرَ ويَبْطَر عند الغِنى وقيل هو التَّخَرُّق في الغِنى وقد خَجِل خَجَلاً
وفي الحديث أَنه قال للنساء إِنَّكُنَّ إِذا جُعْتُنَّ دَقِعْتُنَّ وإِذا
شَبِعْتُنَّ خَجِلْتُنَّ أَي أَشِرْتُنَّ وبَطِرْتُنَّ وقال أَبو عمرو الخَجَلُ
الكَسَل والتواني عن طلب الرزق قال وهو مأْخوذ من الإِنسان الخَجِل يبقى ساكناً لا
يتحرك ولا يتكلم ومنه قيل للإِنسان قد خَجِل إِذا بقي كذلك والدَّقَع سوء احتمال
الفقر قال الكميت ولم يَدْفَعُوا عندما نابَهم لِوَقْعِ الحُروب ولم يَخْجَلوا
يقول لم يَخْضَعُوا للحرب ولم يَستَكِينوا ولم يَخْجَلوا أَي لم يَبْقَوْا فيها
باهتين كالإِنسان المُتَحَيِّر الدَّهِشِ ولكنهم جَدُّوا فيها وقال غيره لم
يَخْجَلوا لم يَبْطَروا ولم يَأْشَروا قال أَبو عبيد وهذا أَشبه الوجهين بالصواب
قال وأَما حديث أَبي هريرة أَن رجلاً ضَلَّت له أَيْنُقٌ فأَتى على واد خَجِل
مُغِنٍّ مُعْشِب فوَجَد أَيْنُقَه فيه الخَجِل في الأَصل الكثير النَّبات
المُلْتَفّ المتكاثِف وخَجِلَ الوادي والنباتُ كثر صوت ذبابه لكثرة عُشْبه
والخَجَل البَرَمُ خَجِل خَجَلاً وأَخْجَله والخَجَل التواني عن طلب الرزق والكسلُ
وخَجِل خَجَلاً بقي ساكتاً لا يتكلم ولا يتحرك والخَجَل الفَساد وخَجِل النَّبتُ خَجَلاً
طال والْتَفَّ وواد خَجِلٌ مُلْتَفُّ النبات وقيل مُفْرِط النبات والجمع خجل
( * قوله « خجل » هكذا في الأصل غير مضبوط بالتحريك ) وواد مُخْجِلٌ قال أَبو
النجم تَظَلُّ حِفْرَاهُ من التِّهَدُّل في رَوْض ذَفْراء ورُغْلٍ مُخْجِل أَي
حابس للإِبل من كثرته والحِفْراة شجرة مَلْحاء مثل القُنْفُذة قال والذَّفْراء
والرُّغْل شجرتان والخَجَل الْتِفاف النبات وحُسْنُه والخَجِل المكان الكثير
العُشْب وحَمْضٌ مُخْجِلٌ أَشِبٌ طويل قال أَبو حنيفة كَلأٌ مَخْجِل واسع كثيرٌ
نامٍ حابسٌ يُقام فيه ولا يُجاوَز وقيل الخَجِل العُشْب إِذا طال وبَلَغ غايته
وأَخْجَلَ الحَمْضُ إِذا طال والْتفَّ فهو مُخْجِل وقال أَبو حنيفة ثوب خَجِلٌ
يَعْتَقل لابسَه فيَتَلبَّد فيه والخَجِل الثوب الخَلَق قال شمر والخَجِل المَرِح
وأَنشد قد يَهْتَدي لصَوْتيَ الحادي الخَجِل أَي المَرِح وفلان يَمْشِي الخَوْجَلى
وهو مشي للنساء بتَكَسُّر