خَفَعَ الرَّجُلُ كمَنَعَ خَفَعَاً هكَذَا في العُبَابِ وضُبِطَ في الصِّحاح بالوَجْهَيْنِ : خَفَعَ كمَنَعَ وخُفِعَ كُعِنَىَ خَفْعاً وزادَ غَيْرُه : خُفُوعاً أَي دِيرَ به فسَقَطَ مِن جُوعٍ وغَيْرِهِ . كَذا في الصّحاح . وفِي اللِّسَانِ : مِن جُوعٍ أَوْ مَرَضٍ ومَعْنَى دِيرَ به أَيْ حَصَلَ لَهُ الدُّوارُ بالضَّمِّ وهو مَرَضٌ أَو غَشَيَانٌ يَعْتَرِي الرَّأْسَ . وقَدْ مَرَّ في مَوْضِعِه . وفي الصّحاح : قالَ الشّاعِرُ :
يَمْشُونَ قَدْ نَفَخَ الخَزِيرُ بُطُونَهمْ ... وغَدَوْا وضَيْفُ بَنِي عِقَال يَخْفَعُ قالَ الصّاغَانِيّ : وغَدَوْا تَصْحِيفٌ . والرّوايَةُ : غَدْوَى مثالُ سَكْرَى . ويُرْوَى : زَغَداً بالتَّحْرِيك وزُغُداً بِضَمَّتَيْنِ جَمْعُ زَغِيدٍ ولعلَّهُ أَخذَه من كِتَاب ابنِ فارِس والبَيْت لجَرِيرٍ . وأَوْرَدَهُ ابنُ بَرِّيّ : يُخْفَعُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فاعِلُه . قالَ : وكَذَا وَجَدْتُه في شِعْر يُخْفَعُ أَي يُصْرَعُ من الجُوع
وخَفَعَهُ بالسَّيْفِ : ضَرَبَه به عن ابن عَبّادٍ . أَو الخَفْعُ : تَحَرُّكُ السِّتْرِ أَو الثَّوْبِ المُعَلَّقِ عن ابْنِ عَبّادٍ أَيْضاً . وقالَ أَيْضاً : الخَفْعُ : اسْتِرْخَاءُ المفَاصِل كالخَفَعانِ مُحَرِّكَةً . وقالَ أَيْضاً : خُفِعَ كعُنِىَ احْتَرَقَتْ كَبَدُهُ مِنَ الجُوعِ وتَثَنَّتْ . قالَ : والمَخْفوعُ : المَجْنُونُ وقالَ غَيْرُه : هو المَصْرُوعُ
والخَوْفَعُ كَجَوْهَرٍ : الوَاجِمُ الكَئِيِبُ كالنّاعِسِ . وكُلُّ مَنْ ضَعُفَ ووَجَمَ فقَدْ انْخَفَعَ وخُفِعَ
وأَخْفَعَهُ الجُوعُ : صَرَعَهُ عن ابنِ عَبّادٍ . وانْخَفَعَتْ كَبِدُهُ إِذا تَثَنَّتْ عَنِ اللَّيْث أَي مِن الجُوعِ أَو اسْتَرْخَتْ جُوعاً ورَقَّتْ وهو قَوْلُ الجَوْهَرِيِّ . وقالَ ابْنُ الأعْرَابِيّ : انْخَفَعَتِ النَّخْلَةُ إِذا انْقَلَعَتْ مِنْ أَصْلِهَا وكَذلِكَ انْخَعَفَتْ وانْقَعَرَتْ وتَجَوَّخَتْ ولَيْسَ بِتَصْحِيفِ انْجَعَفَتْ مَقْلُوباً بَلْ هِيَ لُغَةٌ برَأْسِهَا . وانْخَفَعَتِ الرِّئَةُ : انْشَقَّتْ مِنْ داءٍ زادَ الأَزْهَرِيّ : يُقَالُ لَهُ : الخُفَاعُ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : الخُفُوعُ بالضَّمِّ : السُّقُوطُ مِن الغَشْيِ . ورَجُلٌ خَفُوعٌ : خَافِعٌ . وخَفَعَ عَلَى فِرَاشِه وخُفِعَ وانْخَفَعَ : غُشِيَ عَلَيْهِ أَوْ كادِ . والخَفْعَةُ : قِطْعَةُ أَدَمٍ تُطْرَحُ عَلَى مُؤخرَةِ الرَّحْلِ . والخَيْفَعُ : اسْمٌ