الخُنْثَى الذي
لا يَخْلُصُ لِذَكَرٍ ولا أُنثى وجعله كُراعٌ وَصْفاً فقال رجلٌ خُنْثَى له ما
للذَّكر والأُنثى والخُنْثَى الذي له ما للرجال والنساء جميعاً ولجمع خَنَاثى مثلُ
الحَبالى وخِناثٌ قال لَعَمْرُكَ ما الخِناثُ بنو قُشَيْرٍ بنِسْوانٍ يَلِدْنَ ولا
الخُنْثَى الذي
لا يَخْلُصُ لِذَكَرٍ ولا أُنثى وجعله كُراعٌ وَصْفاً فقال رجلٌ خُنْثَى له ما
للذَّكر والأُنثى والخُنْثَى الذي له ما للرجال والنساء جميعاً ولجمع خَنَاثى مثلُ
الحَبالى وخِناثٌ قال لَعَمْرُكَ ما الخِناثُ بنو قُشَيْرٍ بنِسْوانٍ يَلِدْنَ ولا
رِجالِ والانْخِناثُ التَثَنِّي والتَّكَسُّر وخَنِثَ الرجلُ خَنَثاً فهو خَنِثٌ
وتَخَنَّثَ وانْخَنَثَ تَثَنَّى وتَكَسَّرَ والأُنثى خَنِثَةٌ وخَنَّثْتُ الشيءَ
فتَخَنَّثَ أَي عَطَّفْتُه فتَعَطُّفَ والمُخَنَّثُ من ذلك للِينهِ وتَكَسُّره وهو
الانْخِناثُ والاسم الخُنْثُ قال جرير أَتُوْعِدُني وأَنتَ مُجاشِعيٌّ أَرَى في
خُنْثِ لِحْيَتِك اضْطِرابا ؟ وتَخَنَّثَ في كلامه ويقال للمُخَنَّثِ خُناثَةُ
وخُنَيْثةُ وتَخَنَّثَ الرّجُلُ إِذا فَعَل فِعْلَ المُخَنَّثِ وقيل المُخَنَّثُ
الذي يَفْعَلُ فِعْلَ الخَناثى وامرأَة خُنُثٌ ومِخْناثٌ ويقال للذَّكر يا خُنَثُ
وللأُنثى يا خَنَاثِ مثل لُكَعَ ولَكَاعِ وانْخَنَثَتِ القِرْبةُ تَثَنَّتْ
وخَنَثَها يَخْنِثُها خَنْثاً فانْخَنَثَتْ وخَنَّثَها واخْتَنَثَها ثَنى فاها
إِلى خارج فشَرِبَ منه وإن كَسَرْتَه إِلى داخل فقد قَبَعْتَه وفي الحديث أَنه صلى
الله عليه وسلم نهى عن اخْتِناثِ الأَسْقِيةٍ وتأْويلُ الحديث أَنَّ الشُّرْب من
أَفواهها ربما يُنَتِّنُها فإِنّ إِدامةَ الشُّرْبِ هكذا مما يُغَيِّر رِيحَها
وقيل إنه لا يُؤْمَنُ أَن يكون فيها حية أَو شيءٌ من الحَشرات وقيل لئلا
يَتَرَشَّشَ الماءُ على الشارب لِسَعَة فَم السِّقاء قال ابن الأَثير وقد جاء في
حديث آخر اباحتهُ قال ويحتمل أَن يكون النهيُ خاصّاً بالسقاء الكبير دون الإِداوة
الليث خَنَثْتُ السِّقاء والجُوالِقَ إِذا عَطَفْتَه وفي حديث عائشة أَنها
ذَكَرَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ووفاتَه قالت فانْخَنَثَ في حِجْري فما
شَعَرْتُ حتى قُبِضَ أَي فانْثَنى وانكسر لاسترخاء أَعضائه صلى الله عليه وسلم عند
الموت وانْخَنَثَتْ عُنُقُه مالَتْ وخَنَثَ سِقاءَه ثَنى فاه فأَخْرَجَ أَدَمَتَه
وهي الداخلة والبَشَرَةُ وما يَلي الشعرَ الخارجةُ وروي عن ابن عمر أَنه كان
يَشْرَبُ من الإِداوةِ ولا يَخْتَنِثُها ويُسَمِّيها نَفْعَةَ سماها بالمَرَّة من
النَّفْع ولم يصرفها للعلمية والتأْنيث وقيل خَنَثَ فَمَ السِّقاءِ إِذا قَلَبَ
فَمه داخلاً كان أَو خارجاً وكلُّ قَلْبٍ يقال له خَنْثٌ وأَصلُ الاخْتِناثِ
التَّكَسُّرُ والتَّثَنِّي ومنه سميت المرأَة خُنْثَى تقول إِنها لَيِّنة
تَتَثَنَّى ويقال أَلْقَى الليلُ أَخْناثَهُ على الأَرض أَي أَثْناءَ ظَلامه
وكَوَى الثَّوْبَ على أَخْناثهِ وخِناثهِ أَي على مَطاوِيهِ وكُسُوره الواحد
خِنْثٌ وأَخْناثُ الدَّلْو فُرُوغُها الواحدُ خِنْثٌ والخِنْثُ باطِنُ الشِّدْق
عند الأَضراس من فوقُ وأَسفلُ وتَخَنَّثَ الرجلُ وغيره سَقَطَ من الضَّعْفِ
وخُنْثُ اسم امرأَة لا يُجْرَى والخَنِثُ بكسر النون المُسْتَرْخي المُتَثَنِّي
وفي المثل أَخْنَثُ من دَلالٍ