خَابَ يَخُوبُ خَوْباً : افْتَقَرَ عن ابن الأَعرابيّ
والخَوْبَةُ : الجُوعُ عن كُراع قال أَبو عَمْرٍو : إذا قلتَ : أَصَابَتْنَا خَوْبَةٌ بالمُعْجَمَةِ فمعناه : المَجَاعَةُ وإذا قُلتَها بالمهملة فمعناهُ : الحَاجَةُ وقال أَبو عبيد : أَصَابَتْهُم خَوْبَةٌ إذا ذَهَبَ ما عِنْدَهُم فلم يَبْقَ عندهم شيءٌ قال شَمِرٌ : لاَ أَدْرِي مَا اَصَابَتْهُمْ خَوْبة وأَظنه حَوْبَة قال أَبو منصور : والخَوْبَةُ بالخاءِ صحيحٌ ولم يَحْفَظْه شَمِرٌ قال : ويقال للجُوع الخَوْبَةُ وقال الشاعر :
" طَرُودٌ لِخَوْبَاتِ النُّفُوس الكَوَانعِ
وفي حديث التِّلِبِّ بنِ ثَعْلَبَةَ " أَصاب رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَوْبَةٌ فاسْتَقْرَضَ مِنِّي طَعَاماً " . الخَوْبَةُ : المَجَاعَةُ وفي الحديث : " نَعُوذُ باللهِ مِنَ الخَوْبَةِ " وقال أَبو عَمرٍو : الخَوْبَةُ والقَوَايَةُ والخَطِيطَةُ هِيَ الخَوْبَةُ الأَرْضُ التي لَمْ تُمْطَرْ بَيْنَ أَرْضَيْنِ مَمْطُورَتَيْنِ والخَوْبَةُ : الأَرْضُ التي لاَ رِعْيَ بها ولاَ مَاءَ ومنه يقال : نَزَلْنَا بِخَوْبَةٍ مِنَ الأَرْضِ أَي مَوْضِعِ سُوءٍ لا رِعْيَ بِهِ ولا مَاءَ