الخَوْدُ الفتاة
الحسنة الخَلق الشابة ما لم تصر نَصَفاً وقيل الجارية الناعمة والجمع خَوْدات
وخُود بضم الخاء مثل رمح لَدْن ورِماح لُدْن ولا فعل له والتَّخْويد سرعة السير
وقيل سرعة سير البعير وخَوَّدَ البعيرُ أَسرع وزج بقوائمه وقيل هو أَن يهتز كأَنه
يضط
الخَوْدُ الفتاة
الحسنة الخَلق الشابة ما لم تصر نَصَفاً وقيل الجارية الناعمة والجمع خَوْدات
وخُود بضم الخاء مثل رمح لَدْن ورِماح لُدْن ولا فعل له والتَّخْويد سرعة السير
وقيل سرعة سير البعير وخَوَّدَ البعيرُ أَسرع وزج بقوائمه وقيل هو أَن يهتز كأَنه
يضطرب وكذلك الظليم وقد يستعمل في الإِنسان وفي الحديث طاف عمر رضي الله عنه بين
الصفا والمروة فَخَوَّد أَي أَسرع وخَوَّد الفحلَ في الشوك تَخْويداً أَرسله
وأَنشد الليث وخَوِّدْ فحلَها من غير شَلٍّ بدار الريح تَخْويدَ الظَّلِيم قال
أَبو منصور غلط الليث في تفسير التخويد وفي تفسير هذا البيت والبيت للبيد إِنما
يقال خَوَّدَ البعيرُ تَخْويداً إِذا أَسرع والرواية وخَوَّدَ فحلُها من غير شل
يصف برد الزمان وانتزاع الفحل إِلى مراحه مبادراً هبوب الريح الباردة بالعشي كما يُخَوِّد
الظليم إِذا راح إِلى بيضه وأُدْحِيِّه وفي ترجمة بقَّم تَوَّجُ موضع وكذلك
خَوَّدُ قال ذو الرمة وأَعيُن العِين بأَعلى خَوَّدا حكاه ابن بري عن ابن
الجواليقي